.
.

بر الوالدين وبر الوالده على وجه الخصوص من أعظم أسباب التوفيق ومن أعظم الاسباب التي ينال بها العبد غاياته ويحقق بها المرء مطلوبه أن يكون باراً بوالديه جملة وبأمه على وجه الخصوص .
قال تعالى { وَقَضَى رَبُّكَ أَلاَّ تَعْبُدُواْ إِلاَّ إِيَّاهُ وَبِالْوَالِدَيْنِ إِحْسَانًا إِمَّا يَبْلُغَنَّ عِندَكَ الْكِبَرَ أَحَدُهُمَا أَوْ كِلاَهُمَا فَلاَ تَقُل لَّهُمَآ أُفٍّ وَلاَ تَنْهَرْهُمَا وَقُل لَّهُمَا قَوْلاً كَرِيمًا . وَاخْفِضْ لَهُمَا جَنَاحَ الذُّلِّ مِنَ الرَّحْمَةِ وَقُل رَّبِّ ارْحَمْهُمَا كَمَا رَبَّيَانِي صَغِيرًا . }
فمن رزقه الله جلا وعلا حنان على والديه وشفقه على أبويه فهذا الموفق .
ولما أنطق الله عيسى ابن مريم في مهده (فهو نبي الله)
( قال إني عبد الله آتاني الكتاب وجعلني نبياً - وجعلني مباركاً أين ما كنت وأوصاني بالصلاة والزكاة ما دمت حياً - وبراً بوالدتي ولم يجعلني جباراً شقياً - والسلام علي يوم ولدت ويوم أموت ويوم أبعث حياً )
والغايه ان النبي الخاتم بيْن أن بر الوالده من أعظم أفعال الخير .
وفي المسند بسند صحيح جاءهُ رجل يشكو ذنوبه :
فقال له صلى الله عليه وسلم:ألك والده ؟
قال :لا
قال: ألك خاله
قال : نعم
قال: فبرها
فجعل صلى الله عليه وسلم بر الوالده أو بر الخاله مطيه لتكفير الذنوب وستر العيوب وتحقيق الفوز من لدن علام الغيوب جل جلاله ..
WIDTH=400 HEIGHT=350
محاضره مفرغه لشيخنا صالح المغامسي
جزاه الله ووالديه بجنات النعيم
الله يجعله في ميزان حسناتي ووالداي وكل أخت أحببتها في الله وأحبتني فيه
ولجميع المسلمين والمسلمات الاحياء منهم والاموات ..
اللهم أني اسألك وانت الله الذي لاإله إلا انت الواحد الاحد الفرد الصمد
ان ترزقني بر والداي وتغفر لهما وترحمهما كما ربياني صغيراً
جهد مقل من أختكن المحبه لكن
المشتاقة لعفو ربها وجنته
وحرم يديك عن النار ورضا من الرحيم الرحمن