السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
اليوم فاتحه لي كم منتدى وانا ادور في المنتديات واحوس بين اقسامها
شدني اسم وحده من العضوات ودخلت ملفها الشخصي وقريييت فيييه كثييير من مواضيعها
ماشاء الله مافيه اللي تندم عليه بكره
كلها دينيه واشياء عامه احسبها كذلك والله حسيبها
وتدرون ليه شدني اسمها هي اصلاً مشرفه في المنتدى ومكتوب تحت اسمها
رحمك الله ياأم فيصل وادخلك فسيح جنانه
ضاااق صدري مرره مادري إلى متى لاهين بهالدنيا..
آآآآآه صراحه الموضوع هذا نزلته لأننا لاهييين الله يثبتنا على قوله الثابت في الدنيا والآخره..
واسأل الله ان ينفعنا به ووالدينا والمسلمين...
بحثت وجمعت وزدت اسال الله القبول في القول والعمل..
*
*
*
*
quality=high parameter=parameter_value
لله در الموت من حقيقة ناصعة حادة لدرجة الذهول ،
يأتي بغتة ، يعطي إشارته ان تتوقف وتزجل ،
فقد انتهى وقت الرحلة .. فلا أمل ..
لله درك يا مفرق الجماعات ..
نقف أمام جبروتك خاضعين حائرين ،
لا نستطيع ردك عن حبيب .. ولا قريب .. ولا عن فلذة كبد ..
لله در الموت من حقيقة ..
تجعلنا نعيد الحساب ولو لبعض الوقت ..
ونتساءل ماذا قدمنا لغدٍ ..؟؟
أليس الذي جرى على أبي أو جدي أو جاري .. سيجري عليّ غداً أو بعد غداً .. فنخشع ونتأمل ..؟؟
كلنا ينظر للموت على أنه حدث يخص غيرنا ..
نمرّ على القبور .. وتمرّ بنا الجنازات ..
ونتابع الأحداث .. وآلاف يتخطفهم الموت يوميا ..
لكن ما بالنا نحن وذاك ..؟؟
إن الآخرين فقط هم الذين يموتون إلى أن يفجعنا الموت بعزيز أو بصديق .. أو بأخ .. أو بحبيب ..
فنذهل ثم نألف الحدث ..
رويداً رويداً
بعضنا يلفه الاكتئاب والفتور .. فيشل تفكيره .. ويقبع يائساً ..
وبعضنا يلفه الخوف والتسائل ..
فتتجه فطرته إلى خالقه .. إلى الصلاة والقرآن .. لجوء المضطر الخائف ..
إلى أن تشغله همومه وأمانيه ..
فينسى ..
ويعود إلى ما كان عليه من ضلال وغفلة
بعضنا يفكر .. ويتساءل .. ويتأمل ..
فيوصل للحقيقة .. ويتعظ .. فتصفو نفسه .. وتصح توبته .. فيفوز بالدارين ..
وأن الموت لعظة .. وأي عظة ..؟؟
ولكن للنفس شهوات وآمال وتطلعات أليس كذلك ..؟؟
"بقلم بنت الدحيل"

يـــتـــبـــ ع...
حدائق الموت ؟
تلك القبور التي غيبت فيها أجساد تحت التراب ..
تنتظر البعث والنشور وأن ينفخ في الصور ..
اجتمع أهلها تحت الثرى ..
ولا يعلم بحالهم إلا الذي يعلم السر وأخفى ..
نعم ..
إنه الموت ..
أعظم تحدٍّ تحدى الله به الناس أجمعين ..
الملوك والأمراء .. والحُجّاب والوزراء .. والشرفاء والوضعاء .. والأغنياء والفقراء
..
كلهم عجزوا أن يثبتوا أمام هذا التحدي الإلهي
{ قل فادرؤوا عن أنفسكم الموت إن كنتم صادقين }
أين الجنود ؟ أين الملك ؟ أين الجاه ؟
أين الأكاسرة ؟ أين القياصرة ؟
أين الزعماء ؟
أتى على الكـل أمر لا مرد له حتى قضوا فكأن القـوم ما كانوا
وصار ما كان من مُلكٍ ومن مَلِكٍ كما حكى عن خيال الطيف وسنان
مرض أبو بكرة رضي الله عنه واشتد مرضه ..
فعرض عليه أبناؤه أن يأتوه بطبيب .. فأبى ..
فلما نزل به الموت صرخ بأبنائه وقال : أين طبيبكم ؟ .. ليرّدها إن كان صادقاً ..
ووالله لو جاءه أطباء الدنيا .. ما ردوا روحه إليه ..
{ فلولا إذا بلغت الحلقوم * وأنتم حينئذ تنظرون * ونحن أقرب إليه منكم ولكن
لا تبصرون * فلولا إن كنتم غير مدينين * ترجعونها إن كنتم صادقين * فأما إن كان من
المقربين * فروح وريحان وجنة نعيم * وأما إن كان من أصحاب اليمين * فسلام لك من
أصحاب اليمين * وأما إن كان من المكذبين الضالين * فنزل من حميم * وتصلية جحيم * إن
هذا لهو حق اليقين * فسبح باسم ربك العظيم } ..
إنه الموت ..
هادم اللذات .. ومفرق الجماعات .. وميتم البنين والبنات ..
المــنايا تَجُوسُ كلّ البِـلادِ والمــنايَا تَبيدُ كــلّ العِبَادِ
لَتَنالَــنّ مــن قُرونٍ أراها مثلَ ما نِلْنَ مــن ثَمُودٍ وعادِ
هل تذكّرْتَ من خلا من بني الأصْـ ـفَرِ أهْلِ القِبابِ والأطْوادِ
هلْ تذكّرْتَ من خَلا من بني سَا سانَ أرْبابِ فارِسٍ والسّوَادِ
أينَ داوُدُ أينَ ؟ أينَ سُلَيْمَا نُ المــنيعُ الأعراضِ والأجنادِ ؟!
أينَ نُمرُودُ وابْنُهُ أينَ قارُو نُ وهامانُ أينَ ذو الأوتادِ
وَرَدوا كلهم حِياضَ المــنايَا ثمّ لم يَصْدِروا عَنِ الإيرادِ
أتَنَاسَيْتَ أمْ نَسيتَ المــنايَا؟ أنَسيتَ الفِراقَ للأوْلادِ ؟
أنَسيتَ القُبُورَ إذْ أنتَ فيها بَينَ ذُلٍّ وَوَحشَةٍ وانفِرادِ
أي يَوْمٍ يَومُ الممات وإذْ أنْـ ـتَ تُنادى فَما تُجيبُ المنادي
أيّ يَوْمٍ يوم الفِراقِ وإذْ نَفْــسُكَ تَرْقَى عَنِ الحَشا والفُؤادِ
أيّ يَوْمٍ يَوْمُ الفراقِ وإذْ أنْـ ـتَ مـن النّزْعِ في أشَدّ الجِهادِ
أيّ يَوْمٍ يَوْمُ الصّراخِ وإذْ يَلْــطِمـن حُرّ الوّجُوهِ والأجيَادِ
بـاكِياتٍ عَلَيكَ يَندُبنَ شَجواً خافِقاتِ القُــلُوبِ والأكْبادِ
يَتَجـاوَبْنَ بالرّنينِ ويَذْرِفْـ ـنَ دُمُوعاً تَفيضُ فَيضَ المَزادِ
أيّ يَوْمٍ يوْمُ الوُقوفِ إلى الله ويَوْمُ الحِسابِ والإشْهادِ
أيّ يَوْمٍ يوم المَرور عَلى النّا رِ وأهْوَالِها العِظامِ الشّدادِ
أيّ يَوْمٍ يَوْمُ الخَلاصِ من النّا رِ وهَوْلِ العَذابِ والأصْفادِ
كم وكم في القُبُورِمن أهلِ ملكٍ كمْ وكمْ في القُبورِمــن قُوّادِ
كمْ وكم في القُبورِمن أهلِ دُنْيا كمْ وكم في القُبورِ مــن زُهّادِ
وَرَدوا كلهم حِياضَ المــنايَا ثمّ لم يَصْدِروا عَنِ الإيرادِ
* * * * * * * * * *
ومن تأمل في الموت علم أنه أمر كبّار ..
وكأس تدار .. على من أقام أو سار ..
يخرج به العباد من الدنيا إلى جنة أو نار ..
ولو لم يكن في الموت إلا الإعدام ..
وانحلال الأجسام .. ونسيان أجمل الليالي والأيام ..
لكان والله لأهل اللذات مكدراً .. ولأصحاب النعيم مغيراً ..
* * * * * * * * * *
وليست المشكلة في الموت .. فالموت باب وكل الناس داخله ..
لكن المشكلة الكبرى .. والداهية العظمى ..
ما الذي يكون بعد الموت ..
أفي { جنات ونهر * في مقعد صدق عند مليك مقتدر } ..
أم في { ضلال وسعر * يوم يسحبون في النار على وجوههم ذوقوا مسَّ سقر} ..
يــتــبـــ ع.. .