
ام حميد الفلاسي
•
وبارك فيك

بالنسبة لمن يكتب هذ الكلام .. فإننا نكتفي بالقول لهم : موتوا بغيظكم ..
لأن قلوبهم غلف .. قد طبع عليها .. حتى أصبحوا لا يرون سوى ما قرروه واعتبروه عين الصواب ..
ولكي تعرفوا مقدار الحقد الذي عندهم .. وكيف أنهم لا يقتنعون بالأدلة .. وإن كانت صحيحة ومن الكتاب والسنة .. ادعوكم لقراءة هذا الموضوع .. وسماع المقاطع التي أفحمهم فيها سيدي الحبيب علي : http://www.uae4ever.com/vb/showthre...&threadid=71579 .. ومع ذلك .. لم يقتنعوا .. وجعلوها حجة عليه .. مع أنها حجة عليهم ..
المشكلة في الأمر ..
هي أن المنتديات مفتوحة .. ويدخلها الكثير من الناس .. والكثير سيقرأون هذه المواضيع .. ومثل ما قال أخي أبوالهرموني .. الآن جاء دورنا .. لكي نظهر الحق .. وندل الناس عليه .. فمنهجنا ليس مجرد حضور مجالس وتعليم وذكر .. وإنما من أساسياته الدعوة إلى الله .. وجلب الناس إلى الخير .. ودلهم عليه ..
ونرجو من الإخوان .. ممن له صلة قريبة بالحبيب علي .. أن يسألوه عن الحل الأنسب .. والدور الذي قد نستطيع نحن القيام به .. في خضم هذه النزاعات والإختلافات اللي صارت بدلاً من أن تكون رحمه للأمة .. نقمة وشر عليها ..
وفي رأيي لو تكتب رسالة بإسم أعضاء المنتدى .. يتفق عليها الأعضاء .. وتنقل له على بريده الإلكتروني ..
دعواتكم ..
لأن قلوبهم غلف .. قد طبع عليها .. حتى أصبحوا لا يرون سوى ما قرروه واعتبروه عين الصواب ..
ولكي تعرفوا مقدار الحقد الذي عندهم .. وكيف أنهم لا يقتنعون بالأدلة .. وإن كانت صحيحة ومن الكتاب والسنة .. ادعوكم لقراءة هذا الموضوع .. وسماع المقاطع التي أفحمهم فيها سيدي الحبيب علي : http://www.uae4ever.com/vb/showthre...&threadid=71579 .. ومع ذلك .. لم يقتنعوا .. وجعلوها حجة عليه .. مع أنها حجة عليهم ..
المشكلة في الأمر ..
هي أن المنتديات مفتوحة .. ويدخلها الكثير من الناس .. والكثير سيقرأون هذه المواضيع .. ومثل ما قال أخي أبوالهرموني .. الآن جاء دورنا .. لكي نظهر الحق .. وندل الناس عليه .. فمنهجنا ليس مجرد حضور مجالس وتعليم وذكر .. وإنما من أساسياته الدعوة إلى الله .. وجلب الناس إلى الخير .. ودلهم عليه ..
ونرجو من الإخوان .. ممن له صلة قريبة بالحبيب علي .. أن يسألوه عن الحل الأنسب .. والدور الذي قد نستطيع نحن القيام به .. في خضم هذه النزاعات والإختلافات اللي صارت بدلاً من أن تكون رحمه للأمة .. نقمة وشر عليها ..
وفي رأيي لو تكتب رسالة بإسم أعضاء المنتدى .. يتفق عليها الأعضاء .. وتنقل له على بريده الإلكتروني ..
دعواتكم ..

بسم الله الرحمن الرحيم
الى sweetbaby
اعلمي ارشدك الله لطاعته، ان كلامك ودفاعك عن الضال الجفري ليس في محله.. والجفري ممن يجيز الصلاة في المساجد التي بها اضرحه
وهذا نص كلامه
وهذا هو الرد على كلام الجفري عندما سئل العلامة الشيخ عبد العزيز بن باز رحمه الله:
هل تصح الصلاة في المساجد التي يوجد فيها قبور؟.
الجواب:
الحمد لله
المساجد التي فيها قبور لا يصلى فيها ، ويجب أن تنبش القبور وينقل رفاتها إلى المقابر العامة ويجعل رفات كل قبر في حفرة خاصة كسائر القبور ، ولا يجوز أن يبقى في المساجد قبور ، لا قبر ولي ولا غيره ؛ لأن الرسول صلى الله عليه وسلم نهى وحذر من ذلك ، ولعن اليهود والنصارى على عملهم ذلك ، فقد ثبت عنه صلى الله عليه وسلم أنه قال :" لعن الله اليهود والنصارى اتخذوا قبور أنبيائهم مساجد قالت عائشة رضي الله عنها يحذر ما صنعوا " أخرجه البخاري ( 1330 ) ومسلم ( 529 ) .
وقال عليه الصلاة والسلام لما أخبرته أم سلمة وأم حبيبة بكنيسة في الحبشة فيها تصاوير فقال : " أولئك إذا مات فيهم الرجل الصالح بنوا على قبره مسجدا وصوروا فيه تلك الصور أولئك شرار الخلق عند الله " متفق على صحته (خ/ 427 ، م/ 528) .
وقال عليه الصلاة والسلام : " ألا وإن من كان قبلكم كانوا يتخذون قبور أنبيائهم وصالحيهم مساجد ألا فلا تتخذوا القبور مساجد فإني أنهاكم عن ذلك " خرجه مسلم في صحيحه (532 ) عن جندب بن عبد الله البجلي . فنهى عليه الصلاة والسلام عن اتخاذ القبور مساجد ولعن من فعل ذلك ، وأخبر : أنهم شرار الخلق ، فالواجب الحذر من ذلك .
ومعلوم أن كل من صلى عند قبر فقد اتخذه مسجدا ، ومن بنى عليه مسجدا فقد اتخذه مسجدا ، فالواجب أن تبعد القبور عن المساجد ، وألا يجعل فيها قبور؛ امتثالا لأمر الرسول صلى الله عليه وسلم ، وحذرا من اللعنة التي صدرت من ربنا عز وجل لمن بنى المساجد على القبور؛ لأنه إذا صلى في مسجد فيه قبور قد يزين له الشيطان دعوة الميت ، أو الاستغاثة به ، أو الصلاة له ، أو السجود له ، فيقع الشرك الأكبر ، ولأن هذا من عمل اليهود والنصارى ، فوجب أن نخالفهم ، وأن نبتعد عن طريقهم ، وعن عملهم السيئ . لكن لو كانت القبور هي القديمة ثم بني عليها المسجد ، فالواجب هدمه وإزالته ؛ لأنه هو المحدث ، كما نص على ذلك أهل العلم؛ حسما لأسباب الشرك وسدا لذرائعه . والله ولي التوفيق .
مجموع فتاوى ومقالات متنوعة لسماحة الشيخ ابن باز رحمه الله ( 10 / 246 ).
وهذا يكفي للرد على جهالات الجفري واتمنى ان تكوني ممن يقف عند الحق ويصدع بالحق اذا ظهر له واتمنى ان لا تكوني ممن تجرهم العواطف والحماسات في الدفاع عن الباطل ورد الحق
وصدق من قال : " قل الحق وان كان مرا "
وصدق شيخ الاسلام محمد بن عبدالوهاب رحمه الله عندما قال في كتابه الفريد من نوعه الأصول الستة عند الاصل الرابع فقال:
بيان العلم والعلماء والفقة والفقهاء، وبيان من تشبه بهم وليس منهم، وقد بين الله هذا الأصل في أول سورة البقرة من قوله: (( يا بني اسرائيل اذكروا نعمتي التي انعمت عليكم واوف بعهدي اوف بعهدكم )) الى قوله: (( يا بني اسرائيل اذكروا نعمتي التي انعمت عليكم واني فضلتكم على العالمين )) ويزيده وضوحا ما صرحة به السنة في هذا الكلام الكثير البين الواضح للعامي البليد، ثم صار هذا اغرب الاشياء، وصار العلم والفقة هو البدع والضلالات، وخيار ما عندهم لبس الحق بالباطل وصار العلم الذي فرضه الله تعالى على الخلق ومدحه لا يتفوه به الا زنديق او مجنون، وصار من انكره وعاده وصنف في التحذير منه والنهي عنه هو الفقيه العالم.
وقال الشيخ العثيمين رحمه الله في شرح هذا الاصل في اخر الشرح:
هذا معنى الكلام المؤلف - رحمه الله - وكأنه يشير إلى أئمة أهل البدع المضلين الذين يلمزون أهل السنة بما هم بريئون منه ليصدوا الناس عن الاخذ منهم، وهذا ارث الذين طغوا من قبلهم وكذبوا الرسل كما قال الله تعالى: (( كذلك ما أتى الذين من قبلهم من رسولٍ إلا قالوا ساحر او مجنون * أتواصوا به بل هم قوم طاغون ))
والله المستعان وعليه التكلان
الى sweetbaby
اعلمي ارشدك الله لطاعته، ان كلامك ودفاعك عن الضال الجفري ليس في محله.. والجفري ممن يجيز الصلاة في المساجد التي بها اضرحه
وهذا نص كلامه
وهذا هو الرد على كلام الجفري عندما سئل العلامة الشيخ عبد العزيز بن باز رحمه الله:
هل تصح الصلاة في المساجد التي يوجد فيها قبور؟.
الجواب:
الحمد لله
المساجد التي فيها قبور لا يصلى فيها ، ويجب أن تنبش القبور وينقل رفاتها إلى المقابر العامة ويجعل رفات كل قبر في حفرة خاصة كسائر القبور ، ولا يجوز أن يبقى في المساجد قبور ، لا قبر ولي ولا غيره ؛ لأن الرسول صلى الله عليه وسلم نهى وحذر من ذلك ، ولعن اليهود والنصارى على عملهم ذلك ، فقد ثبت عنه صلى الله عليه وسلم أنه قال :" لعن الله اليهود والنصارى اتخذوا قبور أنبيائهم مساجد قالت عائشة رضي الله عنها يحذر ما صنعوا " أخرجه البخاري ( 1330 ) ومسلم ( 529 ) .
وقال عليه الصلاة والسلام لما أخبرته أم سلمة وأم حبيبة بكنيسة في الحبشة فيها تصاوير فقال : " أولئك إذا مات فيهم الرجل الصالح بنوا على قبره مسجدا وصوروا فيه تلك الصور أولئك شرار الخلق عند الله " متفق على صحته (خ/ 427 ، م/ 528) .
وقال عليه الصلاة والسلام : " ألا وإن من كان قبلكم كانوا يتخذون قبور أنبيائهم وصالحيهم مساجد ألا فلا تتخذوا القبور مساجد فإني أنهاكم عن ذلك " خرجه مسلم في صحيحه (532 ) عن جندب بن عبد الله البجلي . فنهى عليه الصلاة والسلام عن اتخاذ القبور مساجد ولعن من فعل ذلك ، وأخبر : أنهم شرار الخلق ، فالواجب الحذر من ذلك .
ومعلوم أن كل من صلى عند قبر فقد اتخذه مسجدا ، ومن بنى عليه مسجدا فقد اتخذه مسجدا ، فالواجب أن تبعد القبور عن المساجد ، وألا يجعل فيها قبور؛ امتثالا لأمر الرسول صلى الله عليه وسلم ، وحذرا من اللعنة التي صدرت من ربنا عز وجل لمن بنى المساجد على القبور؛ لأنه إذا صلى في مسجد فيه قبور قد يزين له الشيطان دعوة الميت ، أو الاستغاثة به ، أو الصلاة له ، أو السجود له ، فيقع الشرك الأكبر ، ولأن هذا من عمل اليهود والنصارى ، فوجب أن نخالفهم ، وأن نبتعد عن طريقهم ، وعن عملهم السيئ . لكن لو كانت القبور هي القديمة ثم بني عليها المسجد ، فالواجب هدمه وإزالته ؛ لأنه هو المحدث ، كما نص على ذلك أهل العلم؛ حسما لأسباب الشرك وسدا لذرائعه . والله ولي التوفيق .
مجموع فتاوى ومقالات متنوعة لسماحة الشيخ ابن باز رحمه الله ( 10 / 246 ).
وهذا يكفي للرد على جهالات الجفري واتمنى ان تكوني ممن يقف عند الحق ويصدع بالحق اذا ظهر له واتمنى ان لا تكوني ممن تجرهم العواطف والحماسات في الدفاع عن الباطل ورد الحق
وصدق من قال : " قل الحق وان كان مرا "
وصدق شيخ الاسلام محمد بن عبدالوهاب رحمه الله عندما قال في كتابه الفريد من نوعه الأصول الستة عند الاصل الرابع فقال:
بيان العلم والعلماء والفقة والفقهاء، وبيان من تشبه بهم وليس منهم، وقد بين الله هذا الأصل في أول سورة البقرة من قوله: (( يا بني اسرائيل اذكروا نعمتي التي انعمت عليكم واوف بعهدي اوف بعهدكم )) الى قوله: (( يا بني اسرائيل اذكروا نعمتي التي انعمت عليكم واني فضلتكم على العالمين )) ويزيده وضوحا ما صرحة به السنة في هذا الكلام الكثير البين الواضح للعامي البليد، ثم صار هذا اغرب الاشياء، وصار العلم والفقة هو البدع والضلالات، وخيار ما عندهم لبس الحق بالباطل وصار العلم الذي فرضه الله تعالى على الخلق ومدحه لا يتفوه به الا زنديق او مجنون، وصار من انكره وعاده وصنف في التحذير منه والنهي عنه هو الفقيه العالم.
وقال الشيخ العثيمين رحمه الله في شرح هذا الاصل في اخر الشرح:
هذا معنى الكلام المؤلف - رحمه الله - وكأنه يشير إلى أئمة أهل البدع المضلين الذين يلمزون أهل السنة بما هم بريئون منه ليصدوا الناس عن الاخذ منهم، وهذا ارث الذين طغوا من قبلهم وكذبوا الرسل كما قال الله تعالى: (( كذلك ما أتى الذين من قبلهم من رسولٍ إلا قالوا ساحر او مجنون * أتواصوا به بل هم قوم طاغون ))
والله المستعان وعليه التكلان

وهذه أيضا من طامات الجفري
وقد سئل الشيخ العثيمين رحمه الله عن ) وسئل فضيلة الشيخ : عن حكم التوسل بالنبي ، صلى الله عليه وسلم ؟
فأجاب قائلاً : التوسل بالنبي – صلى الله عليه وسلم – أقسام :
الأول : أن يتوسل بالإيمان به فهذا التوسل صحيح، مثل أن يقول : : "اللهم إني آمنت بك وبرسولك فاغفر لي"؛ وهذا لا بأس به ؛ وقد ذكره الله-تعالى- في القرآن الكريم في قوله : ( ربنا إننا سمعنا منادياً ينادي للإيمان أن آمنوا بربكم فآمنا ربنا فاغفر لنا ذنوبنا وكفر عنا سيئاتنا وتوفنا مع الأبرار)(1) ، ولأن الإيمان بالرسول - صلى الله عليه وسلم - وسيلة شرعية لمغفرة الذنوب، وتكفير السيئات؛ فهو قد توسل بوسيلة ثابتة شرعاً.
الثاني : أن يتوسل بدعائه – صلى الله عليه وسلم – أي بأن يدعو للمشفوع له؛ وهذا أيضاً جائز وثابت لكنه لا يمكن أن يكون إلا في حياة الرسول – صلى الله عليه وسلم -؛ وقد ثبت عن عمر – رضي الله عنه – أنه قال: "اللهم إنا كنا نتوسل إليك بنبينا فتسقينا، وإنا نتوسل إليك بعم نبينا فاسقنا" وأمر العباس أن يقوم فيدعو الله- سبحانه وتعالى – بالسقيا؛ فالتوسل في حياة النبي – صلى الله عليه وسلم –بدعائه جائز، ولا بأس به.
الثالث : أن يتوسل بجاه الرسول ، صلى الله عليه وسلم ، سواء في حياته، أو بعد مماته: فهذا توسل بدعي لا يجوز؛ وذلك لأن جاه الرسول –صلى الله عليه وسلم- لا ينتفع به إلا الرسول – صلى الله عليه وسلم –؛ وعلى هذا فلا يجوز للإنسان أن يقول : : اللهم إني أسألك بجاه نبيك أن تغفر لي أو ترزقني الشيء الفلاني ؛ لأن الوسيلة لا بد أن تكون وسيلة ؛ والوسيلة مأخوذة من الوسل بمعنى الوصول إلى الشيء؛ فلا بد أن تكون هذه الوسيلة موصلة إلى الشيء وإذا لم تكن موصلة إليه فإن التوسل بها غير مجد، ولا نافع ؛ وعلى هذا فنقول : التوسل بالرسول - صلى الله عليه وسلم - ثلاثة أقسام:
القسم الأول : أن يتوسل بالإيمان به، واتباعه؛ وهذا جائز في حياته، وبعد مماته.
القسم الثاني : أن يتوسل بدعائه أي بأن يطلب من الرسول – صلى الله عليه وسلم – أن يدعو له فهذا جائز في حياته لا بعد مماته؛ لأنه بعد مماته متعذر.
القسم الثالث: أن يتوسل بجاهه، ومنزلته عند الله؛ فهذا لا يجوز لا في حياته، ولا بعد مماته؛ لأنه ليس وسيلة؛ إذ إنه لا يوصل الإنسان إلى مقصوده؛ لأنه ليس من عمله.
فإذا قال قائل : جئت إلى الرسول - صلى الله عليه وسلم - عند قبره، وسألته أن يستغفر لي، أو أن يشفع لي عند الله فهل يجوز ذلك أولا ؟
قلنا : لا يجوز .
فإذا قال: أليس الله يقول: (ولو أنهم إذ ظلموا أنفسهم جاءوك فاستغفروا الله واستغفر لهم الرسول لوجدوا الله تواباً رحيماً)(2) .
قلنا له: بلى إن الله يقول : ذلك ، ولكن يقول : ]ولو أنهم إذ ظلمواإذإذ ظلموا [ . فالآية تتحدث عن أمر وقع في حياة الرسول- صلى الله عليه وسلم-واستغفار الرسول– صلى الله عليه وسلم – بعد مماته أمر متعذر؛ لأنه إذا مات العبد انقطع عمله إلا من ثلاث – كما قال الرسول – صلى الله عليه وسلم –:"صدقة جارية ، أو علم ينتفع به ، أو ولد صالح يدعو له" . فلا يمكن لإنسان بعد موته أن يستغفر لأحد؛ بل ولا يستغفر لنفسه أيضاً؛ لأن العمل انقطع.
فَمَاذَا بَعْدَ الْحَقِّ إِلاَّ الضَّلاَلُ
فأين هذه الردود التي تدعينها بانها افحمتنا وحجه علينا
وأوصيك بدراسة التوحيد والعقيدة من كتب السلف وشروحاتها
والاشرطه والكتاب الخاصه بذلك متوفرة في الانترنت بكثره
البدار البدار الى تعلم العقيدة اولا قبل كل شئ
وقد سئل الشيخ العثيمين رحمه الله عن ) وسئل فضيلة الشيخ : عن حكم التوسل بالنبي ، صلى الله عليه وسلم ؟
فأجاب قائلاً : التوسل بالنبي – صلى الله عليه وسلم – أقسام :
الأول : أن يتوسل بالإيمان به فهذا التوسل صحيح، مثل أن يقول : : "اللهم إني آمنت بك وبرسولك فاغفر لي"؛ وهذا لا بأس به ؛ وقد ذكره الله-تعالى- في القرآن الكريم في قوله : ( ربنا إننا سمعنا منادياً ينادي للإيمان أن آمنوا بربكم فآمنا ربنا فاغفر لنا ذنوبنا وكفر عنا سيئاتنا وتوفنا مع الأبرار)(1) ، ولأن الإيمان بالرسول - صلى الله عليه وسلم - وسيلة شرعية لمغفرة الذنوب، وتكفير السيئات؛ فهو قد توسل بوسيلة ثابتة شرعاً.
الثاني : أن يتوسل بدعائه – صلى الله عليه وسلم – أي بأن يدعو للمشفوع له؛ وهذا أيضاً جائز وثابت لكنه لا يمكن أن يكون إلا في حياة الرسول – صلى الله عليه وسلم -؛ وقد ثبت عن عمر – رضي الله عنه – أنه قال: "اللهم إنا كنا نتوسل إليك بنبينا فتسقينا، وإنا نتوسل إليك بعم نبينا فاسقنا" وأمر العباس أن يقوم فيدعو الله- سبحانه وتعالى – بالسقيا؛ فالتوسل في حياة النبي – صلى الله عليه وسلم –بدعائه جائز، ولا بأس به.
الثالث : أن يتوسل بجاه الرسول ، صلى الله عليه وسلم ، سواء في حياته، أو بعد مماته: فهذا توسل بدعي لا يجوز؛ وذلك لأن جاه الرسول –صلى الله عليه وسلم- لا ينتفع به إلا الرسول – صلى الله عليه وسلم –؛ وعلى هذا فلا يجوز للإنسان أن يقول : : اللهم إني أسألك بجاه نبيك أن تغفر لي أو ترزقني الشيء الفلاني ؛ لأن الوسيلة لا بد أن تكون وسيلة ؛ والوسيلة مأخوذة من الوسل بمعنى الوصول إلى الشيء؛ فلا بد أن تكون هذه الوسيلة موصلة إلى الشيء وإذا لم تكن موصلة إليه فإن التوسل بها غير مجد، ولا نافع ؛ وعلى هذا فنقول : التوسل بالرسول - صلى الله عليه وسلم - ثلاثة أقسام:
القسم الأول : أن يتوسل بالإيمان به، واتباعه؛ وهذا جائز في حياته، وبعد مماته.
القسم الثاني : أن يتوسل بدعائه أي بأن يطلب من الرسول – صلى الله عليه وسلم – أن يدعو له فهذا جائز في حياته لا بعد مماته؛ لأنه بعد مماته متعذر.
القسم الثالث: أن يتوسل بجاهه، ومنزلته عند الله؛ فهذا لا يجوز لا في حياته، ولا بعد مماته؛ لأنه ليس وسيلة؛ إذ إنه لا يوصل الإنسان إلى مقصوده؛ لأنه ليس من عمله.
فإذا قال قائل : جئت إلى الرسول - صلى الله عليه وسلم - عند قبره، وسألته أن يستغفر لي، أو أن يشفع لي عند الله فهل يجوز ذلك أولا ؟
قلنا : لا يجوز .
فإذا قال: أليس الله يقول: (ولو أنهم إذ ظلموا أنفسهم جاءوك فاستغفروا الله واستغفر لهم الرسول لوجدوا الله تواباً رحيماً)(2) .
قلنا له: بلى إن الله يقول : ذلك ، ولكن يقول : ]ولو أنهم إذ ظلمواإذإذ ظلموا [ . فالآية تتحدث عن أمر وقع في حياة الرسول- صلى الله عليه وسلم-واستغفار الرسول– صلى الله عليه وسلم – بعد مماته أمر متعذر؛ لأنه إذا مات العبد انقطع عمله إلا من ثلاث – كما قال الرسول – صلى الله عليه وسلم –:"صدقة جارية ، أو علم ينتفع به ، أو ولد صالح يدعو له" . فلا يمكن لإنسان بعد موته أن يستغفر لأحد؛ بل ولا يستغفر لنفسه أيضاً؛ لأن العمل انقطع.
فَمَاذَا بَعْدَ الْحَقِّ إِلاَّ الضَّلاَلُ
فأين هذه الردود التي تدعينها بانها افحمتنا وحجه علينا
وأوصيك بدراسة التوحيد والعقيدة من كتب السلف وشروحاتها
والاشرطه والكتاب الخاصه بذلك متوفرة في الانترنت بكثره
البدار البدار الى تعلم العقيدة اولا قبل كل شئ

بسم الله الرحمن الرحيم
الحمد لله وكفى والصلاة والسلام على الحبيب المصطفى وآله وصحبه أولو الشرف الوفاء ومن تبعهم بإحسان إلى يوم اللقاء ..
. السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
اما من يسب العلاما ويظن نفسه انه اعرف بهم منهم الافضل ان يتصل باالشيخ على الجفري ويستفسر من كلامه ******************
الحمد لله وكفى والصلاة والسلام على الحبيب المصطفى وآله وصحبه أولو الشرف الوفاء ومن تبعهم بإحسان إلى يوم اللقاء ..
. السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
اما من يسب العلاما ويظن نفسه انه اعرف بهم منهم الافضل ان يتصل باالشيخ على الجفري ويستفسر من كلامه ******************
الصفحة الأخيرة