
غاليتي :
ولأن القلب محط العواصف..
ومعرض الرياح
فكثيراً ماندعو :
( يامقلب القلوب ثبت قلوبنا على طاعتك)
فالله وحده القادر على حفظها ،
والباعث لكثير من القلوب المتقلبة
من الشقاء إلى السعادة،
والمنتشلها من أودية الكراهية
إلى قمم المحبة بمشيئته،.
---
القلب محط نظر الله تعالى وعليه
يدور قبول عمل العبد أو رده..
فعلينا ان نعتني بأعمال قلوبنا
وندعو الله دائماً أن يثبتها على الإيمان
ويصرفها عن تقلبات الزمن وعوامل الجذب في عالمنا الحاضر
الزاخر بالمغريات والأهواء والتيارات ..
فحين تصلح السريرة ..
يصلح شأن العبد كله
وتصلح أعماله الظاهرة ..
---
يقول الرسول الكريم :
( إن الله لاينظر إلى أجسامكم ولا
إلى صوركم ولكن ينظر إلى قلوبكم )
---
حين يلتزم قلبك وجوارحك بالفرائض
تكوني قد اقتربت من الله ..
وسرت في الطريق إليه..
وتدركين ذلك بتجدد العزم لديك ،.
وشوق روحك للمزيد ..
ويدفعك ذلك الشوق لطلب النوافل
وأنت تنشدين القربى ..
وكلما اقتربت استنار قلبك ..
فاستمري حين ذاك وتمسكي واثبتي
ليبقى سراج قلبك
متوهجاً يضيء لك الطريق في الظلمات.
بوركت فيض على تلك الوقفة المميزة
جزاك الله كل خير 🌿