أعيونا وظلوا في مواقعكم
بني الإسلام ...
ما زالت مواجعنا مواجعكم
مصارعنا مصارعكم
إذا ما أغرق الطوفان شارعنا
سيغرق منه شارعكم

ألسنا اخوة في الدين ؟؟!!
ألسنا اخوة في الدين قد كنا ... وما زلنا
فهل هنتم وهل هننا ؟؟
أيعجبكم إذا ضعنا؟؟!!
أيسعدكم إذا جعنا؟؟!!

وما معنى بأن قلوبكم معنا
ألسنا يا بني الإسلام اخوتكم؟؟
أليست مظلة التوحيد تجمعنا ؟
أعيرونا مدافعكم ...
أعيرونا ولو شبر نمر عليه للأقصى
أتنتظرون أن يمحى وجود المسجد الأقصى ...وأن نمحى !!!

أعيرونا مدافعكم ... وخلوا الشجب واستحيوا
سئمنا الشجب والردحا
أخي بالله ... أخبرني متى تغضب
إذا انتهكت محارمنا؟؟ ... قد انتهكت
إذا نسفت معالمنا ؟؟ ... لقد نسفت
إذا قتلت شهامتنا ؟؟ ... لقد قتلت
إذا ديست كرامتنا ؟؟ ... لقد ديست
إذا هدمت مساجدنا ؟؟.. لقد هدمت
وظلت قدسنا تغصب ولن تغضب!!!
فأخبرني متى تغضب
إذ لله ... للحرمات ... للإسلام لم تغضب
فأخبرني متى تغضب ؟؟
رأيت براءة الأطفال في الشاشات
كيف هزها الغضب
وربات الخدور رأيتها بالدم تختصب
ورأيت سواري الأقصى كالأطفال تنتحب
وتهتك حولك الأعراض في صلف
وتجلس أنت ترتقب !!

متى تغضب ؟؟!!
ألم تنظر إلى الأطفال في الأقصى .. عمالقة قد انتفضوا
أتنهض طفلة العامين غاضبة
وصناع القرار اليوم لا غضبوا ولا نهضوا

ألم يهززك منظر طفلة ملأت مواضع جسمها الحفر
ولا أبكاك ذاك الطفل في هلع بظهر أبيه يستتر
فما رحموا استغاثته ولا اكترثوا ولا شعروا
فخر لوجهه ميتاً وخرّ أبوه يحتضر

رأيت هناك في جنين أهوالاً
رأيت الدم شلالاً
رأيت القهر ألواناً وأشكالاً
ولم تغضب ...!!!
فصارحني بلا خجل ... لأي أمة تنسب ؟؟!!

اللهم أعز الإسلام والمسلمين واذل الشرك والمشركين اللهم امين
بارك الله فيك اختي كنانه