أعيش بخيالي أكثر من الوااااااااااااقع رغم الحرية

السلام عليكم :)جيتكم ياخواتي وتحملوني لانكم انتم النافذة الوحيدة لبث اخباري ومشكلاتي هنا حيث أجد صداها يتوج بالنصح وراحة بالي ومشاعري بعد قراءة ردودكم فأسأل كيف أعيش بحياتي واقعياً وليست بالخيال
لاني عشت في بيت أهلي لااخرج الا للمدرسة فقط لازيارة ولا اسواق (الحمد لله باني في هذه الاسرة المحافظة )ولكن عندما تزوجت سرح خيالي بكل ماأنا محرومة منه قبل زواجي من سياحة ومتنزهات وروحات وجيات ولكن هذا الخيال اندثر من أول ليلة زواج حيث قال لي زوجي انا لست ممن يخرجون اهلهم للأماكن والتجمعات ( علما أنه ليس متشدداً) لكن اعتاد عليه منذ صغره . وإذا أصررت عليه ولو ساعة واحدة غضب وأخذ يجول ويصول (أنتي عند أهلك لاتخرجين ليش يوم أخذتك بغيتي الطلعة ) وعملت كل اساليب الاغراء لجعله يوافق(مثل استعدادي لتجهيز الغداء ونطلع برا ) واذا رآني يستهزيء بي مالك إلا بيتك ثم يتغدى ويطلع لحاله ماشوفه الا بالليل فيبدأ خيالي وش ينقصني عن غيري هذا خواتي وخواته مع رجالهم اغار اذا صاروا يسولفون غن الاماكن الربيعية وتغدينا في المكان الفلاني ورحنا للمكان الفلاني ماصدق يجي الليل الا والخيال يسهر معي يخفف عني الصور التي تزاحم ذهني وانا الحمد لله خادمته بعيوني ومعطيته ماوراي ودوني ولكن لا أجد لها أثر ولا شكر هذا وانا لحالي مابعد انجبت لي سنتين والحمد لله على كل حال فكيف اذا صار معي اطفال
سؤال هنا وشلون أقنعه وأخليه يصير معي سهلا بالطلعات وخاصة في هذا الوقت الشتوي يالله تكفون قبل يقضي الشتاء تراي طاقة (كبدي ) وتبي تنفقع مرارتي من الجلسة بالبيت الصغير حتى الحوش مافيه لاني بشقة ولا اشوف العالم الا اذا نزلت :44: