أثبتت الدراسات أن هناك علاقة بين درجة الذكاء عند الطفل وقدرته على التحصيل وفترة الرضاعة الطبيعية التي حصل عليها. فنجد مثلاً بعض الأمهات لا تهتم بإرضاع طفلها رضاعة طبيعية متعللة بالعمل أو الوقت؛ أو أن كمية اللبن لن تشبع الطفل. ولكن يجب أن تعلمي يا سيدتي أن الأطفال الذين حصلوا على رضاعة طبيعية لمدة تقل عن ثلاثة أشهر كانوا عرضة لإنخفاض مستوى الذكاء إلى أقل من المتوسط مقارنةً بالأطفال الذين حصلوا على رضاعة طبيعية لمدة ستة شهور أو أكثر. ويعود ذلك إلى أن ما يحتويه لبن الأم من مواد مغذية ضرورية للنمو والأحماض الدهنية تساعد على زيادة فاعلية الغذاء اللازم لنمو الطفل. ومن مميزات الرضاعة الطبيعية أنها تحمى الطفل من الإصابة بالبدانة؛ حيث تكتسب أجسامهم قدرة أكبر على حرق الدهون قبل أن تتراكم-- فيجب عليكي سيدتي أن تهتمي بالرضاعة الطبيعية طالما أنه لا يوجد مانع مرضي.
منقول
سيدة الوسط @syd_alost
عضوة شرف في عالم حواء
هذا الموضوع مغلق.
الصفحة الأخيرة
وأوضح الدكتور كيونج بيو هونج من كلية الطب في جامعة "سونجكيو تكوان" في سيول، أن إصابة مرضى القلب بالسعال الجاف نتيجة تعاطيهم لعقار "أي سي أي" المنشط للدورة الدموية، يعد من أهم الأسباب التي تجعلهم يعزفون عن تناوله وبالتالي تدهور وضعهم الصحي.
ويقول الدكتور هونج في دراسة نشرت، إنه أجرى الدراسة على 19 مريضاً كوريا لمدة أسبوعين يعانون من السعال الجاف، وأعطى قسماً منهم أقراص حديد، والقسم الآخر أدوية بديلة. وأكد هونج أنه تبين أن المرضى الذين تناولوا الدواء البديل لم يطرأ عليهم أي تحسن يذكر، فيما أبدى معظم المرضى الذين تناولوا أقراص الحديد تحسناً ملحوظاً باستثناء شكواهم من حرقة بسيطة في الحنجرة. يذكر أن تناول أقراص الحديد يقلل بصورة كبيرة من إنتاج ما يعرف باسم "أكسيد النتريك" الذي له علاقة بالتهاب الخلايا الشعبية في الرئة.
واعتبرت متحدثة باسم المؤسسة البريطانية لأمراض القلب أن الدراسة الكورية يجب أن تشمل أعداداً أكبر من المرضى.
وعلى صعيد آخر، بنيت دراسة أجرتها كلية "كينج" الجامعية في لندن أن هناك علاقة بين انخفاض مستوى الهيموجلوبين وتدني قدرة الفرد على التفكير أو مستوى الذكاء. وأشارت الدراسة إلى أن الحديد الذي يعتبر أحد أهم مكونات الهيموجلوبين، يعتبر مسؤولاً بصورة رئيسية عن مستوى الذكاء خصوصاً بالنسبة للفتيات.
والهيموجلوبين هو بروتين موجود في كريات الدم الحمراء التي تلعب دورا حيوياً في نقل الأوكسجين إلى أنسجة الجسم المختلفة، وبدون توفر كميات كافية من الحديد في الغذاء لا يمكن للجسم أن يولد العدد الكافي من كريات الدم الحمراء، مما يؤدي إلى الإصابة بمرض فقر الدم، والذي من أعراضه الشعور بالتعب السريع وشحوب الوجه وفقدان الشهية.
وقام فريق البحث البريطاني بجمع معلومات عن 152 فتاة مراهقة، وتناولت هذه المعلومات طبيعة النظام الغذائي الذي يتبعنه، وخضعن لاختبارات لقدرتهن العقلية. ووجد الباحثون أن الفتيات اللائي يعانين من نقص الحديد، إلى درجة إصابتهن بفقر الدم، قد يعانين أيضاً من انخفاض في مستوى الذاكرة.
وأكد الباحثون أن الفرق في مستوى الذكاء ظل كبيراً حتى بعد الأخذ بعين الاعتبار العوامل الأخرى مثل الطبعة الاجتماعية في تصريحات لـ "بي.بي.سي" أنهم استنتجوا أن نقص الحديد شائع بين الفتيات البريطانيات البالغات وأن النظام الغذائي ونسبة الحديد فيه يلعب دورا مهماً في تقرير مستوى الذكاء.
ويؤكد الأطباء أن الأشخاص الذين يعانون من نقص الحديد يجب عليهم أن يتناولوا المزيد من الخضر الورقية واللحوم الطرية والحبوب مثل الفاصوليا والبازلاء والعدس والفواكه الجافة. وتحتوي هذه المواد على مصدر جيد لفيتامين سي، وإذا ما أخذت في كل وجبة غذاء فإنها تعزز امتصاص الحديد في الجسم.
ومن جانب آخر، حذرت دراسة مصرية من تناول دهون الحيوانات والطيور لأنها تسبب أمراضا عدة من بينها السرطان. وقالت الدراسة التي أعدها رئيس وحدة أبحاث المناعة بمعهد بحوث التناسليات الحيوانية هاني محمد حسن إن الحيوانات والطيور تقوم باختزان الدهون للمواد شديدة السمية التي تلتقطها من الجو وفي مقدمتها مادة الديوكسين المسببة للسرطان.
وأضافت الدراسة أن هذه المادة هي المسؤولة عن نقص درجة الذكاء خاصة عند الأطفال وهى تنتشر عن طريق صرف النفايات وإلقاء مخلفات الصناعات البتروكيمائية التي يدخل في تركيباتها الكلور.
وبشكل عام تنصح الجمعية القلبية الأمريكية (AHA) أن تكون نسبة السعرات الحرارية التي نحصل عليها من أنواع الشحوم مجتمعة 30% أو أقل، ومن الشحوم المشبعة فقط 10%.
كذلك من المستحسن عدم تعاطي أكثر من 300 ملغ من الكولسترول يوميا (ما يقارب الكمية الموجودة في صفار بيضة واحدة).
هناك أنواع ثلاثة أساسية من الشحوم الغذائية، وهذه الأنواع والكميات التي نأكلها منها تلعب أثرا أكبر على نسب الكولسترول في الدم من كمية الكولسترول التي نتعاطاها بشكل مباشر:
الشحوم المشبعة: ترفع نسبة الكولسترول في الدم، وهذا النوع موجود بشكل أساسي في الأغذية الحيوانية (الدهون الموجودة في اللحوم والزبدة).
وبعض الزيوت النباتية (كزيت النخيل وزيت نواة النخيل وزيت جوز الهند)أيضا تحتوي على شحوم مشبعة وهي تستخدم كثيرا في المعجنات الجاهزة، الوجبات الخفيفة ( النقرشات )، والكريمات الصناعية (ليس لها علاقة بالحليب الحيواني).
وتنتج عملية الهدرجة أيضا بعض الشحوم المشبعة في الزبدة الصناعية النباتية (المرغرين)، وفي السمن النباتي، والشحوم المشبعة تكون صلبة في درجات الحرارة العادية.
الشحوم الأحادية غير المشبعة: نسبة الكولسترول فيها قليلة ونجدها في بعض الزيوت النباتية كزيت الزيتون، وزيت بذر اللفت وزيت الفول السوداني.
الشحوم المتعددة غير المشبعة: تحتوي على كولسترول أقل ونجدها أيضا في بعض الزيوت النباتية، بشكل أساسي في زيوت القرطم، الذرة، السمسم والصويا.
كل الشحوم غير المشبعة، الأحادية والمتعددة، تكون سائلة في درجات الحرارة العادية.
كل الشحوم بغض النظر عن نوعها، مرتفعة في سعراتها الحرارية، ولذلك فإن النظام الغذائي المنخفض الشحوم يساعد على إنقاص الوزن والسيطرة عليه.
يتركز الكولسترول، الذي يعتبر عنصرا أساسيا لكل المنتجات الحيوانية، في صفار البيض ولحوم الأعضاء (كالقلب والكلى والكبد)...وهو موجود أيضا ولكن بنسب أقل في اللحوم، الدواجن، الطعام البحري، ومنتجات الحليب كاملة الدسم.
الكولسترول الذي نتناوله في طعامنا يؤدي إلى رفع نسبة كولسترول الدم، هذا التأثير أكثر وضوحا عند بعض الأشخاص من البعض الآخر، إذ يلعب العامل الوراثي دورا في هذا الموضوع.