نشر موقع صحيفة “ديلي ميل” البريطانية تقريراً مصوراً عن واحداً من أغرب الفنادق في العالم، والذي يقع في واحة سيوه المصريه بالصحراء الغربية، حيث لا يوجد كهرباء ويمنع استخدام الهاتف الجوال، بينما بنيت جدرانه من الصخور الملحية ويحمل اسم “أدرير أميلال”Adrère Amellal.
وأوضح الموقع أن الفندق، الذي يبعد عن شاطئ البحر المتوسط حوالي 300 كم، وهو فندق رملى يحتوي على 40 غرفة بها ديكور مستوحى من حياة سكان صحراء سيوة، ولا توجد بالفندق كهرباء ولا هواتف في الغرف كما يمنع استخدام الهواتف النقالة في الأماكن العامة، وتستخدم الشموع للإنارة ليلا.
ويعد طهاة المطعم أكل النزلاء، حسبما جاء في الموقع، باستخدام الطرق التقليدية والتي يعتمد فيها على الخضار الطبيعي المقطوف مباشرة من حديقة الفندق.
وفي ظل الصخب الذي يعيشه الناس في حياتهم اليومية الحضارية، بات الكثير من السياح يبحثون عن ملجأ يقطعهم عن العالم الصخب، لذا وجدوا في هذا الفندق ملاذا لهم على غرار ولي العهد البريطاني، الأمير تشارلز، وزوجته كاميلا، اللذين زارا الفندق في وقت سابق، بحسب الموقع.
وأوضح الموقع أن سعر الغرفة في الفندق يبدأ من 460 جنيه إسترليني في الليلة، أي أكثر من 3000 ريال سعودي، وأبوابه ترابية وجدرانه من الصخور الملحية، كما توجد به أشجار النخيل التي تمنح الظل لساحة الفندق المكشوفة.
كما يتميز الفندق بأبواب ترابية تمتص الحرارة في النهار ثم تعكسها في الليل لتمنح الدفئ، وتحيط به 7 بحيرات ملحية وأشجار زيتون على امتداد 25 كم.
