صار اللي صار @sar_ally_sar
محررة فضية
ّّ..أغلـى نـاســي..ّّ
(وَقَضَى رَبُّكَ أَلَّا تَعْبُدُوا إِلَّا إِيَّاهُ وَبِالْوَالِدَيْنِ إِحْسَاناً )
]أقصر الطرق لكي يطول عمرك ويزيد رزقك ويبرك أولادك في المستقبل ولكي تمحى ذنوبك .. وأخيرا حتى تدخل الجنة هو أن تبر والـــــــديك ..
وبر الوالدين ليس مجرد آيات قرآنيه وأحاديث نبوية نرددها بل هو تصرفات وسلوكيات لو التزمت بها لأعدت النور لعلاقاتك مع والديك ..
فتفضل أخي الكريم واختى الكريمه بعض الأفكار المضيئه للبر بالوالدين :
تعوّد أن تذكر والديك عند المخاطبه بألفاظ الاحترام .
لا تحدّ النظر لوالديك ، خاصه عند الغضب ، وما أجمل النظرة الحنون الطيبة .
لا تمشِ أمام أحد والديك ، بل بجواره أو خلفه وهذا أدباً وحباً لهما ..
كلمة ((أف)) معصية للرب وللوالدين فاحذرها ولا تنطق بها أبداً أبداً ..
إذا رأيت أحد والديك يحمل شيئاً فسارع في حمله عنه إن كان في مقدورك ذلك وقدم العون لهما دائماً ..
إذا خاطبت أحد والديك فاخفض صوتك ولا تقاطعه واستمع جيداً حتى ينتهي كلامه وإذا احتجت إلى النداء على أحد والديك فلا ترفع صوتك أكثر مما يسمع .. ولا تكرر النداء عليه إلا لحاجه ..
ألق السلام إذا دخلت البيت أو الغرفه على أحد والديك .. وقبلهما على رأسيهما وإذا ألقى أحدهما عليك السلام فرد عليه وأنظر اليه مرحباً .
عند الأكل مع والديك لا تبدأ الطعام قبلهما إلا إذا أذنا بذلك ..
إذا خرج أحد والديك من البيت لعمل أو مهمه فقل لأمك ((في حفظ الله يا أمي)) ولأبيك ((أعادك الله لنا سالما يا أبي)) ..
إذا نادى أحد الوالدين عليك فسارع بالتلبيه برضى نفس وإن كنت مشغولا بشئ فاستأذن منه بالانتهاء من شغلك وإن لم يأذن لك فلا تتذمر ..
ادع الله لوالديك خاصة في الصلاة واذكر أن فعلك الخير يرضي الله عنك وعن والديك فالزم ذلك ..
أظهر التودد لوالديك وعبّر عن ذلك لهما وحاول إدخال السرور عليهما بكل ما يحبانه منك .
لاتكثر الطلبات منهما وأكثر من شكرهما على ما قاما ويقومان به لأجلك ولأخوتك ,,
إذا مرض أحدهما فلازمه ما استطعت .. وقم على خدمته ومتابعة علاجه واحرص على راحته والدعاء له بالشفاء .
احفظ أسرار والديك ولا تنقلها لأحد وإذا سمعت عنهما كلاماً يكرهانه فردّه ولاتخبرهما حتى لا تتغير نفوسهما أو تتكدر ..
أنانيتك تجعلك تخطئ أحياناً ... ولكن إيمانك ورجاحة عقلك تساعدانك على الأعتذار لهما ..
حافظ على اسم والديك من السب ...فذلك من دلالات البر .
وأخيراً تذكر : (وَقَضَى رَبُّكَ أَلَّا تَعْبُدُوا إِلَّا إِيَّاهُ وَبِالْوَالِدَيْنِ إِحْسَاناً * إِمَّا يَبْلُغَنَّ عِنْدَكَ الْكِبَرَ أَحَدُهُمَا أَوْ كِلاهُمَا فَلا تَقُلْ لَهُمَا أُفٍّ وَلا تَنْهَرْهُمَا وَقُلْ لَهُمَا قَوْلاً كَرِيماً * وَاخْفِضْ لَهُمَا جَنَاحَ الذُّلِّ مِنَ الرَّحْمَةِ وَقُلْ رَبِّ ارْحَمْهُمَا كَمَا رَبَّيَانِي صَغِيراً)
*
جاء في الحديث الصحيح أن النبي صلىا لله عليه وسلم قال : دخلت الجنة فسمعت فيها قراءة قلت : من هذا ؟
فقالوا : حارثة بن النعمان !! كذلكم البر كذلكم البر ( وكان أبر الناس بأمه ) .
علّم والديك كل يوم شيئاً يقرّبهما إلى الجنة ويباعدهما من النار . . بطريقة لبقة حكيمة .
اقضِ( دين ) والديك أو أحدهما في الدنيا ..
عوّد ابناءك على أن يوقّروا والديك في السلام والكلام والإقبال عليهما بفرح . .
===========
قصّة بـــــــرّ :
عن أبي هريرة قال : كنت أدعو أمي إلى الإسلام وهي مشركة فدعوتها يوما فأسمعتني في رسول الله صلى الله عليه وسلم ما أكره ؛ فأتيت رسول الله صلى الله عليه وسلم وأنا أبكي .
قلت : يا رسول الله ادع الله أن يهدي أم أبي هريرة !!
فقال : " اللهم اهد أم أبي هريرة " .
فخرجت مستبشرا بدعوة النبي صلى الله عليه وسلم ، فلما صرت إلى الباب فإذا هو مجاف ، فسمعت أمي خشف قدمي فقالت : مكانك يا أبا هريرة !!
وسمعت خضخضة الماء.
قال : فاغتسلت فلبست درعها وعجلت عن خمارها ففتحت الباب ثم قالت : يا أبا هريرة أشهد أن لا إله إلا الله وأشهد أن محمدا عبده ورسوله .
فرجعت إلى رسول الله صلى الله عليه وسلم وأنا أبكي من الفرح فحمد الله وأثنى عليه وقال خيرا .
منقول
33
2K
يلزم عليك تسجيل الدخول أولًا لكتابة تعليق.
جزيت خيرا والوالدين حقهما كبير الله يرحم الراح ويطول في عمر الحي منهم ويعيننا علي طاعتهم
جزيت خيرا والوالدين حقهما كبير الله يرحم الراح ويطول في عمر الحي منهم ويعيننا علي طاعتهم
الصفحة الأخيرة
فعلا احنا غافلين عن هالاشياء
سلمتي وجزاك الله خيرااا