بعض النساء تتكلف وتقيم الأعراس والحفلات الصاخبة خوفاً من كلام الناس وطلباً لرضاءهم وإعجابهم،
اذا ترغب في إقامة عرس كبير يجمع الأقرباء والأصدقاء فلنجعله حفلاً إسلامياً خالياً من المنكرات والمخالفات.
وإليك تصور بسيط لمثل هذا الحفل. الذي سيختلف شكلاً من امرأة إلى أخرى حسب إبداعها ونشاطها.
1- وجهي دعوة الحضور إلى قريباتك وجيرانك ومن تحبين حضوره، ولا تفرقي بينهم فاحرصي وكذا الحال بالنسبة لزوجك أو أبيك مع الرجال.
2- تهيئة المكان المناسب للمدعوات مع معرفة أعدادهن حتى تتمكني من إكرامهن على أحسن وجه، وحبذا أن يكون مكان النساء بعيداً عن الرجال، وحتى لا يسمع الرجال أصواتهن، وحتى تأخذ النساء راحتهن بدون قيود.
3- إعداد مكان مريح لمن يشتكي ألماً أو به علة.. والعناية بكبيرات السن من الحاضرات أمر رائع..
4- الاستئذان من ولاة الأمر في وضع صندوق للتبرعات حتى يتسنى لمن تشتاق نفسها فعل الخير أن تمد يد العون لمن يحتاج .
5- الحرص على الأطفال ومن الأفضل أن يكون الأبناء الأولاد مع الأب، والبنات والصغار جداً يكونون مع الأم، وهذا هو الأفضل، وجذبهم إلى السماع والتجاوب أمر مطلوب.
6- المشاركة بالقصائد الجميلة والنوادر والملح والفكاهات التي لا تفسد الدين وتثري على الجو المرح والسعادة.
ثم القيام لصلاة العشاء.. وبعدها تناول وليمة العرس.. ويجب الحذر من الإسراف والتبذير أو العكس البخل والتقتير.. وإذا تبقي من الطعام والشراب.. فلتطعم المسلمة جيرانها أو بعض العمال المسلمين الذين يعرفهم الرجل.. المهم أن لا يفسد أو يرمى وهناك محتاجين،- معوزين في البلد.
بعد تناول طعام العرس.. توزع أسئلة وبطاقات وألغاز لكي تتنافس في حلها الحاضرات.
7- إتاحة الفرصة كي تنصرف المدعوات باكراً فذلك احترام لها ولأهل بيتها.. فالسهر لا يفيد الإنسان إلا إذا كان عبادة.. وبعض الناس من عادتهم عدم السهر والنوم مبكرين إستعداداً لا أعمالهم أو مدارسهم.
8- عند إنصراف الحاضرات عليكن بتقديم الأشرطة الإسلامية والكتيبات النافعة كهدية لهن، ولابد من توزيع الحلوى على أطفالهن، ولهن شخصياً .. حتى يعرفن مدى جمال الحفل الإسلامي فلا ضجيج ولا تضييق ولا تأخير.. بل إكرام ودين ويسر وسرور وخير.
9- الحرص على أن تخرج النساء بدون المرور من بين الرجال.
10- إذا كان لدى الرجال رجل علم ودين وحتى لا تمل الحاضرات.. أو محاولة سماع ولو جزء منها. إذا كان لدى الرجال أحد المشايخ أو طلاب العلم وألقى محاضرة فلا مانع من أن تسمعها النساء الحاضرات بشرط عدم خلخلة البرنامج الخاص بهن وكي لا تمل الحاضرات أو محاولة سماع ولو جزء
11- أن من تقيم حفلاً كهذا عليها أن تتحلى بالصفات الجميلة التي تجذب القلوب والعقول وأن تختار من الأخوات اللاتي يحملن مثل صفاتها الكريمة مثل الصبر، التواضع، الاحترام، السماحة، والحرص والبلاغة وحسن الاستقبال وبراعة التعامل مع الصغار والكبار.. والأخت التي يكون صبرها قليل، وفيها شيء من الدلال المغرور فلا تكن من ضمن اللاتي يساهمن معك حتى لا تحرجك مع المدعوات وكذا بقية الصفات التي تنفر الناس من بعضهم مثل الصفاقة الغلاظة وغيرها.. جنبنا الله إياها..
12- إذا كان لا بد من ضرب الدفوف.. فليتم إحضار من تتصف بالصفات الحسنة فتنشد القصائد الجميلة بصوت جميل 13- لبس الملابس الجميلة والتزين والتطيب أمر لا خلاف فيه، بل هو المفروض لمثل هذه المناسبة السعيدة لكن في اللباس احتشام وحياء.. ومن تحضر عليها الدعاء للعروسين، والمباركة وعليها احترام أهل الحفل ومن يحضره صغار كانوا أو كبار.. أغنياء كانوا أو فقراء وأن تتجنب المرور أمام الرجال وأن تكون متعاونة مع أهل الحفل وأن تساعدهم من أجل إنجاحه حتى تنال رضا الله ثم محبتهم وتقديرهم..
يلزم عليك تسجيل الدخول أولًا لكتابة تعليق.
أم أنوش
•
موضوع جميل
و نسأل الله الهداية للجميع
وأولهم أهلي
الي ياما نصحتهم و بينت لهم الحكم الشرعي من مثل هالمنكرات وأولها الغناء والرقص مع المعازف
لكن مافيه فايدة للان ، لكن ان شاء الله الفرج والهداية قريبة من الله
والمشكلة ما نقدر نمتنع و ما نحضر لانها تكون أعراس اخوانا أو خواتنا
يعني اذا ما حضرنا الناس بتقول و ما يصير
بس تعرفين لازم يكون لنا موقف صارم ، يعني نمتنع من مثل هالمناسبات مع بيان سبب الامتناع
علشان الناس ما تفهمج غلط و تنتبه لهالنقطة
ويارب الهداية
و نسأل الله الهداية للجميع
وأولهم أهلي
الي ياما نصحتهم و بينت لهم الحكم الشرعي من مثل هالمنكرات وأولها الغناء والرقص مع المعازف
لكن مافيه فايدة للان ، لكن ان شاء الله الفرج والهداية قريبة من الله
والمشكلة ما نقدر نمتنع و ما نحضر لانها تكون أعراس اخوانا أو خواتنا
يعني اذا ما حضرنا الناس بتقول و ما يصير
بس تعرفين لازم يكون لنا موقف صارم ، يعني نمتنع من مثل هالمناسبات مع بيان سبب الامتناع
علشان الناس ما تفهمج غلط و تنتبه لهالنقطة
ويارب الهداية
الصفحة الأخيرة
إن شاء كذا بسوي بزواجي