حبيبتهم (أم عبدالعزيز)
والله شيء يحزن ..والله الكلمات نفذت ..

وماذا نقول الا فرج م الله قريب بإذن الله

ماتضيق الا وتفرج بإذن الله

ماشاء الله على نساء غزه حجابهن ساتر ويبكين لم يعد يهمهن الغذاء يريدون الحج

الذي تركناه وكأننا غير ملزومين به..

حسبي الله ونعم الوكيل هذا مانقول....
moooon_ksa
moooon_ksa
قلوبنا معكم
اللهم انصرهم وفرج كربتهم ياحي ياقيوم
نسائم الاقصى
نسائم الاقصى
قلوبنا معكم اللهم انصرهم وفرج كربتهم ياحي ياقيوم
قلوبنا معكم اللهم انصرهم وفرج كربتهم ياحي ياقيوم
عيون غزة.. أتعبها الظلام

غزة- مر أكثر من أسبوعين والحصار الخانق على قطاع غزة يشتد ويزداد، وترفض سلطات الاحتلال الإسرائيلية كافة

النداءات الدولية لفتح المعابر مع غزة لإدخال الوقود اللازم لإنارة عتمة القطاع التي دخلت ليلتها الحادية عشرة.

ملابس صغارها تكومت كجبل أمامها، وبعد أن فقدت الأمل في عودة الكهرباء شمرت أم سعيد حمدان عن ساعديها

وبدأت في غسلها يدويا.

وبنبرات الإرهاق تحدثت لشبكة "إسلام أون لاين.نت" قائلة: "إنها ليالي وليست ليلة.. الوضع يزداد سوءا ساعة بعد

أخرى".

وتنظر جارتها أم رأفت السيد إلى ثلاجتها بحسرة، إذ تسبب انقطاع الكهرباء في تلف ما خزنته من مواد غذائية طوال

الأشهر الماضية، واضطرت آسفة لإلقاء هذه المواد في سلة القمامة.

أمام شموع أحاطتها من كل جانب صرخت الطالبة الجامعية هند بأعلى درجات غضبها: "لم نعد نحتمل.. إنارة الشموع

الخافتة آلمت عيوننا وأصابتها بالحرقة، طوال الليل نذاكر، وفي النهار يهجم علينا الصداع، فلا نفهم من المحاضرات

شيئا".

ويحاول أحمد وأصدقاؤه إقناع مدرسهم بتأجيل امتحانات نصف العام إلى أن تعود الكهرباء وتنتظم ولو قليلا.

وبصوت مرتبك قال: "ندرس هندسة حاسوب ولا يمكننا الاستغناء عن الكهرباء، دراستنا تعطلت".

"كانون النار" هو الحل

إغلاق إسرائيل للمعابر أدى إلى أزمة وقود تسببت في انقطاع التيار الكهربائي بعد توقف محطة الكهرباء الوحيدة في

غزة، والتي تنتج حوالى 30% من حاجته من الكهرباء، فيما توفر الشبكات الإسرائيلية والمصرية النسبة المتبقية.

وبدا سالم عياش، صاحب مقهى للإنترنت، حزينا للغاية وهو ينظر إلى عمله الوحيد المتوقف.

وبحنق واضح تساءل: "ماذا سأفعل؟ المحل يحتاج إلى كهرباء متواصلة.. لدي سبعة أطفال وهذا مكان رزقي الوحيد..

إن استمرت الأزمة فسأجلس على رصيف العاطلين عن العمل".

وللتغلب على البرد في غياب أجهزة التدفئة وانعدام فائدتها أشعل الحاج أبو أنس ياسين النار وتحلق هو وأحفاده طلبا

للدفء، وعاد سكان غزة إلى عهد "كانون النار" بعدما أيقنوا أن انقطاع الكهرباء سيطول.

حين ينفد غاز الطهي ويحل على البيت ظلام دامس وتغيب قطرات الماء فإن لفظة "أشباح" لا تفي بالغرض لوصف منزل

خالد عبده.

تروي زوجته تفاصيل الوجع بقولها: "لم ندع محلا إلا وطرقنا أبوابه لشراء الشموع، وكانت الإجابة واحدة: لا يوجد.. تم

بيعه، نام صغاري والعتمة تغلف أرجاء المكان".

وتضيف: "في الصباح ذهبوا إلى مدارسهم بدون فطور، فأسطوانة الغاز الوحيدة في البيت أعلنت عن انتهاء آخر

قطراته.. حتى وجوههم لم يتمكنوا من غسلها، فالماء هو الآخر بات في خانة الممنوعات".

وتوقف المولدات الكهربائية المستخدمة في ضخ المياه للشقق السكنية المرتفعة دون تمكن نسبة كبيرة من مواطني

غزة من تخزين المياه.

أمام هذا المشهد سارع أبو رائد رجب إلى تعبئة خزانات مياه بيته بالماء العذب، وبصوت ساخر يقول: "اشتريت الماء،

فالحياة توقفت في منزلي.. أولادي يبكون وزوجتي تصرخ".

كارثة إنسانية

وحذر سهيل سكيك، رئيس شركة توزيع الكهرباء في غزة، من وقوع كارثة إنسانية وبيئية جراء انقطاع التيار الكهربائي

لأوقات طويلة عن مدن ومخيمات القطاع.

وأضاف سكيك في تصريح لـ"إسلام أون لاين.نت" أن "شركة توزيع الكهرباء تمر بأزمة خطيرة ستنعكس آثارها على كافة

تفاصيل الحياة في غزة".

وأشار إلى أن الشركة قامت بعمل جدول لتوزيع الكهرباء، مبينا أن كافة المناطق تشهد انقطاعا للتيار الكهربائي بين 16-

20 ساعة يوميا.

وناشد سكيك المجتمع الدولي والمؤسسات الحقوقية الدولية التدخل، وبشكل عاجل، لإنقاذ غزة وانتشالها من الكارثة

الإنسانية والضغط على إسرائيل لفتح المعابر المغلقة لليوم التاسع عشر على التوالي.

كارثة صحية

كذلك حذرت وزارة الصحة بحكومة إسماعيل هنية المقالة اليوم من خطر توقف أكبر مستشفيات غزة عن العمل إذا

استمر الحصار الذي تفرضه إسرائيل على القطاع.

وقال همام نسمان، المتحدث باسم الوزارة، إن "مجمع الشفاء الطبي ومستشفى غزة الأوروبي، أكبر مستشفيين

في غزة، دخلا في أزمة حقيقية تنذر بوقوع كارثة صحية نتيجة تعطل المولدات الكهربائية الرئيسية جراء منع الاحتلال

الإسرائيلي إدخال قطع الغيار".

وأوضح نسمان أنه "يوجد في المستشفيين 25 حالة عناية مركزة، إضافة إلى أكثر من أربعين طفلا في الحضانات"،

محذرا من تزايد الخطورة على الحالات الموجودة في قسم العناية الفائقة وأجهزة غسل الكلى وأقسام الحضانة.

بدوره أعلن عبد الناصر العجرمي، رئيس جمعية أصحاب المخابز، أن المخابز "بدأت منذ يوم الخميس الماضي في طحن

القمح الرديء المخصص لأعلاف الطيور والحيوانات وتحويله إلى دقيق لتلبية احتاجات السوق".

وأوضح أن أكثر من "ثلاثين مخبزا توقفت عن العمل كليا من أصل 47 مخبزا، كما أن ثمانية مخابز من الـ17 المتبقية

تعمل على الكهرباء التي تنقطع باستمرار".

ومع تلك الأوضاع طالب المركز الفلسطيني لحقوق الإنسان "كافة المنظمات الدولية والإنسانية بوضع حد لاستمرار

سلطات الاحتلال الإسرائيلي في إغلاق المعابر الحدودية مع غزة، ما يزيد من تدهور الأوضاع الإنسانية لنحو 1.5 مليون

فلسطيني يعانون من مخاطر كبيرة".
هايـــــــدي
هايـــــــدي
حسبي الله و نعم الوكيل
seeemo
seeemo
وعليكم السلام ورحمه الله وبركاته
حسبي الله ونعم الوكيل
اللهم انصر اخواننا في فلسطين ووحد صفوفهم وقلوبهم وقوي عزيمتهم
اللهم مزق اعداهم شر ممزق اللهم ارنا بهم عجائب قدرتك فانهم لا يعجزونك