دونا
دونا
آية س
فيض وعطر
حبوبه
حلمي ضمه طفل
فطووم الحلوة
رغودي
رتاج
سمر










أسأل من جل في علاه وسمع لمن دعاه
ان يستجيب دعواتكم ويفرج همكم
ملأ الله حياتكم فرحا وأبعد عن حياتكم الهم والكدرا
وجعل بالقرآن قلوبكم مطمئنة وله صدوركم حافظة
وحبب إليكم فعل الصالحات وجنبكم فعل المنكرات
واسعدكم واحبابكم وبحسن الخلق وثقل به ميزانكم
ومن الكوثر سقاكم وفي الفردوس أسكنكم


يآُربَ صْبَحُهًم ومسيهم بَآُلَآُخِبَآُر آُلَسٌآُرة
وآُلَآُعًمُآُلَ آُلَصْآُلَحُة وآُلَآُرزًآُقً آُلَدَآُئمُة
وآُلَسٌعًآُدَة بَآُلَدَنِيآُ وآُلَآُخِرة
آُلَلَهًمُ أجٍعًلَهم مُنِ آُلَذّينِ يزًرعًونِ آُلَخِير فَي آُلَدَنِيآُ
ويحُصْدَونِهً فَي آُلَآُخِرة
آُلَلَهًمُ أجٍعًلَ قلوبهم لَكً خِآُشَعًة واعينهم مُنِ خِشَيتُكً دَآُمُعًة
والسنتهم مُنِ آُلَشَكًر لَكً نِآُطُق


للهم أرح قلوبهم بلطف عفوك و حلاوة حبك,,,,
و أعمر أيامهم بذكرك,,,
و أحفظهم و أحفظ عليهم دينهم,,,
واجعل لهم اوفر الحظ من كل خيرٍ تُنـزِّله
أو إحسانٍ تتفضل به أو بِرٍّ تُنشِرُهُ
أو رزق تبسطه أو ذنب تغفره أو خطأ تستره .
دونا
دونا


الدرس السادس (52-63)



(وَإِنَّ هَذِهِ أُمَّتُكُمْ أُمَّةً وَاحِدَةً وَأَنَا رَبُّكُمْ فَاتَّقُونِ (52))
وقوله : ( وإن هذه أمتكم أمة واحدة ) أي : دينكم يا معشر الأنبياء دين واحد ، وملة واحدة ، وهو الدعوة إلى عبادة الله وحده لا شريك له




(فَتَقَطَّعُوا أَمْرَهُم بَيْنَهُمْ زُبُرًا كُلُّ حِزْبٍ بِمَا لَدَيْهِمْ فَرِحُونَ (53))
ولكن أبى الظالمون المفترقون إلا عصيانا،
ولهذا قال: { فَتَقَطَّعُوا أَمْرَهُمْ بَيْنَهُمْ زُبُرًا } أي: تقطع المنتسبون إلى اتباع الأنبياء
{ أَمْرُهُمْ } أي: دينهم { بَيْنَهُمْ زُبُرًا } أي: قطعا
{ كُلُّ حِزْبٍ بِمَا لَدَيْهِمْ } أي: بما عندهم من العلم والدين
{ فَرِحُونَ } يزعمون أنهم المحقون، وغيرهم على غير الحق، مع أن المحق منهم، من كان على طريق الرسل، من أكل الطيبات، والعمل الصالح، وما عداهم فإنهم مبطلون.




(فَذَرْهُمْ فِي غَمْرَتِهِمْ حَتَّى حِينٍ(54))
أي : في غيهم وضلالهم ( حتى حين ) أي : إلى حين حينهم وهلاكهم .





(أَيَحْسَبُونَ أَنَّمَا نُمِدُّهُم بِهِ مِن مَّالٍ وَبَنِينَ (55) ننُسَارِعُ لَهُمْ فِي الْخَيْرَاتِ بَل لّا يَشْعُرُونَ (56))
لماذا يمد الله تعالى المجرمين بالأموال والبنين؟
يعني: أيظن هؤلاء المغرورون أن ما نعطيهم من الأموال والأولاد لكرامتهم علينا، ومعزتهم عندنا؟! كلا، ليس الأمر كما يزعمون ... لقد أخطأوا في ذلك، وخاب رجاؤهم، بل إنما نفعل بهم ذلك استدراجاً، وإنظاراً وإملاءً.




( والذين يؤتون ما آتوا وقلوبهم وجلة أنهم إلى ربهم راجعون (60) )
أي : يعطون العطاء وهم خائفون ألا يتقبل منهم ، لخوفهم أن يكونوا قد قصروا في القيام بشروط الإعطاء .
وهذا من باب الإشفاق والاحتياط
كما روى الإمام أحمد عن عائشة أنها قالت: «يا رسول الله الَّذِينَ يُؤْتُونَ ما آتَوْا وَقُلُوبُهُمْ وَجِلَةٌ هو الذي يسرق ويزنى ويشرب الخمر، وهو يخاف الله- عز وجل-؟ قال: «لا يا بنت الصديق، ولكنه الذي يصلى ويصوم ويتصدق وهو يخاف الله- تعالى-»


(وَلَا نُكَلِّفُ نَفْسًا إِلَّا وُسْعَهَا وَلَدَيْنَا كِتَابٌ يَنطِقُ بِالْحَقِّ ۚ وَهُمْ لَا يُظْلَمُونَ (62))
ولا نكلف عبدًا من عبادنا إلا بما يسعه العمل به، وأعمالهم مسطورة عندنا في كتاب إحصاء الأعمال الذي ترفعه الملائكة ينطق بالحق عليهم، ولا يُظْلم أحد منهم.




(بَلْ قُلُوبُهُمْ فِي غَمْرَةٍ مِّنْ هَذَا وَلَهُمْ أَعْمَالٌ مِن دُونِ ذَلِكَ هُمْ لَهَا عَامِلُونَ (63))
لكن قلوب الكفار في ضلال غامر عن هذا القرآن وما فيه، ولهم مع شركهم أعمال سيئة، يُمْهلهم الله ليعملوها، فينالوا غضب الله وعقابه.

دونا
دونا
معلومات عن السورة.. جديد
معلومات عن السورة.. جديد
المحامية نون
المحامية نون
مساء الورد 💐
مراجعة سور القيامة والانفطار والانسان والمطففين
المحامية نون
المحامية نون