

أَفَحَسِبْتُمْ أَنَّمَا خَلَقْنَاكُمْ عَبَثاً وَأَنَّكُمْ إِلَيْنَا لا تُرْجَعُونَ
لما خلقنا في هذه الدنيا ؟!
ياأيها الانسان
يامن تمتلك الخمس الحواس
والاطراف الاربع يداك ورجلاك
ويامن تمتلك الروح التي منها قلب ينبض وأنفاس تتنفس ماحولك
يامن فضلت بنعم كثيرة الصحة والمال
والأمن والأمان والمال .....
اتعلم لماذاخلقت؟!
ومعك امتعتعتك التي تسعى بها في دنياك
التي هي حصاد اخرتك ساتكون
"في الغالب كل واحداً منا نهج في الحياة منهاج
لاتستحق
تلك النعم التي انعم الله علينا بها
ان نسعى بها في غير ماخلقت له
كاأن نسفك دم هذا
ونقذف عرض هذا
ونسلب مال هذا
ونعق من جلبونا الى الدنيا والدينا الذين هم احد سبب
دخولنا للجنة
ونسينا او تناسينا ان الله سبحانه أوصانا ببرهما..
"ونحتقر صغار البشر كاأطفال ومعاقين ومن يفقدون البصر والبصيرة
وننسى او نتناسى ان الله سبحانه اوصانا بالأحسان لهم
والحلم والاناء والحكمة معهم
عبثنا في رحابة الدنيا بالافساد فيها
وصورها تكثر لاتنحصر فيما سبق فقط
وانتم من تستنتجون لنا الصورة التي تدمي لها العين
ويتفطر القلب الماً منها
صورها كل واحد منا يفتش بداخله وحياته
كيف سعى لها
وكيف عبثه كان
وهل نسعى من الآن لأصلاح حالنا
بعد تلك الاية العظيمة
قال تعالى{
أَفَحَسِبْتُمْ أَنَّمَا خَلَقْنَاكُمْ عَبَثاً وَأَنَّكُمْ إِلَيْنَا لا تُرْجَعُونَ }
لابد نقف مع انفسنا وقفه بطولية
نلوح في سحابة انفسنا بتطهير النفس التي امرنا الله
ان نسعى بها للخير لا بالشر
من الآن لنجعل شعارنا
"مغاليق للشر مفاتيح للخير"
وقفة استنتاجية/
حلقي معنا في بحر الحياة كيف كانت صور الافساد
وكيف كان دورك نحوها ؟!
هل كان بصورة ايجابية باسدال النصح والتوجية؟!!
ام كان بصورة سلبية بالانصراف عنها؟!!
بقلم / زين اللقماني

حقا لو أدركنا هذه الحقيقة ووضعناها نصب أعيننا
لانصلحت احوالنا في الأمور كلها
لما اغتبنا احدا ولا حسدنا ولا حقدنا
ولا أسأنا الظن .. لما سعينا بالنميمة ولا ضاق صدرنا
لأمور الدنيا
لأنا أدركنا أنه ليس هدفنا الأسمى
أسأل الله أن يردنا إليه ردا جميلا