بسم الله الرحمن الرحيم ..
إذا حضر الطعام وأقيمت الصلاة فما هو الأفضل في هذه الحال ؟
الأفضل في هذه الحال أعني إذا حضر الطعام وأقيمت الصلاة الأفضل أن يأكل الطعام إذا كان لو ذهب إلى المسجد لانشغل قلبه به لقول النبي صلى الله عليه وسلم (لا صلاة بحضرة طعام ولا وهو يدافعه الأخبثان) وقال عليه الصلاة والسلام (إذا أقيمت العِشاء وحضر العَشاء فابدؤوا بالعشاء) أما إذا كان الرجل لا يهمه أن يذهب إلى المسجد ويصلي فإن الأفضل أن يذهب ويصلي لأن العلة في تقديم العشاء على الصلاة هو خوف انشغال القلب بما حضر من الأكل فإذا زالت هذه العلة زال الحكم ولكن ينبغي أن يتنبه الإنسان لمسألة وهي أن لا يجعل وقت أكله مقارناً لوقت الصلاة مثل أن يجعل وقت عشائه مقارناً لصلاة العشاء كل يوم فإن هذا يؤدي إلى تركها دائماً نعم لو حصل هذا في يوم من الأيام لسببٍ من الأسباب فالحكم كما قلنا أولاً أنه إذا كان ينشغل عن الصلاة بما حضر من الأكل فالأفضل أن يأكل وإذا كان لا ينشغل فالأفضل أن يصلي نعم.
http://www.ibnothaimeen.com/all/noor/article_2923.shtml
الام الواقع @alam_aloakaa
كبيرة محررات
يلزم عليك تسجيل الدخول أولًا لكتابة تعليق.
الصمت حكمة 2
•
جزيتي خير
أم_ مجاهد :لا يمكنك مشاهدة هذا التعليق لانتهاكه شروط الاستخدام.
وفقكما الله لكل خير ..
شكرا لكما :26:
شكرا لكما :26:
الصفحة الأخيرة