بسم الله الرحمن الرحيم
عشر ذو الحجة ... أفضل أيام الدنيا
الشوق لها عبادة
ثم وصولك لها وعزمك على الانتفاع بها عبادة
ولو فاتك شيء من العبادة فيها وتحسّر قلبك عليها فهذه أيضاً عبادة
عن النبي صلى الله عليه وسلم قال : (ما من أيام أعظم عند الله ولا أحب إليه العمل فيهن من هذه الأيام العشر فأكثروا فيهن من التهليل والتكبير والتحميد)
وعن النبي صلى الله عليه وسلم قال (ما العمل في أيام أفضل منها في هذه قالوا ولا الجهاد في سبيل الله قال ولا الجهاد في سبيل الله إلا رجل يخرج يخاطر بنفسه وماله فلم يرجع بشيء)
من فتاوى الشيخ عبدالعزيز بن باز
السؤال:
أيهما أفضل العشر الأواخر من رمضان، أم عشر ذو الحجة؟
الجواب:
العشر الأواخر من رمضان أفضل من جهة الليل؛ لأن فيها ليلة القدر،
والعشر الأول من ذي الحجة أفضل من جهة النهار؛ لأن فيها يوم عرفة، وفيها يوم النحر وهما أفضل أيام الدنيا،
هذا هو المعتمد عند المحققين من أهل العلم، فعشر ذي الحجة أفضل من جهة النهار، وعشر رمضان أفضل من جهة الليل؛ لأن فيها ليلة القدر وهي أفضل الليالي
اللهم بلغنا عشر ذي الحجة بلاغ توفيق وقبول واجعل لنا فيها دعوات لا تُرد
