ذات يوم .. خرجت لي نفسي الأمارة بالسوء ، وقالت : ابن محمد متى تزداد المرأة جمالاً في عينيك ؟
قلت : ولماذا هذا السؤال ؟
قالت : إن صدقتك تصدقني ؟
قلت : أفعل إن شاء الله..
قالت : معلمنا الأكبر يعكف على دراسة وإحصاء أكثر الأسباب التي تجعل المرأة تزداد جمالاً في عين الرجل !
قلت : ولماذا هذه الدراسة ؟
قالت : هو يريد عمل موسوعة منهجية يتم توزيعها على شياطين الإنس والجن ، فمعلمنا الأكبر يريد أن ينقل أسلوب عملنا إلى أساليب عملية مدروسة. والآن أخبرني متى تزداد المرأة جمالاً في عينيك ؟
قلت : وهل لديكم طرق وأشكال تجعل المرأة أكثر جمالاً في عين الرجل ؟
قالت : نعم . يوجد الكثير من الطرق والأشكال ، حيث أن كل رجل يميل إلى طريقة أو شكل ..
قلت : وما رأيك أن تذكري لي هذه الطرق والأشكال وأنا أختار منها ؟
قالت : لا بأس .... هل تعجبك المرأة البيضاء أم السمراء ؟
قلت : لا هذه ولا تلك !
قالت : المرأة ذات الشعر الطويل أم القصير ؟
قلت : لا هذه ولا تلك !
قالت : تعجبك المرأة النحيلة أم البدينة ؟
قلت : لا هذه ولا تلك !
قالت : هذه أشهر الأشكال.
فلننتقل إلى الطرق ... هل تعجبك المرأة السافرة عن شعرها ونحرها ؟
قلت : لا .. لا تعجبني ..
قالت : تعجبك المرأة التي تلبس البنطال أم القصير ؟ ..
قلت : لا هذه ولا تلك قالت : تعجبك المرأة التي تبدي كتفيها وفخذيها ؟
قلت : لالا .. لا تعجبني ! ق
الت : تعجبك المرأة المتكسرة بمشيتها الضاربة برجلها الخاضعة بصوتها ؟ ق
لت : لا .. لا تعجبني ..
قالت : ابن محمد !! لم يعجبك شيء مما ذكرت !! لم يعد لدي شيء أذكره !
قلت : معقول !! تأملي !! تذكري !! ........ صمت ....... ابتسمت ابتسامة صفراء و قالت : يا شقي قلت : !!!! ماذا ؟
قالت : أتعجبك المرأة بملابس البحر ؟!؟
قلت : ( يخ ) لا ... لا تعجبني ... صمت .......
ابتسمت ( نفسي ) ابتسامة خبيثة وقالت : يا لئيم !!!
قلت : ماذا ؟
قالت : أتعجبك المرأة عندما تغلق الأبواب وتقول هيت لك ؟!؟
قلت : قبحك الله يا نفس سوء ... ما أفسدك وأفسد خلقك !!
قالت : والله ما بقي عندي شكل ولا طريقة إلا ذكرتها لك !
قل بالله عليك متى تزداد المرأة جمالاً في عينيك ؟؟؟
قلت : حسناً أخبرك الآن ... تزداد المرأة جمالاً في عيني عندما تزداد وجنتيها احمرارا !!
قالت : ماذا !!! احمرارا لم أفهم !!!
قلت : تزداد المرأة جمالاً في عيني عندما يزداد رأسها انخفاضا !!
قالت : انخفاضاً !! ما بك يا بن محمد تكلم بوضوح أرجوك ...
قلت : تزداد المرأة جمالاً في عيني كلما ازدادت حياءً قالت : حياءً !! أتعبث بي يا بن محمد !!
قلت : لا والله .. إنني وكثير من الرجال لا تعجبنا طرقك وأشكالك التي ذكرت ... فهذه الطرق أشبه ما تكون بالأصباغ التي تضعها المرأة على وجهها والتي تزول مع أول وضوء للصلاة !! إن الحياء في المرأة هو الذي يشدني ويشد الكثيرين من الرجال الأسوياء ... ولتعلمي أن انجذاب الرجل للمرأة تحكمه علاقة طردية بحيائها ... فكلما زاد حياء المرأة زاد انجذاب الرجل وإعجابه بها .... أفهمت الآن ؟؟؟
الاميرة اروي @alamyr_aroy
عضوة جديدة
يلزم عليك تسجيل الدخول أولًا لكتابة تعليق.
الصفحة الأخيرة
^
^
حفيدة سليمان