تحرص الأمهات على إلحاق أطفالهن في العديد من الأنشطة، وتشجعهم على ممارستها في النادي والمنزل وغيره، لكن يبقى لمشاركتها بصمة خاصة في نفس الطفل وأثر واضح في إسعاده، فمن شأن هكذا تواصل مع الأطفال أن ينشئ علاقة حميمة بين الطفل ووالدته، بالإضافة أنها تُثير في نفسه النشاط والحيوية وحبّ التعلّم.
لا بدّ أن تبادر الأم بمشاركة طفلها أنشطته اليومية ولو لوقت قصير، وهُنا نقترح أفضل 7 أنشطة تمارسيها مع طفلك:
1. التلوين:
من الجميل أن تجلسي مع طفلك وتشاركيه الرسم والتلوين، قد تبتكرون شيئاً جميلاً سويّاً وهذا يساعد على تنمية قدرات الطفل العقلية.
2. الرقص:
يعتبر الرقص من أكثر النشاطات التي تساعد على النشاط وتحريك الطاقة والدورة الدموية، شاركي طفلك هذه النوبة من الجنون الرائع.
3. الطبخ:
يعدّ إشراك الطفل في عملية الطهي أمراً ذو أثر إيجابي على الطفل، فمن شأنه أن يعزز ثقته بنفسه بأن أمّه تستطيع الإعتماد عليه في بعض الأمور، فتحضير العشاء سويّاً أمر جميل والأهم من ذلك أن تجعليه يقوم بالأعمال الآمنة.
4. القراءة:
إن مشاركتك طفلك القراءة من أهم السُبل التي تساعده للإقبال عليّها مُستقبلاً وإحدى العوامل المؤثرة في دراسته وتحصيله العلمي، فمثلاً رواية القصص له وتقليدك لأصوات الشخصيات أمر ممتع لكِ وله.
5. قيادة الدراجات الهوائية:
الدراجات الهوائية من أكثر الأمور تسلية والكثير من الكبار والصغار يحبونها ويمارسونها، إعترافك لطفلك بأنكِ لا زلتِ تهوين ركوب الدراجة ومشاركته ذلك يُعتبر قمة المتعة.
6. لعبة الإستغماية:
هذه اللعبة المتعارف عليها منذ القدم وتتوارثها الأجيال وكأنها عادة، من الجميل أن تلعبيها مع طفلك ستشعرين بالنشاط والسعادة وسينتقل هذا الشعور لطفلكِ أيضاً.
7. دعي طفلكِ يقترح عمل شيء ما:
دعي طفلك يقترح عمل نشاط ما ممّا يحب ويريد مشاركتك به، قد يكون نوعاً من أنواع اللعب أو لغز أو حركات رياضية معينة، شاركيه إياها من بابا المرح.
هذه النشاطات السبع تخلق جوّاً أُسرياً رائعاً وتحفّز الطفل على الإنصياع لأموار والدته والدراسة بشكل جيّد، ممّا يبثّ السعادة في روح الطفل والأم في الوقت ذاته.
mhd alshamy @mhd_alshamy
عضوة جديدة
يلزم عليك تسجيل الدخول أولًا لكتابة تعليق.
الصفحة الأخيرة
شكراا لك افدتيناا