
قال الصنعاني رحمه الله:
انتظار المغموم تفريج الله عنه بالصبر أفضل عبادته؛
وذلك لدلالته على حسن ظنه بالله،
وعدم يأسه من روحه؛
فهو في كل آناته وساعاته مرتقب تفريج كربته،
وزوال غمته؛
وما أجدر المغموم بارتقاب تفريج الله عنه؛
فإنه المفرج لكل كربة بعد اليأس .