أفعل و لا تفعل في التخطيط الإستراتيجي
Do and Don’ts in strategic planning
هذه تدوينه مختصرة تصف أفضل الممارسات تحت عنوان أفعل و اسوأ الممارسات تحت عنوان لا تفعل في التخطيط الإستراتيجي بنيتها من خلال خبرة تطوير وصياغة خطط إستراتيجية لمنظمات حكومية و خاصة و مجتمع مدني ومن خلال مراجعة الدراسات المنشورة في المجلات و الدوريات العالمية و سوف يتم تقسيم الافعال على اربع محاور هي :
· القيادة.
· الشراكة.
· نموذج التخطيط.
· التنفيذ.
محور القيادة
أفعل Do
· المشاركة الواضحة و المستمرة من قادة المنظمة في عمليات تطوير و تنفيذ الخطة الإستراتيجية.
· التفاهم مع فريق التخطيط من البداية حول حجم الوقت و الطاقة و الموارد الداخلة في عملية التخطيط الإستراتيجي.
· التفويض الحكيم لبعض المهام مع الابقاء على مهام تسمح للقيادة بممارسة الدعم لعملية التخطيط من خلال المشاركة الفاعلة في صياغة التوجه الإستراتيجي (الرؤية والرسالة و الاهداف الاستراتيجية) و المشاركة الجزئية في صياغة نموذج العمل الإستراتيجي (المبادرات والمشاريع).
لا تفعل Don’t
· الانشغال عن عملية التخطيط و عدم المتابعة المستمرة لها من خلال تقارير أداء عملية تطوير الخطة و تقارير اداء عملية التنفيذ.
· تغيير التوجهات الإستراتيجية بشكل كلي و مفاجئ في اثناء مرحلة التنفيذ دون إعطاء مبررات مقنعة للتغير.
· إيقاف عملية تطوير الخطة في منتصفها أو إيقاف العمل بالخطة قبل اتمامها.
محور الشراكة
أفعل Do
· استشارة العاملين عند صياغة الرؤية والتسويق الصحيح عند طرحها.
· استخدام أدوات و أساليب متنوعة للحصول على التغذية الراجعة و الاستماع لصوت الشركاء.
· الحصول على المعلومات الكاملة و الدقيقة في الوقت المناسب من و عن العملاء في مراحل تطوير الخطة.
· تنويع أساليب الحصول على المعلومة من بطاقات تقييم الاداء إلى مجموعات التركيز المتخصصة إلى مسوحات الرأي العامة.
· ***** منظومة تواصل داخلي فعالة للاستماع لرأي الشركاء الداخليين.
· توصيل الإستراتيجية و شرحها للجميع.
لا تفعل Don’t
· تطوير الخطة الإستراتيجية خلف الأبواب المغلقة و بمعزل عن الشركاء الخارجيين و الداخليين.
· اشراك فئة معينة في عملية التخطيط و هي الفئة المضمون موافقتها وتصديقها على كل ما يقال في الاجتماعات و استبعاد المعارضين.
· الدفاع المستميت عن الأفكار و عدم الاستماع للرأي الأخر او تقليل اهميته.
محور نموذج التخطيط
أفعل Do
· تضمين الخطة الإستراتيجية الجانب الأخلاقي و القيمي.
· التخطيط لإحداث تغييرات في ثقافة المنظمة لترسيخ القيم وتغيير أنماط السلوك لتناسب الرؤية الجديدة للمنظمة.
· تضمين مقاييس و مؤشرات أداء للمشاريع و المبادرات تقيس بدقة الكم المتحقق من هذه المشاريع
· التخطيط المناسب لعميلة التخطيط و التأكد من جاهزية المنظمة ،التزام القيادة، اختيار صحيح لفريق التخطيط و توفير فريق قيادي داعم له، الاتفاق على نموذج تخطيط مناسب لثقافة المنظمة.
· المحافظة على الشعور بالحاجة الملحة للتخطيط و تنفيذ الخطة بين الموظفين.
· ربط الموازنات بالمشاريع و المبادرات و الاهداف الإستراتيجية.
· ربط تقييم الأداء لكل موظف بالخطة الإستراتيجية بحيث تكون نسبية كبيرة من نموذج تقييم الاداء السنوي مخصصة لانجازات الموظف في ما يتعلق بالخطة ألإستراتيجية.
لا تفعل Don’t
· استخدام نماذج تخطيط معقدة و غير مفهومة من قبل الغالبية العظمى من الموظفين.
· الثبات الجامد للنماذج دون محاولة تبسيطها و تطويرها وجعلها اكثر مرونه.
· مراجعة الميزانية السنوية و تعديلها بمعزل عن الخطة الإستراتيجية و الاهداف.
· عدم ربط نظام التحفيز الوظيفي بالخطة الإستراتيجية وتحقيق إنجازات نوعية فيها.
· الاختلاف و التباين الشديد في المنظمة حول كيفية عمل الخطة الإستراتيجية وما الذي يمكن توقعه منها وكيف تتضافر الجهود للوصول للنتائج.
· عدم اعطاء فريق التخطيط الوقت الكافي لصياغة الخطة
محور التنفيذ
أفعل Do
· صياغة خطط تشغيلية سنوية للوحدات و الاقسام و الادارات مرتبطة ارتباط كامل بالخطة الإستراتيجية.
· الميزانية السنوية مرتبطة ارتباط كامل بالوسائل والأنشطة التشغيلية المرتبطة بدورها بالأهداف الإستراتيجية.
· توفير التدريب اللازم للكادر الوظيفي والإداري.
· الموائمة و التنسيق بين أنظمة المعلومات و السياسيات الداخلية ونظم العمل.
· اختيارا كادر اداري متوائم مع الرؤية و استخدام التدريب التحويلي لتغيير صناع القرار.
· الحرص على إظهار العلاقة التي تربط بين الإجراءات الجديدة وبين تحسين مستوى الاداء.
· تحقيق بعض النتائج و النجاحات الصغيرة التي تتحقق بوقت قصير.
لا تفعل Don’t
· إهمال الخطط التشغيلية و عدم متابعتها من قبل رؤساء الأقسام و الإدارة الوسطى.
· تعقيد الهيكل التنظيمي و تشعبه و اشراك اكثر من إدارة او قسم في تنفيذ مشروع او مبادرة دون تحديد واضح للمسئول المباشر.
· تدخل القيادة العليا المستمر في التنفيذ و حرف الخطط التشغيلية عن مسارها في منتصف الطريق.
· تخصيص طاقات بشرية اقل من الحد الادنى لتنفيذ الخطط التشغيلية وكثرة الاعباء الوظيفية على المنفذين.
· عدم تخصيص الحد الادنى من الميزانيات للخطة.

الشيخه لولوه @alshykhh_loloh
عضوة مميزة
يلزم عليك تسجيل الدخول أولًا لكتابة تعليق.
الصفحة الأخيرة
UP
UP