أفكارك فين حتوصلك؟؟؟

الأسرة والمجتمع


بسم الله الرحمن الرحيمالسلام عليكم ورحمة الله وبركاتهيذكر أن هناك ثلاجه كبيرة تابعة لشركة لبيع المواد الغذائيةويوم من الأيام دخل عامل إلى الثلاجةوكانت عبارة عن غرفة كبيرةدخل العامل لكي يجرد الصناديق التي بالداخلفجأة وبالخطأ أغلق على هذا العامل البابطرق الباب عدة مرات ولم يفتح له أحدوكان في نهاية الدوام وفي آخر الأسبوع…حيث أن اليومين القادمين عطلهفعرف الرجل أنه سوف يهلكلا أحد يسمع طرقه للباب!!جلس ينتظر مصيرهوبعد يومين فتح الموظفون البابوفعلاً وجدوا الرجل قد توفيووجدوا بجانبه ورقهكتب فيهاماكان يشعر به قبل وفاتهوجدوه قد كتب…(أنا الآن محبوس في هذه الثلاجة…أحس بأطرافي بدأت تتجمد…أشعر بتنمل في أطرافي…أشعر أنني لا أستطيع أن أتحرك…أشعر أنني أموت من البرد…) وبدأت الكتابة تضعف شيء فشيء حتى أصبح الخط ضعيفالى أن أنقطعالعجيبأن الثلاجه كانت مطفأه ولم تكن متصله بالكهرباء إطلاقاً!!برأيكممن الذي قتل هذا الرجل؟؟لم يكن سوى (الوهم) الذي كان يعيشهكان يعتقد بما أنه في الثلاجة إذن الجو بارد جداً تحت الصفروأنه سوف يموتواعتقاده هذا جعله يموت حقيقة…!!لذلك(أرجوكم)لا تدعوا الأفكار السلببية والإعتقادات الخاطئه عن أنفسنا أن تتحكم في حياتنانجد كثير من الناس قد يحجم عن عمل ما من أجل أنه يعتقد عن نفسه أنه ضعيف وغير قادر وغيرواثق من نفسهوهو في الحقيقة قد يكون عكس ذلك تماماً:: حقاً إنها القناعات لكن تباً للمستحيل ::



أم طهامرأة في السبعين من عمرها لا تجيد القراءة والكتابةتمنتذات يوم أن تكتب بيدها اسم الله حتى لا تموت وهيلا تعرفكتابة(الله)فتعلمت الكتابة والقراءة ثم قررت أن تحفظ كتاب اللهوخلال سنتين (استطاعت) ام طه الكبيرة في السن أن تحفظ كتاب الله عز وجل كاملاًلم يمنعها كبرها ولا ضعفهالان لها هدف واضح ..في حين أن الكثير يتعذر ويقول: أنا ذاكرتي ضعيفة وحفظي بطيءوهو في عز شبابه..حقاً إنها القناعات

أحد الطلابفي إحدى الجامعات في كولومبيا حضر أحد الطلابمحاضرة مادة الرياضياتوجلس في آخر القاعة (ونام بهدوء )وفي نهاية المحاضرة استيقظ على أصوات الطلابونظر إلى السبورة فوجد أن الدكتور كتب عليهامسألتينفنقلهما بسرعة وخرج من القاعة وعندما رجع البيت بدء يفكر في حل هذه المسألتينكانت المسألتينصعبةفذهب إلى مكتبة الجامعة وأخذ المراجع اللازمةوبعدأربعة أياماستطاع أن يحل المسألة الأولىوهو ناقم على الدكتور الذي أعطاهم هذا الواجب الصعب!!وفي محاضرة الرياضيات اللاحقة استغرب أن الدكتور لم يطلب منهم الواجبفذهب إليه وقال له : يا دكتور لقد استغرقت في حل المسألة الأولى أربعة أياموحللتها في أربعة أوراقتعجب الدكتور وقال للطالب : ولكني لم أعطيكم أي واجب !!والمسألتين التي كتبتهما على السبورة هي أمثلة كتبتها للطلابللمسائل التي عجز العلم عن حلها…!!ان هذهالقناعة السلبيةجعلت الكثير من العلماء لا يفكرون حتى في محاولة حل هذه المسألةولو كان هذا الطالب مستيقظا وسمع شرح الدكتور لما فكرفي حل المسألةولكنرب نومة نافعة ...ومازالت هذه المسألة بورقاتها الأربعة معروضة في تلك الجامعةحقاً إنها القناعاتاعتقاد بين رياضي الجريقبل خمسين عام كان هناك اعتقاد بين رياضي الجريأن الإنسان لا يستطيع أن يقطع ميل في اقل منأربعة دقائقوان أي شخص يحاول كسر الرقمسوف ينفجر قلبه!!ولكن أحد الرياضيين سأل هل هناك شخص حاول وانفجر قلبه ,فجاءته الإجابة بالنفي !!فبدأ بالتمرن حتى استطاع أن يكسر الرقم ويقطع مسافة ميل في اقل من أربعة دقائقفي البداية ظن العالمأنه مجنونأو أن ساعته غير صحيحةلكن بعد أن رأوه صدقوا الأمر واستطاع في نفس العام أكثر من100رياضيأن يكسر ذلك الرقم !!بالطبعالقناعة السلبيةهي التي منعتهم أن يحاولوا من قبلفلما زالت القناعة استطاعوا أن يبدعواحقاً إنها القناعات ..أخواني أخواتيفي حياتنا توجد كثير من القناعات السلبية التي نجعلها (شماعة للفشل) ..فكثيراً ما نسمع كلمة :مستحيل, صعب, لا أستطيع...اخاااف مـا احل زين،،والمشكله الكبرى انها تكون مذاكره..

وهذه ليست إلاقناعات سالبةليس لها من الحقيقة شيءوالإنسان(الجاد) , (المتوكل على الله )يستطيع التخلص منها بسهولة
2
359

يلزم عليك تسجيل الدخول أولًا لكتابة تعليق.

تسجيل دخول

البسكويته
البسكويته
الله يعطيك العافية
قصص رائعة
Layla_90
Layla_90
يسلمو عالمرور