بنت المماليح ...

ويجزاكي خير...

ما ظنكي بأجر من أطعم جائع أو فقير فكفاه الجوع والحرام

او تخيل كيف سيكون جوارك رسول الله (صلى الله عليه وسلم) في الجنة إذا ما كفلتي يتيم
او ما مدى أجركي أن فرجت على مؤمن كربه من كرب الدنيا ففرج الله عنكي كربه من كرب يوم القيامة
وتذكري قول الرسول (صلى الله عليه وسلم) احب الأعمال إلى الله أدومها.

هل فكرتي يا أختي المسلمة لعمل صدقه جاريه لك في الدنيا حتى تكون نورا لقبرك بعد وفاتك وتجعل الحسنات تنهمر إليك سواء بالحياة أو الممات،

وتعلمي كما قال (صلى الله عليه وسلم) ينقطع عمل ابن أدم إلا من ثلاث ( صدقه جاريه ، أو علم ينتفع به أو ولد صالح يدعو له )

طبعا بعض الأخوات يستغربن من التفكير في الموت ، لكن يا أختي هذا واقع والموت حق ولماذا نتجاهله ، لكن لا بد أن نعمل لأخرتنا

السؤال :
هل الصدقة الجارية هي ما أخرجه الإنسان في حياته أم ما تصدق به أهله عنه من بعده؟

الإجابة:
الظاهر أن قوله صلى الله عليه وسلم: "إلا من صدقة جارية" يعني من الميت نفسه، وليس مما يجعله أولاده له من بعده؛ لأن ما يكون من الولد بيّنه الرسول عليه الصلاة والسلام بقوله: " ولد صالح يدعو له" فالميت إذا كان قد أوصى بشيء يكون صدقة جارية أو أوقف شيئاً يكون صدقة جارية، فإنه ينتفع به بعد موته، وكذلك العلم فإنه من كسبه، وكذلك الولد إذا دعا له، ولهذا لو قيل لنا: هل الأفضل أن أصلي ركعتين للوالد، أو أن أصلي ركعتين لنفسي وأدعو للوالد فيهما؟
قلنا: الأفضل أن تصلي ركعتين لك، وتدعو للوالد فيهما، لأن هذا هو ما أرشد إليه النبي صلى الله عليه وسلم حيث قال: "أو ولد صالح يدعو له" ولم يقل: يصلي له، أو يعمل عملاً آخر.

اذا لم تكن لك صدقة جارية فلا تجعل لك ذنب جاري فانتبهي لما تكتبين >>>

عالمي للازياء ....
تسلمين حبيبتي...وان شاء الله كلنا في الجنة...