
قد نستطيع أن ندعو خارج المنزل ، لكن قد نواجه صعوبات كثيرة في الدعوة في أوساط الأهل المقربين ، أولا لأنهم اعتادوا علينا ، وثانيا قد لانجد من يحب الاستماع لنا لنلقي درسا أو يصبر على ذلك ، خصوصا إذا كانوا قد تعدوا مرحلة الطفولة الذهبية.
فالواجب علينا ألا نيأس ، وخير طريقة أن نتصيد المواقف ونبث خلالها المواعظ القصيرة لئلا يحدث الملل
نريد في هذا الموضوع أن نطرح مواقف تمر على كثير منا ، والمواعظ التي نستطيع بثها من خلالها ، ونوعية هذه المواعظ نركز فيها على التذكير بعظمة الله وقدرته ، سواء التذكير بالفعل أو القول ، لأن هذا حقيقة ماينقص الكثير وهو تعظيم الله .

مثلا من المواقف :

عند نزول المطر
بالفعل : في بداية نزوله نرفع يدينا متجهين إلى القبلة ندعو الله وليكن ذلك أمام ناظر من نريد أن نوعظهم
وهذا يستفاد منه أنهم :
1- تعرفوا على أحد مواطن إجابة الدعاء ، فأوصلنا لهم معلومة دون أن نتكلم.
2- المتربي كذلك يتأثر بالجو العام سواء كان كبيرا أو صغيرا وسيرق قلبه ، أنت نفسك ستتأثر إن رأيت موقف كهذا – خصوصا لو كان المطر شديدا وتخلله الصواعق في هذا الموقف تكون القلوب يقظة ، لما يروا عيانا من أدلة قدرة الله جل جلاله ، لذا علينا استغلاله أحسن استغلال.
بالقول :
1- نقول بصوت مسموع وهادئ أذكار نزول المطر ، اللهم صيبا نافعا
وعند سماع صوت الرعد ، سبحان الذي يسبح الرعد بحمده والملائكة من خيفته
كلام الله عزوجل مبارك له تأثير فعلي في النفوس لأنه كلام الله ، فعند سماع هذا لابد أن يلين قلبه بإذن الله
2- عندما نرى تساقط قطرات المطر ، نقول ، سبحان الله ، هل تعلمون أن هذا المطر مهما كان غزيرا ، فإن الله قدر كل قطرة منه ويعلم أين ستذهب وهي رزق لمن ، ويعلم عددها ،وقدر لكل قطرة مكانها، و كذلك كل أفعال الله فيها حكمة .
3- نحن الآن في عصر التطور ، ويظن الإنسان أنه يستطيع فعل كل شيء نظرا للتطور ا لسريع ووجود التقنية الحديثة ، وقد يغتر بقدرته ، مصداقا لقوله تعالى : {كَلَّا إِنَّ الْإِنسَانَ لَيَطْغَى * أَن رَّآهُ اسْتَغْنَى } فنذكر بأنه أين قدرة البشر أمام مانراه عيانا من البرق والرعد. هذا مارأيناه في الدنيا فكيف هي أهوال القيامة ، اللهم ثبت قلوبنا على دينك .
تسعدنا مشاركتكمن وإضافاتكن - نسأل الله أن ينفع بها الإسلام والمسلمين
الفكرة مقتبسة من احدى المنتديات

دائما مواضيعك مفيدة
هذا موقف مر عليا :
انا و الحمد لله أقوم الليل بسورة البقرة كل ليلة
و كنت دائما انصح اختي بقيام الليل بما فيه من فضل
لكنها لا تنصت اليا و كانت احيانا تتجاهلني
و قد تعمدت كل ليلة الى الصلاة في الغرفة التي تنام فيها و اشعال النور و كانت تنزعج من ذلك و احيانا تقول لي " لا تصلي هنا و اذهبي الى مكان ىخر او اطفئي النور.....) و كنت لا ارد عليها و أسكت
و الله الآن تقوم وحدها دون أن أوقضها و لم أسألها عن السبب و قد فرحت كثيرا
اللهم ثبتها يا رب
لي عودة ان شاء الله