..شجون الليل.. @shgon_allyl_10
عضوة جديدة
:: أفكار صغيرة لحياة كبيــــــــرة ::
السلام علىيكم .. :27:
قبل فترة ليست بالطويلة قرأت كتاب من أروع ما قرأت بعث في نفسي الأمل والحياة فلمعت في ذهني فكرة وأخذت تكبر وتكبر هي أن أكتب فقرتان فقرتان من كتاب الكاتب كريم الشاذلي وأنشر فائدته وأعممها ولا أتعدى حدي عندما أكتبها فأنا لا أضيف كلاما من مخيلتي بل هو كما مدون في الكتاب سأكتبه وهذا كان السبب الأكبر في اشتراكي في هذا المنتدى وغيرها من الاسباب واتمنى ان يعمم الجميع الفائدة بشرط ذكر اسم الكتاب وكاتبه..
وجزاكم الله خيرا حتى أبرئ ذمتي أمام الله
كتاب كتاب أفكار صغيرة لحياة كبيرة للكاتب كريم الشاذلي
مقدمة الكاتب
بسم الله .. والحمد لله.. والصلاة والسلام على أشرف خلق الله
سيدنا محمد صلى الله عليه وسلم .
وبعد..
أهلا بك صديقا كم أحبه وأدين له بالكثير..
الى
من يقرأ لي لأول مرة ألأف تحية ودعاء من القلب
بأن تستفيدوا وتستمتعوا في رحلتكم
كتاب يقرأ ...
أم أوراق ينبغي أن تحرق...؟؟
كلا الامرين جائز وأنت تتصفح محطات هذا الكتاب
فمهمة الكاتب هي طرق أبواب العقل كي يظل العقل نشطا .. حاضرا .. يقظا..
كم تقرأ .. ليس هو السؤال الذي ينبغي أن نرهن به معدل ثقافة ووعي شخص ما..
فليست العبرة بعدد الكتبالتي تصفحتها حدقة عينك ولا تقاس امرؤ بعدد المجلات التي تزين مكتبته
انما بعدد المرات التي طاف فيها مع كتاب وجلس مع كتابع يأخذ ويرد.. يقبل ويرفض.. يثني وينقد.
ان الكتابة عمل ثنائي يشترك فيه قلم الكاتب مع عقل القارئ لينتج معادلة النجاح.
فاذا ما فشل أحدهم في مهمته.. فقد فشلت المهمة برمتها
لعل هذا مايجعلني متحيزا بشدة لما يسمى كتب التأملات والتي تتيح للقارئ مساحة يغلق فيها عينيه ويسبح مع الفكرة المجردة
في قضاء الفكر لتنضج لديه حسا وشعورا وعقلا واحساسا.
أبغض التلقين وأكرهه وأرى أنه استهتار بالعقل وتعطيل للموهبة وارهاق للطاقات وقتل للموارد واعتداء على المواهب
لذا أجد نفسي حانقا على حال التعليم في وطننا العربي والذي يخرج أجسادا ترتدي شهادات ولا استطراد فيما يؤجج مشاعر الألم.
ان عناء رفع القلم لا يعرفه الا كاتب يقدر جيدا ثقل الأمانة التي يحملها بين جنبيه وعظم المسئولية الملقاة على كاهله
ولا فهناك كتاب يشوهون الأوراق البيضاء بأسطر ليتهم وفروا على أنفسهم عناء كتابتها أسأل الله ألا أكون منهم .
التقاط لبعض معان الحياة وتسجيلا لمواقف وصور ذات أهمية فيها
حكمة سمعتها.. قرأتها .. رأيتها .. وخشيت أن تطير من ذهني فقررت صيدها وتقديمها قرباتنا لك ..
قصة رمزية تلخص حكمة أو تشحذ همة أو توجب عملا وأحببت أن أدونها
ليسبح معها ذوي الألباب ويستفيد من مغزاها طلاب الحكمة
عصير أيام من سبقوني .. وحرارة تجربة مرة بي .. وفكرة ترجمتها مواقف الحيام المتكررة صاغت معالم هذا الكتاب .
بسم الله
الفصل الأول::قلمك..صياد::
الحكمة طائر والقلم صياد
فما أكثر مايمر على أذهاننا قارئي الكريم من أفكار وحكم ومشاريع لكنها تضييع في زحمة الحياة والمشاغل وتشتت الذهن وتشعب أفكاره.
وعلى طول الزمن كانت نصيحة الأساتذة والمعلمين والتربويين لمريديهم وتلامذتهم أن يكون لكل واحد دفتر صغير
يكتب فيه أي فكرة تزوره أو أي سؤال يراوده أو مشروع قد بدأ يعلن عن نفسه.
فالأفكار رزق يسوقه الله اليك وليس من العقل والذكاء التفريط في هذا الرزق والزهد فيه.
ورب فكرة زارتك اليوم جاء أوان تنفيذها بعد سنين عددا فاذا لم تكن ساكنة في دفتر يقيدها فربما جاء أوان ماذهب وضاع تفصيله ..
وكنت كمن أضاع اناء الطهي لعدم وجود اللحم حتى اذا جاء اللحم لم تجد الاناء.
ولقد أحببت أن أبدأ معك حديثي بتلك النصيحة كي نبدأ تطبيقها من الان فخلال انتفالك بين محطات هذا الكتاب ستجد معلومةأو أكثر أعجبتك أو ألهمتك فكرة أو خطة عمل .
ماأكثر الكتب التي قرأنها وحفزتنا ثم نسيناها وخفت نورها لعدم الرجوع اليها واستذاكر مابها .
أندر من الكتاب الجيدالقارئ الجيد..
8
612
يلزم عليك تسجيل الدخول أولًا لكتابة تعليق.
الصفحة الأخيرة
ارجوا منك تكبير الخط ولي عودة ان شاء الله
شكرا لك