
هـدوء الفجر @hdoaa_alfgr_7
عضوة فعالة
أفكار وطرق لحفظ كتاب الله موضوع شامل
بسم الله الرحمن الرحيم
الحمد لله الذي نزل الفرقان على عبده ليكون للعالمين نذيراً ، الحمد لله علم القران ، خلق الإنسان ، علمه البيان ، الحمد لله الذي علم بالقلم ، علم الإنسان ما لم يعلم ، وأشهد أن لا إله إلا الله وحده لا شريك له ، جعل القرآن هداية للناس ، ونبراساً يضيء لهم الطريق ، وأشهد أن محمداً عبده ورسوله النبي الأكرم ، علم القرآن فكان خير معلم ، فصلوات الله وسلامه عليه ، وعلى آله وأصحابه أجمعين . . أما بعد :
فأحييكم بتحية الإسلام ، فالسلام عليكم ورحمة الله وبركاته ، فنحن جميعاً نوظف جميع الإمكانات والطاقات لخدمة هذا الدين العظيم ، إلا وإن من أعظم ما يُخدم به هذا الدين كلام الله عز وجل
أخواتي العزيزات حرصا على قراءة وحفظ كتاب الله وأهميته بالنسبة لجميع المسلمين فهو كلام الله عز وجل
احببت أن أجعل هذا الموضوع شامل يتعلق بحفظ كتاب الله
سواء من طرق اووسائل اوافكار معينه على حفظ القرآن...
/
اللهم اجعل القرآن العظيم ربيع قلوبنا
ونور صدورنا
وجلاء احزاننا
وذهاب همومنا وذنوبنا
اللهم اجعلنا من اللذين يتلونه اناء الليل واطراف النهار
اللهم اجعله حجة لنا لا علينا
اللهم اجعله شافعا لنا يوم القيامة
امـيـن يـارب الـعـالـمـيـن ..
/
تابعوني أسأل الله لي ولكم الفائدهـ والأجر
45
3K
يلزم عليك تسجيل الدخول أولًا لكتابة تعليق.

قَالَ الله عَز وجلَّ : (( إِنّ الَّذِينَ يَتْلُونَ كِتَابَ اللهِ وَأقاموا الصَّلاَة وَانْفَقوا مِمَّا رَزَقْنَاهُمْ سِرَّاً وَعَلاَنِية يَرْجُونَ تِجَارةً لَنْ تَبُور لِيُوَفِيّهُــمْ أُجُــورَهمْ وَيَزِيدَهُمْ مِنْ فَضْلِهِ )) .
وَثبتَ في صحيحي البُخاريُّ ومُسلم رحمهم الله عن عثمان رضي الله عنه عن رَسُولِ اللهِ صلى الله عليه وسلم قال : (خَيْرُكُمْ مَنْ تَعَلَّمَ القُرْآنَ وَعَلَّمَه).
وفي الصحيحين، عن عائشة ـ رضي الله عنها قالت : قال رَسُولُ اللهِ صلى الله عليه وسلم: (الَّذِي يَقْرَأُ القُرْآنَ وَيَتَتَعْتَعُ فِيهِ، وَهُوَ عَلَيْهِ شَاقٌ، لَهُ أَجْرَانِ ).
وفي الصحيحين، أن رسُول الله صلى الله عليه وسلم قال: ( لأَنْ يَهْدِيَ اللهُ بِكَ رَجُلاً وَاحِداً خَيْرٌ لَكَ مِنْ حُمْرِ النَّعَم ).
وفي الصحيحينِ عنِ بْنِ عُمر رضي اللهُ عنْهُمَا، عَن النَّبِيِ صلى الله عليه وسلم قَالَ : ( لاَ حَسَدَ إِلاَّ في اثْنَتَيْنِ، رَجُلٌ آتَاهُ اللهُ القُرْآن ؛ فَهُوَ يَقُومُ بِهِ آَنَاءَ اللَيْلِ، وَأَنَاءَ النَّهَار، وَرَجُلٌ آَتَاهُ اللهُ مَالٌ فَهُوَ يُنْفقهُ أَنَاءَ اللَيْلِ وَأَنَاءَ النَّهَار ).
وَرَوَياهُ في الصَّحِيحينِ من رِوَاية عَبدِ الله بْنِ مَسْعُودٍ رضي الله عنه: (لاَ حَسَدَ إِلاَّ في اثْنَتَيْنِ، رَجُلٌ آتَاهُ اللهُ مَالاً فَسَلَّطَهُ عَلَى هَلَكَتهِ في الحَقِّ، وَرَجُلاً آَتَاهُ حِكْمَةُ فَهُوَ يَقْضِي بِهَاَ وَيُعَلِّمهَاَ ).
وفي صَحِيحِ مسلمٍ عَنْ أَبي أُمَامَة رضي الله عنه، عَنْ رَسُولُ اللهِ صلى الله عليه وسلم قَالَ : (اقْرَءوا القُرْآن ؛ فَإنَّهُ يَأْتِيَ يَوْمَ القِيَامَةِ شَفِيعَاً لأَصْحَابَهِ ).
وفيهِ عنِ ابْنِ عُمَر رضي الله عنه، أَنَّ النَّبي صلى الله عليه وسلم قَال : ( إنَّ اللهَ يَرْفَعُ بِهَذَاَ الكِتَابِ أَقْوَامَاً، وَيَضَعُ بِهِ آخَرِين ).
وفي كِتاب التِّرمذيُّ، عنِ ابْنِ عَبَّاسٍ رَضي الله عنهما قَالَ: قَالَ رَسُول الله صلى الله عليه وسلم (الَّذي لَيْسَ في جَوْفِهِ شَيءٌ مِنَ القُرْآنِ كَالبَيْتِ الخَرِب) قال الترمذيُّ : حَدِيثٌ حَسَنٌ صحيح.

أحبتي لقد قرأت هذه الأساليب لسرعة الحفظ وأحببت أن أنقلها لكم لتعم الفائدة وهي :
1 ـ أقرأي الصفحة المراد حفظها 10 مرات مع التركيز في الآيات .
2 ـ ثم أقرأي معاني اللآيات جيدا من أي كتاب من كتب التفسير لتيسير الحفظ .
3 ـ أحفظي من بداية الصفحة آية آية وذلك بتكرارها 5 مرات من المصحف وتسميعها لنفسك 5 مرات أيضا حتى يثبت حفظها .
4 ـ وهكذا بقية اللآيات حتى تحفظي الصفحة كاملة مع مراعاة عند حفظ كل آية إعادة ربطها بالآية التي قبلها حتى لا تنسي أوائل الآيات .
هذه الطريقة لا تكلفك تقريبا سوى ساعة من وقتك وهل يصعب عليك أستغلال ساعة من وقتك في حفظ صفحة من كتاب الله ، مع أن في هذا الزمان البعض يضييعن أوقاتهن في أمور لايستفاد منها...

قواعد عامة تساعد في حفظ القـــرآن الكريم
القاعدة الأولى : الإخلاص ...
قال تعالى : ( فاعبد الله مخلصا له الدين ألا لله الدين الخالص )
قال تعالى : ( قل إني أمرت أن أعبد الله مخلصا له الدين ) .
وقال رسول الله صلى الله عليه وسلم : { قال تعالى : أنا أغنى الشركاء عن الشرك , من عمل عملا أشرك معي فيه غيري تركته وشركه }.
القاعدة الثانيه : تصحيح النطق والقراءة ...
لقد أخذ الرسول وهو أفصح العرب لسانا من جبريل شفاها وكان الرسول صلى الله عليه وسلم نفسه يعرض القرآن على جبريل كل سنة مرة واحدة في رمضان وعرضه في العام الذي توفي فيه عرضتين .
وكذلك علمه الرسول صلى الله عليه وسلم لأصحابه شفاها وسمعه منهم بعد أن أخذوه جيلا بعد جيل , وهذا هو الواجب الآن أخذ القرآن الكريم مشافهة من قارئ مجيد وتصحيح القراءة أولا بأول , وعدم الاعتماد على النفس في قراءة القرآن .
القاعدة الثالثة : تحديد نسبة الحفظ كل يوم ...
يجب على مريد حفظ القرآن أن يحدد ما يستطيع حفظه في اليوم عددا من الآيات , فيبدأ بعد تحديد مقدار حفظه وتصحيح قراءته بالتكرار والترداد ويجب أن يكون هذا التكرار مع التغني وذلك لدفع السآمة أولا وليثبت الحفظ ثانيا .
القاعدة الرابعة : لا تجاوز مقررك اليومي حتى تجيد حفظه تماما ...
يجب على الحافظ أن ينتقل إلى مقرر جديد في الحفظ إلا إذا أتم تماما حفظ المقرر القديم وذلك ليثبت ما حفظه تماما في الذهن , وذلك بقراءته في الصلاة السرية وإن كان إماما ففي الجهرية وكذلك في النوافل وكذلك في أوقات انتظار الصلوات وفي ختام الصلاة .
القاعدة الخامسة : حافظ على رسم واحد لمصحف حفظك ...
إن مما يعين تماما على الحافظ أن يجعل الحافظ لنفسه مصحفا خاصا لا يغيره مطلقا وذلك إن الإنسان يحفظ بالنظر كما يحفظ بالسمع وذلك أن صور الآيات ومواضعها في المصحف تنطبع في الذهن مع كثرة القراءة والنظر في المصحف .
القاعدة السادسة : الفهم للآيــــات ...
من أعظم ما يعين على الحفظ فهم الآيات المحفوظه ومعرفة وجه ارتباط بعضها ببعض .
القاعدة السابعة : لا تتجاوز سورة حتى تربط أولها بإخرها ...
بعد إتمام سورة ما من سورة القرآن لا ينبغي للحافظ أن ينتقل إلى سورة أخرى إلا بعد إتمام حفظها تماما وربط أولها بآخرها وأن يجري لسانه بها بسهولة ويسر .
القاعدة الثامنة : التسميع الدائم ...
يجب على الحافظ ألا يعتمد على حفظه بمفرده بل يجب أن يعرض حفظه دائما على حافظ آخر أو متابع في المصحف .
القاعدة التاسعة : المتابعة الدائمة ...
قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : {والذي نفسي بيده لهو أشد تفلتا من الإبل في عقلها} , فلا يكاد حافظ القرآن الكريم يتركه قليلا حتى يهرب منه القرآن وينساه سريعا , ولذلك فلا بد من المتابعة الدائمة والسهر الدائم على المحفوظ من القران الكريم .
وبهذه المتابعة الدائمة والرعاية المستمرة يستمر الحفظ ويبقى , وبدونه يتفلت القرآن .
القاعدة العاشرة : العنايه بالمتشابهات ...
القرآن متشابه في معانيه وألفاظه وآياته .
قال تعالى : ( الله نزل أحسن الحديث كتابا متشابها مثاني تقشعر منه جلود الذين يخشعون ربهم ثم تلين جلودهم وقلوبهم إلى ذكر الله ) .
هناك نحوا من ألفي آية فيها تشابه بوجه ما قد يصل أحيانا حد التطابق أو الاختلاف في حرف واحد أو كلمة واحدة أواثنتين أو اكثر . ونعني بالتشابه هنا التشابه اللفظي ويمكن الاستعانة على ذلك بكثرة الإطلاع في الكتب التي اهتمت بهذا النوع من الآيات المتشابهات ومن أشهرها :
· درة التنزيل وغرة التأويل في بيان الآيات المتشابهات في كتاب الله العزيز / للخطيب الإسكافي .
· أسرار التكرار في القرآن / لمحمود بن حمزة بن نصر الكرماني .
القاعدة الحادي عشرة : اغتنم سنين الحفظ الذهبية ...
هي من سن الخمسة إلى الثالثة والعشرين تقريبا فالإنسان في هذه السن تكون حافظته جيدة جدا بل هي سنوات الحفظ الذهبية . ولذلك صدق من قال : ( الحفظ في الصغر كالنقش على الحجر والحفظ في الكبر كالنقش على الماء )
قال محمد بن كعب : كنا نعرف قارئ القرآن بصفرة لونه , يشير إلى سهره وطول تهجده .
وقال وهيب بن الورد : قيل لرجل ألا تنام ؟ قال إن عجائب القرآن أطرن نومي .
وأنشد ذو النون قوله :
منع القــــــرآن بوعده ووعيده مقل العيــــون بليلها لا تهجع
فهموا عن الملك العظيم كلامه فهما تذل له الرقاب وتخضع
\
أسأل الله لي ولكم التوفيق
القاعدة الأولى : الإخلاص ...
قال تعالى : ( فاعبد الله مخلصا له الدين ألا لله الدين الخالص )
قال تعالى : ( قل إني أمرت أن أعبد الله مخلصا له الدين ) .
وقال رسول الله صلى الله عليه وسلم : { قال تعالى : أنا أغنى الشركاء عن الشرك , من عمل عملا أشرك معي فيه غيري تركته وشركه }.
القاعدة الثانيه : تصحيح النطق والقراءة ...
لقد أخذ الرسول وهو أفصح العرب لسانا من جبريل شفاها وكان الرسول صلى الله عليه وسلم نفسه يعرض القرآن على جبريل كل سنة مرة واحدة في رمضان وعرضه في العام الذي توفي فيه عرضتين .
وكذلك علمه الرسول صلى الله عليه وسلم لأصحابه شفاها وسمعه منهم بعد أن أخذوه جيلا بعد جيل , وهذا هو الواجب الآن أخذ القرآن الكريم مشافهة من قارئ مجيد وتصحيح القراءة أولا بأول , وعدم الاعتماد على النفس في قراءة القرآن .
القاعدة الثالثة : تحديد نسبة الحفظ كل يوم ...
يجب على مريد حفظ القرآن أن يحدد ما يستطيع حفظه في اليوم عددا من الآيات , فيبدأ بعد تحديد مقدار حفظه وتصحيح قراءته بالتكرار والترداد ويجب أن يكون هذا التكرار مع التغني وذلك لدفع السآمة أولا وليثبت الحفظ ثانيا .
القاعدة الرابعة : لا تجاوز مقررك اليومي حتى تجيد حفظه تماما ...
يجب على الحافظ أن ينتقل إلى مقرر جديد في الحفظ إلا إذا أتم تماما حفظ المقرر القديم وذلك ليثبت ما حفظه تماما في الذهن , وذلك بقراءته في الصلاة السرية وإن كان إماما ففي الجهرية وكذلك في النوافل وكذلك في أوقات انتظار الصلوات وفي ختام الصلاة .
القاعدة الخامسة : حافظ على رسم واحد لمصحف حفظك ...
إن مما يعين تماما على الحافظ أن يجعل الحافظ لنفسه مصحفا خاصا لا يغيره مطلقا وذلك إن الإنسان يحفظ بالنظر كما يحفظ بالسمع وذلك أن صور الآيات ومواضعها في المصحف تنطبع في الذهن مع كثرة القراءة والنظر في المصحف .
القاعدة السادسة : الفهم للآيــــات ...
من أعظم ما يعين على الحفظ فهم الآيات المحفوظه ومعرفة وجه ارتباط بعضها ببعض .
القاعدة السابعة : لا تتجاوز سورة حتى تربط أولها بإخرها ...
بعد إتمام سورة ما من سورة القرآن لا ينبغي للحافظ أن ينتقل إلى سورة أخرى إلا بعد إتمام حفظها تماما وربط أولها بآخرها وأن يجري لسانه بها بسهولة ويسر .
القاعدة الثامنة : التسميع الدائم ...
يجب على الحافظ ألا يعتمد على حفظه بمفرده بل يجب أن يعرض حفظه دائما على حافظ آخر أو متابع في المصحف .
القاعدة التاسعة : المتابعة الدائمة ...
قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : {والذي نفسي بيده لهو أشد تفلتا من الإبل في عقلها} , فلا يكاد حافظ القرآن الكريم يتركه قليلا حتى يهرب منه القرآن وينساه سريعا , ولذلك فلا بد من المتابعة الدائمة والسهر الدائم على المحفوظ من القران الكريم .
وبهذه المتابعة الدائمة والرعاية المستمرة يستمر الحفظ ويبقى , وبدونه يتفلت القرآن .
القاعدة العاشرة : العنايه بالمتشابهات ...
القرآن متشابه في معانيه وألفاظه وآياته .
قال تعالى : ( الله نزل أحسن الحديث كتابا متشابها مثاني تقشعر منه جلود الذين يخشعون ربهم ثم تلين جلودهم وقلوبهم إلى ذكر الله ) .
هناك نحوا من ألفي آية فيها تشابه بوجه ما قد يصل أحيانا حد التطابق أو الاختلاف في حرف واحد أو كلمة واحدة أواثنتين أو اكثر . ونعني بالتشابه هنا التشابه اللفظي ويمكن الاستعانة على ذلك بكثرة الإطلاع في الكتب التي اهتمت بهذا النوع من الآيات المتشابهات ومن أشهرها :
· درة التنزيل وغرة التأويل في بيان الآيات المتشابهات في كتاب الله العزيز / للخطيب الإسكافي .
· أسرار التكرار في القرآن / لمحمود بن حمزة بن نصر الكرماني .
القاعدة الحادي عشرة : اغتنم سنين الحفظ الذهبية ...
هي من سن الخمسة إلى الثالثة والعشرين تقريبا فالإنسان في هذه السن تكون حافظته جيدة جدا بل هي سنوات الحفظ الذهبية . ولذلك صدق من قال : ( الحفظ في الصغر كالنقش على الحجر والحفظ في الكبر كالنقش على الماء )
قال محمد بن كعب : كنا نعرف قارئ القرآن بصفرة لونه , يشير إلى سهره وطول تهجده .
وقال وهيب بن الورد : قيل لرجل ألا تنام ؟ قال إن عجائب القرآن أطرن نومي .
وأنشد ذو النون قوله :
منع القــــــرآن بوعده ووعيده مقل العيــــون بليلها لا تهجع
فهموا عن الملك العظيم كلامه فهما تذل له الرقاب وتخضع
\
أسأل الله لي ولكم التوفيق

وفقكِ الله يا أختي ، والله إن حفظ القرآن هي التجارة الرابحة التي لا خُسران فيها أبدًا ، بل حفظ كتاب الله والعمل به والانشغال به هو مشوار العمر وهو النجاة وهو الفوز العظيم ..
أختي الفاضلة .. ينبغي عليك أولا أن تعلمي عدّة نقاط قبل البدء:
1- الحفظ يكون صعبًا جدا في البداية ، فلا يخذلكِ الشيطان ، ولا تحفظي كثيرًا في البداية ، فإن الحفظ يقوى مع الأيام ، فكلّما حفظتِ وزاد حفظكِ .. كلّما قويت ذاكرتك.
2- لا تتعجلي ، فأنتِ في عبادة .
3- لوِ استطعتي أن تبدئين من سورة ق إلى سورة الناس فهذا جيّد.
4- الحفظ يا أختي وقوة الحفظ لا تكون إلا بشيئين - طبعًا بعد النية الصالحة والحفظ من أجل العمل - ، وهذان الشيئان هما:
أ) (( التكرار)) ثم ((التكرار)) ثم ((التكرار)) ، لا تملِّي من التكرار ، فما الحفظ إلا بالتكرار ، كرّري الصفحة الواحدة 20مرة نظرًا ، عوّدي لسانكِ بهذا التكرار قراءة بطيئة في البداية حتى يعتاد لسانك على التلاوة الصحيحة ومن ثم كرري بالحدر ، كرري الصفحة كثيرًا ، نظرًا ، أي وأنتِ تنظرين في المصحف ،، حتى يعتاد بصركِ ويسهل نطقكِ للصفحة كاملةً ولو 100 مرة ، ثم كرري مما ثبت عندكِ - أي من ذاكرتكِ- والمصحف مفتوح أمامك ، كلما نسيتِ نظرتِ سريعًا ثم رفعتِ نظركِ من المصحف ، افعلي مثل هذا في يومكِ الأول والثاني والثالث ، خصصي للصفحة الواحدة وقتًا بهذه الطريقة ولا تتعجلي ، ستتفاجئين بأن الصفحة أصبحت مألوفة عندكِ ، افعلي ذلك في يومك مرتان أو ثلاثة وداومي النظر في المصحف كثيرًا ، يا حبّذا لو تشترين المصحف المقسّم إلى ستة أجزاء والتي هي بحجم الجيب ، أديمي النظر كثيرًا إلى الآيات التي تحفظينها ، ستتفاجئين بأنكِ حفظتِ بمجرد التكرار ، وصدّقيني سوف يقوى حفظكِ وستحفظين فيما بعد الصفحة الواحدة خلال ربع ساعة .
ب) دوام النظر في الصفحات المحفوظة أو التي تُحفظ ، وما شقّ عليكِ حفظه ، فقط كرريه ، طريقة الحفظ التي كنا نستخدمها في المدارس خاطئة ، نحتاج فقط إلى ((تكرار)) و ((مداومة النظر)) ، وما من طريقة لحفظ القرآن أفضل من أن نألفه ، والألفة تكون بالتكرار (النطق الصحيح وتعويد اللسان والأذنين) ومداومة النظر ، ويا حبّذا لو قرأنا في التفاسير ولخّصنا بأنفسنا أقوال الصحابة والتابعين والمفسرين في دفترٍ خاصٍّ بنا ومخصص فقط للتفسير ، وكذلك كتاب ((مفردات ألفاظ القرآن)) للراغب الأصفهاني مهم.
5- لا تتعجّلي أبدًا ، وما حفظتيه راجعيه دائمًا ، الصفحة التي يعسر عليكِ حفظها ، كرريها دائمًا ، ستجدين الوقت وسيُبارك الله في وقتكِ إن صدقتِ ، المهم هو الصبر والمداومة .
6- لا تجعلي يومًا يفوتك دون تكرار وحفظ.
7- ما حفظتيه اجعلي له يومًا مخصصا للمراجعة ، واستعملي طريقة القراءة بالحدر من أجل المراجعة.
8- اقرئي ما حفظتيه في صلواتك .
الأهم في هذا أن نصدق مع الله ، وليس هناك شيء في الدنيا أفضل من الانشغال بالقرآن.
وفقكِ الله ووفق كل مُريد لحفظ كتاب الله لحفظه آميين
أختي الفاضلة .. ينبغي عليك أولا أن تعلمي عدّة نقاط قبل البدء:
1- الحفظ يكون صعبًا جدا في البداية ، فلا يخذلكِ الشيطان ، ولا تحفظي كثيرًا في البداية ، فإن الحفظ يقوى مع الأيام ، فكلّما حفظتِ وزاد حفظكِ .. كلّما قويت ذاكرتك.
2- لا تتعجلي ، فأنتِ في عبادة .
3- لوِ استطعتي أن تبدئين من سورة ق إلى سورة الناس فهذا جيّد.
4- الحفظ يا أختي وقوة الحفظ لا تكون إلا بشيئين - طبعًا بعد النية الصالحة والحفظ من أجل العمل - ، وهذان الشيئان هما:
أ) (( التكرار)) ثم ((التكرار)) ثم ((التكرار)) ، لا تملِّي من التكرار ، فما الحفظ إلا بالتكرار ، كرّري الصفحة الواحدة 20مرة نظرًا ، عوّدي لسانكِ بهذا التكرار قراءة بطيئة في البداية حتى يعتاد لسانك على التلاوة الصحيحة ومن ثم كرري بالحدر ، كرري الصفحة كثيرًا ، نظرًا ، أي وأنتِ تنظرين في المصحف ،، حتى يعتاد بصركِ ويسهل نطقكِ للصفحة كاملةً ولو 100 مرة ، ثم كرري مما ثبت عندكِ - أي من ذاكرتكِ- والمصحف مفتوح أمامك ، كلما نسيتِ نظرتِ سريعًا ثم رفعتِ نظركِ من المصحف ، افعلي مثل هذا في يومكِ الأول والثاني والثالث ، خصصي للصفحة الواحدة وقتًا بهذه الطريقة ولا تتعجلي ، ستتفاجئين بأن الصفحة أصبحت مألوفة عندكِ ، افعلي ذلك في يومك مرتان أو ثلاثة وداومي النظر في المصحف كثيرًا ، يا حبّذا لو تشترين المصحف المقسّم إلى ستة أجزاء والتي هي بحجم الجيب ، أديمي النظر كثيرًا إلى الآيات التي تحفظينها ، ستتفاجئين بأنكِ حفظتِ بمجرد التكرار ، وصدّقيني سوف يقوى حفظكِ وستحفظين فيما بعد الصفحة الواحدة خلال ربع ساعة .
ب) دوام النظر في الصفحات المحفوظة أو التي تُحفظ ، وما شقّ عليكِ حفظه ، فقط كرريه ، طريقة الحفظ التي كنا نستخدمها في المدارس خاطئة ، نحتاج فقط إلى ((تكرار)) و ((مداومة النظر)) ، وما من طريقة لحفظ القرآن أفضل من أن نألفه ، والألفة تكون بالتكرار (النطق الصحيح وتعويد اللسان والأذنين) ومداومة النظر ، ويا حبّذا لو قرأنا في التفاسير ولخّصنا بأنفسنا أقوال الصحابة والتابعين والمفسرين في دفترٍ خاصٍّ بنا ومخصص فقط للتفسير ، وكذلك كتاب ((مفردات ألفاظ القرآن)) للراغب الأصفهاني مهم.
5- لا تتعجّلي أبدًا ، وما حفظتيه راجعيه دائمًا ، الصفحة التي يعسر عليكِ حفظها ، كرريها دائمًا ، ستجدين الوقت وسيُبارك الله في وقتكِ إن صدقتِ ، المهم هو الصبر والمداومة .
6- لا تجعلي يومًا يفوتك دون تكرار وحفظ.
7- ما حفظتيه اجعلي له يومًا مخصصا للمراجعة ، واستعملي طريقة القراءة بالحدر من أجل المراجعة.
8- اقرئي ما حفظتيه في صلواتك .
الأهم في هذا أن نصدق مع الله ، وليس هناك شيء في الدنيا أفضل من الانشغال بالقرآن.
وفقكِ الله ووفق كل مُريد لحفظ كتاب الله لحفظه آميين
الصفحة الأخيرة
الوسائل المعينة على حفظ كتاب الله..
وهي:
أولا: الإخلاص لله عز وجل.
ثانيا: الدعاء والإكثار من الإستغفار.
ثالثا: أن تخصصي مزيد من الوقت لحفظ كتاب الله
(يوجد أوقات يسهل فيها الحفظ) لكن أفضل وقت هو الوقت الذي تشعرين بالراحة فيه
لأن كل ما كنت مرتاحة كل ما اصبح الحفظ أسهل..
رابعا: لا بد من الفهم مع الحفظ إذا كان الحفظ معه فهم سهل ورسخ أكثر في الأذهان.
خامسا: تجنبي الأصحاب السامين.
سادسا: أنت مسؤولة عن تحقيق هدفك!
فلا تجعلي الحدث يؤثر عليك بل أثري أنت على الحدث.
سابعا: استغلي الأوقات المهدرة واجعليها اوقات مفيدة.
/
/
\
\
أفكار إبداعية في حفظ القرآن مع القطامي مقطع رآآآئع جدا أتمنى سمــاعه..