بسم الله الرحمن الرحيم
أيها الأخوة الكرام،تعلمون أن الأطفال أصحاب عقول صغيرة تحت البناء والتشييد فإذا ما شيدت عقولهم على القرآن وحبه و تلاوته وحب الذكر الإلهي الرباني فإنها تصبح عقولا ً في القمم وعقولا صافية نقية لأنها بنية على منهل طيب وخير أما إذا شيدت هذه العقول على سفا سف وخرافات وأساطير وهمية ضالة لاطريق واضح تهتدي إليه فإنها ستكون عقول فارغة واهية هوجاء وهذا ما يريده أعداء هذا الدين من اليهود والنصارى والشيوعيين ولذلك خلقو لنا أشياء تضيع أبنائنا وترميهم في مهاوي الردى ومنها هذه الأفلام الكرتونية التي لا نجلب منها إلا الخسران والضياع للوقت والجهد والتربية وسأتكلم عن بعض الأفلام الكرتونية التي تنتشر في عصرنا الحاضر مع شيء من التفصيل :-
أول تلك الأفلام هو الفلم المسمى زورو..
ويحكي هذا الفلم قصة ظلم الحكام ووجود بطل دائماً ما يخلص المظلومين من جور الظلمة ويبدو هذا البطل بكل أنواع الجمال الخارجي مما يجعل فتاة تتعلق به وتتمنى الجلوس معه بل وفي حلقتين مما شاهدت تأتي تلك الفتاة وتقبل هذا البطل المزعوم من شفتيه وفي ذلك نجد قمة الإغراء والتضليل للأبناء .
من مضار هذا الفلم ...
-تضليل الابن بأن هذا البطل خارق الطباع وأنه ليس هناك أحد في الوجود اقوى منه .
-نجد أن هذا البطل المزعوم (زورو) يتفادى طلقات الرصاص وفي ذلك تدمير لعقيدة الطفل بأنه لن يموت وأنه ليس بمقدور أحد قتله أو التعدي عليه.
-الحب والقصص الغرامية البراقة وكما قلت لكم أن أحد الفتيات قبلت ذلك الشاب من شفتيه وفي ذلك تمييع للطباع الإسلامية وربما قد يقوم هذا الطفل بتطبيق ما يشاهد واقعيياً وربما بأخته أو أي قريب له يتسنى له فرصة العمل بمثل ما يشاهد وقد وقع الكثير من هذه القصص التي يقوم بتقليد مايراه الطفل واقعيا في محيطه .
-تلك الفتاة التي جعلت من نعومتها أن تلبس ثياب ضيقة وتظهر عورتها (سيقانها و أطراف اليدين والشعر والنظرات البراقه الناعمة )
ثانياً فلم المحقق كونان...
وهذا يحكي قصص جرائم بشعه بل ومرعبة في بعض الأحيان يحلها شاب في منتهى الأناقة وله مخطوبة تفتقده بسبب حادث ما وهو في الحقيقة معها وحولها دائما ويقوم هذا الشاب بحل مفصل للجرائم ومن ثم الحصول على المجرم بطريقة سلسة متباينة.
وهنا ملاحظة:
نستغرب في جميع الجرائم التي في هذا الفلم أنها كالتالي:-
لايوجد جريمة من الجرائم فاعلها خارج محيط الجريمة بل دائماً تجد المجرم من بين الموجودين وفي هذا كذب وخداع.
تجد أن المحقق الصغير لايمكن أن يقوم بضرب امرأة بجزمته السحرية بل يقوم بضرب الرجال وفي ذلك جعل المرئة مكرمة ولو كانت مجرمة وهذا فيه مخادعة للأطفال بأن دينهم على إهانة للمرأة.
أما أضرار هذا الفلم فتتجسد كالتالي:-
-الحب والغرام الفياض الذي يتبادله ذلك الشاب المحقق وتلك الفتاة .
-من الملاحض أن منتجي هذا الفلم الساقط يتعمدون أبداء النساء على أفضل منا ضرهن وجمالهن بل ولم يكتفو بذلك فجعلو السيقان تظهر بكل وضوح بل ولم يكتفوا فجعلو الأفخاذ تظهر مع الأسف الشديد ولا يخفى خطورة هذه الأشياء على أبنائنا .
الفلم الثالث فلم داي الشجاع
وفي نظري أن هذا الفلم أخطر من الفلمين الأولين مع خطورتهما الشديده إلا أن هذا الفلم قد يفسد العقيدة المحمدية....!!
وهذا الفلم يحكي قصة طفل يحارب وحوش كاسرة ذات قوى جباره وتنهكه إنهاكاً شديداً ثم ينتصر هو في النهاية....!!
وهنا ملاحظة:
وكما أسلفت هذا الفلم يصور أنا هناك قوى خير وقوى شر وأن قائد قوى الخير هو المدعو داي الشجاع وقائد القوى الشر هو ما يسمى في هذا الفلم (بؤرة الشر بيرنز) وهذ قائد الشر لا يمكن رؤيته بوضوح بل أن القاده يركعون عند إقتراب ظهوره وهذا ربما يصور للأطفال أن الله تعالى يكون بهذه الصوره تعالى الله عن ذلك علواً كبيرا حيث يقف القاده عند حداً معيا لايسمح لهم بلإقتراب منه اكثر من ذلك.....ومع الأسف الشديد!!
وأضرار هذ الفلم كثيرة جدا وسأذكر منها:-
-تصوير أن هذه الوحوش الكاسرة لديها من القوة ما يخرق الأرض وتخر الجبال هدا .
-ويكفي انه يخل بالعقيده لدى الطفل هينما يتصور تصورات قد تخفى على البعض.
(وأفلام الضلال والكفر كثيرة لكن أكتفي بهذا القدر)
وأحب أن أنوه بأني شاهدت تلك الأفلام من أجل تأليف كتاب عن أضرارها فأسأل الله التوفيق والسداد
هذ وما كان من خطاء فمن نفسي والشيطان والله ورسوله منه بريئان وصلى الله على محمد وعلى آله وصحبه وسلم.... والسلام عليكم ورحمة الله وبركاته .
منقول للأهمية
كل الأمل @kl_alaml
محررة برونزية
هذا الموضوع مغلق.
خليك أول من تشارك برأيها 💁🏻♀️