

السلام عليكم ورحمة الله و بركاته
لماذا جاء هذا الخلل في أفلام الكرتون..
لأ ن هذه الأفلام قد صُنِعت لغيْر بلادنا، وفي غير بيئتنا، ولثقافةٍ غير ثقافتنا،
وفي مجتمعات تختلف عن مجتمعاتنا. صنعها اليابانيون، صنعها الأمريكان،
صنعها الأوروبيون. وأكبَر مراسم الكرتون كانت في اليابان، ومِن قبلها كانت في شركات (تيرنر، وورنر، وحنا بربارة)
في أمريكا، وشركة (والت ديزني) في الفترة الأخيرة. هذه الشركات كلها غير عربية،
وأفلام الكرتون تُحاكي ثقافة أصحابها، فهي لحاجات الإنسان الغربي،
لحاجات الطفل الغربي، لحاجات البيئة الغربية، لحاجات الثقافة الغربية..
ولا يخفى أن بيننا وبينهم خلافاً ثقافياً، ولاسيما في كون الوحي أحد مصادر المعرفة في ثقافتنا الإسلامية،
بينما لا نجد للغيب مكانة في بنائهم المعرفي، وأعني بالغيب غيب الأديان،
وغيب الوحي، وقد اكتفوا بالتجربة والحس مصدراً وحيداً للمعرفة.
فابتكروا العَلمنة في بلادهم وأعلنوها مرجعية ثقافية لأجيالهم. ولاشك في أن العلمانية قد قدمت لهم أشياء كثيرة،
ولكنها لم تقدم لنا ما قدمته لهم؛ لأنهم كانوا بسبب استبداد مفاهيم الغيب غير الصحيح
في حاجة إلى الاعتماد علىمنهج حسي، إضافة إلى تصحيح مفاهيمهم الغيبية،
ومن أجل هذا قدمت لهم العلمانية شيئاً جديداً، لا لأنها المنهج الأمثل،
بل لكونها تخلصهم من استبداد فكر غيبي مغلوط.
وأما مجتمعاتنا الإسلامية فعلى الرغم من تخلف معظمها لم تكن تعاني من إنكار لمنهج الحس والتجربة،
وإن لم تكن بارعة فيه، ولم تكن تعاني من تسلط مفاهيم الغيب الخرافي،
بل كانت تصدر في معظم أحكامها الغيبية عن غيب الوحي؛ لذا لم تظهر عليها الحاجة إلى العَلمانية،
مع أن بنياننا الثقافي قد تغرَّب بسبب بعد أكثر المجتمعات الإسلامية عن المفاهيم المعرفية الإسلامية،
الأمر الذي يستدعي حصول تصحيح فكري في عقل الأمة وبنائها المعرفي،
ولا شك في أن العَلمانية ليست هي الحل، ولا الحاجة أو الضرورة المعرفية.
لقد انعكست هذه القضية على جوانب حياتنا بالجملة، ومنها الآثار السلبية لأفلام الكرتون،
فهذه الأفلام قد صُنعت لهم لا لأولادنا..
لماذا جاء هذا الخلل في أفلام الكرتون..
لأ ن هذه الأفلام قد صُنِعت لغيْر بلادنا، وفي غير بيئتنا، ولثقافةٍ غير ثقافتنا،
وفي مجتمعات تختلف عن مجتمعاتنا. صنعها اليابانيون، صنعها الأمريكان،
صنعها الأوروبيون. وأكبَر مراسم الكرتون كانت في اليابان، ومِن قبلها كانت في شركات (تيرنر، وورنر، وحنا بربارة)
في أمريكا، وشركة (والت ديزني) في الفترة الأخيرة. هذه الشركات كلها غير عربية،
وأفلام الكرتون تُحاكي ثقافة أصحابها، فهي لحاجات الإنسان الغربي،
لحاجات الطفل الغربي، لحاجات البيئة الغربية، لحاجات الثقافة الغربية..
ولا يخفى أن بيننا وبينهم خلافاً ثقافياً، ولاسيما في كون الوحي أحد مصادر المعرفة في ثقافتنا الإسلامية،
بينما لا نجد للغيب مكانة في بنائهم المعرفي، وأعني بالغيب غيب الأديان،
وغيب الوحي، وقد اكتفوا بالتجربة والحس مصدراً وحيداً للمعرفة.
فابتكروا العَلمنة في بلادهم وأعلنوها مرجعية ثقافية لأجيالهم. ولاشك في أن العلمانية قد قدمت لهم أشياء كثيرة،
ولكنها لم تقدم لنا ما قدمته لهم؛ لأنهم كانوا بسبب استبداد مفاهيم الغيب غير الصحيح
في حاجة إلى الاعتماد علىمنهج حسي، إضافة إلى تصحيح مفاهيمهم الغيبية،
ومن أجل هذا قدمت لهم العلمانية شيئاً جديداً، لا لأنها المنهج الأمثل،
بل لكونها تخلصهم من استبداد فكر غيبي مغلوط.
وأما مجتمعاتنا الإسلامية فعلى الرغم من تخلف معظمها لم تكن تعاني من إنكار لمنهج الحس والتجربة،
وإن لم تكن بارعة فيه، ولم تكن تعاني من تسلط مفاهيم الغيب الخرافي،
بل كانت تصدر في معظم أحكامها الغيبية عن غيب الوحي؛ لذا لم تظهر عليها الحاجة إلى العَلمانية،
مع أن بنياننا الثقافي قد تغرَّب بسبب بعد أكثر المجتمعات الإسلامية عن المفاهيم المعرفية الإسلامية،
الأمر الذي يستدعي حصول تصحيح فكري في عقل الأمة وبنائها المعرفي،
ولا شك في أن العَلمانية ليست هي الحل، ولا الحاجة أو الضرورة المعرفية.
لقد انعكست هذه القضية على جوانب حياتنا بالجملة، ومنها الآثار السلبية لأفلام الكرتون،
فهذه الأفلام قد صُنعت لهم لا لأولادنا..

و من بين الكرتون الفاسد ما يلي " كنماذج فقط "
1.المسلسل المشهور (ساسوكي) الذي حمل مشاهد كثيرة من التعري،
فهو ينسجم وثقافتهم العَلمانية لينقل حياة الحمامات كما هي إلى الأطفال
2.المسلسل (فلنستون) الحجريون أيضاً يحاكي نفس القضية،
في لباس شخصياته وحركاتها، فهو متناغم مع البيئة التي أنتجته،
ولا يتوافق مع واقعنا..
3.المسلسل (موكا موكا) فقد عرض لمشاهد فاضحة من الإثارة،
ولست أشك في أنه قد تجاوز حدود المقبول اجتماعياً حتى في بلد منشئه.
1.المسلسل المشهور (ساسوكي) الذي حمل مشاهد كثيرة من التعري،
فهو ينسجم وثقافتهم العَلمانية لينقل حياة الحمامات كما هي إلى الأطفال
2.المسلسل (فلنستون) الحجريون أيضاً يحاكي نفس القضية،
في لباس شخصياته وحركاتها، فهو متناغم مع البيئة التي أنتجته،
ولا يتوافق مع واقعنا..
3.المسلسل (موكا موكا) فقد عرض لمشاهد فاضحة من الإثارة،
ولست أشك في أنه قد تجاوز حدود المقبول اجتماعياً حتى في بلد منشئه.
الصفحة الأخيرة
من زمان يدور بالمنتديات و ما دخلك أنت ؟
إذا أنت لا يعنيك هناك من يعنيه ....
و نصيحة لك اجعلي حميتك لدينك و ثوران حفيظتك
لأنك سوف تنالين فيها ثواب ............
أما أن فلان من زمن الذين ماتوا و شبعوا موت
و فلان من زمن ابو لهب و فلان من زمن القدامى .........
ليتني عشت بزمن المصطفى و زمن القدامى و زمن السلف
كانت هناك أمهات بكل ما تحمل الكلمة من معنى .............
و إذا كنت لا ترين أن الكرتون يؤثر فعلماء الشرع و علماء النفس
يقولون أنه جد مؤثر على كل شيئ فيهم و حتى بعضهم مسح براءتهم .......
الله يهدينا و يصلح حالنا............