أَفَمَن يُلْقَى فِي النَّارِ خَيْرٌ أَم مَّن يَأْتِي آمِنًا يَوْمَ الْقِيَامَةِ
ما خُلقنا سدى، ولا خلقنا الله عبثا.. كلا، بل لمهمة عليا، وهدف أسمى،: لنعمر بالخير الأرض، ونعبد بالتوحيد الرب.
كلنا يعلم ذلك علما، وقليل من يعلم ذلك عملا..!!.
خلقنا: لنعمل.. لنكدح، ونكدّ ونتكبد، ونسعى، وليس للإنسان إلا ما سعى، وإن سعيه سوف يَرى.
- {لقد خلقنا الإنسان في كبد}.
- {يا أيها الإنسان إنك كادح إلى ربك كدحا فملاقيه}.
رأى عمر بن الخطاب رضي الله عنه راهبا من النصارى، معتزلا في صومعة، يتعبد، فبكى وقال:
"رأيت هذا، فتذكرت قوله تعالى: {عاملة ناصبة * تصلى نارا حامية}".
لأنه كان يعمل لغير الله تعالى، {وقدمنا إلى ما عملوا من عمل فجعلناه هباءا منثورا}.
كان عبد الله بن جدعان رجلا سخيا، فقالت عائشة رضي الله عنها: "يا رسول الله!، ابن جدعان كان في الجاهلية، يصل الرحم، ويطعم المسكين، فهل ذاك نافعه؟، قال: لا ينفعه، إنه لم يقل يوما: رب اغفر لي خطيئتي يوم الدين".
لا ينجو إلا العامل لله تعالى وحده، فلا العمل وحده ينفع، ولا الإخلاص وحده ينفع، والناس صنفان:
- صنف يعمل، ولله عمله. فهذا المفلح الفائز.
- وصنف يعمل، ولغير الله عمله. وهذا الخاسر.
فالعامل لله له: أجر الدنيا. وله: أجر الآخرة.
سمع جبير بن معطم رضي الله عنه – وكان إذ ذاك مشركا – النبي صلى الله عليه وسلم يقرأ في المغرب بالطور، فلما بلغ قوله تعالى: {أم خلقوا من غير شيء أم هم الخالقون}، قال: "كاد قلبي أن يطير".

الجيل الجديد . @algyl_algdyd_1
عضوة شرف في عالم حواء
أَفَمَن يُلْقَى فِي النَّارِ خَيْرٌ أَم مَّن يَأْتِي آمِنًا يَوْمَ الْقِيَامَةِ
3
401
يلزم عليك تسجيل الدخول أولًا لكتابة تعليق.

عزي وعزوتي.مات!
•
اللهم اجعلنا واهلينا من الامنين يوم القيامه لك احلى تقيم على الموضوع الرائع

لا ينجو إلا العامل لله تعالى وحده، فلا العمل وحده ينفع، ولا الإخلاص وحده ينفع، والناس صنفان:
- صنف يعمل، ولله عمله. فهذا المفلح الفائز.
- وصنف يعمل، ولغير الله عمله. وهذا الخاسر.
فالعامل لله له: أجر الدنيا. وله: أجر الآخرة.
كلام جميل..... جزاك الله خيرا
فبه تنبيه بسيط أختي: وهو أن العمل لازم يكون موافقاً للسنة,, مع الإخلاص لله تعالى
- صنف يعمل، ولله عمله. فهذا المفلح الفائز.
- وصنف يعمل، ولغير الله عمله. وهذا الخاسر.
فالعامل لله له: أجر الدنيا. وله: أجر الآخرة.
كلام جميل..... جزاك الله خيرا
فبه تنبيه بسيط أختي: وهو أن العمل لازم يكون موافقاً للسنة,, مع الإخلاص لله تعالى

حلاة الورد.. :
لا ينجو إلا العامل لله تعالى وحده، فلا العمل وحده ينفع، ولا الإخلاص وحده ينفع، والناس صنفان: - صنف يعمل، ولله عمله. فهذا المفلح الفائز. - وصنف يعمل، ولغير الله عمله. وهذا الخاسر. فالعامل لله له: أجر الدنيا. وله: أجر الآخرة. كلام جميل..... جزاك الله خيرا فبه تنبيه بسيط أختي: وهو أن العمل لازم يكون موافقاً للسنة,, مع الإخلاص لله تعالىلا ينجو إلا العامل لله تعالى وحده، فلا العمل وحده ينفع، ولا الإخلاص وحده ينفع، والناس...
بارك الله فيك اختي
اكيد يجب ان يكون موافقا للسنة مع الاخلاص لله وحده
اكيد يجب ان يكون موافقا للسنة مع الاخلاص لله وحده
الصفحة الأخيرة