أفيقوا

واا أمة الإسلام
واا أمة الإسلام 
واا أمة الإسلام 
الشام يستغيث الغوطة تستغيث 

أين انتم هل لازلتم في نفق الغفلة ودياجي اللهو

أما آن للقلب أن يفيق 

فأهلنا في الشام يبادون بشتى الطرق أين أنتم من هذا 
أين غيرة المسلم لأخيه المسلم

فقد قال الرسول صلى الله عليه وسلم مثل المؤمنين في توادهم وتراحمهم وتعاطفهم مثل الجسد إذا إشتكى منه عضو تداعى له سائر الجسد بالسهر والحمى
 
 أخرجه البخاري ومسلم


وقد قال أيضا المؤمن للمؤمن كالبنيان يشد بعضه بعضا 
حديث صحيح

إخوتي إلى متى ونحن على هذا الحال 
إلى متى هذا التخاذل 
ساهموا بأموالكم وأبتغوا بها وجه الله ولاتلهكم دنياكم 

أفيقوا أفيقوا أفيقوا من سباتك
فقد قال الرسول صلى الله عليه وسلم لايؤمن أحدكم حتى يحب لأخيه مايحب لنفسه 

رواه البخاري ومسلم 

والله إن القلب ليعتصر ألما لمصابهم فأنفقوا من مال الله ولا تتكاسلوا فقد قال الله عز وجل

 الشَّيْطَانُ يَعِدُكُمُ الْفَقْرَ وَيَأْمُرُكُم بِالْفَحْشَاء وَاللّهُ يَعِدُكُم مَّغْفِرَةً مِّنْهُ وَفَضْﻼ‌ً وَاللّهُ وَاسِعٌ عَلِيمٌ

وقال الله تعالى 

 لَنْ تَنَالُوا الْبِرَّ حَتَّى تُنْفِقُوا مِمَّا تُحِبُّونَ وَمَا تُنْفِقُوا مِنْ شَيْءٍ فَإِنَّ اللَّهَ بِهِ عَلِيمٌ

فهذا إختبار لنا أمة الإسلام 
يقول الله عز وجل 
 ذَلِكَ وَلَوْ يَشَاء اللَّهُ ﻻ‌نتَصَرَ مِنْهُمْ وَلَكِن لِّيَبْلُوَ بَعْضَكُم بِبَعْضٍ وَالَّذِينَ قُتِلُوا فِي سَبِيلِ اللَّهِ فَلَن يُضِلَّ أَعْمَالَهُم

فلو شاء الله لأهلك بشار وزمرته وانتصر للمسلمين ولكن ليختبر أمة الإسلام في هذه المحنة أيكم أحسن عملا 
فأنت مقصود بهذا الإختبار إما ان تنجح فتؤجر وإما أن ترسب فتؤزر فماذا أنت صانع 

 ساهموا بأموالكم لنصرة إخوانكم أهل السنة فهناك جهات موثوقه تستقبل دعمك للمجاهدين ومنهم عدنان العرعور وحجاج العجمي وغيرهم من المشايخ الذين نحسبهم من الثقات والله حسيبهم