أقامت حفل وداع لأبنائها وكتبت خطابها الأخير قبل مقتلها بـ 15 ساعة

الملتقى العام

يالله يابنات ,, وأنا أتصفح مواقع متعددة ,, دخلت على موقع ( انسان ) أكيد تعرفونه ..
اللي خاص بالايتام .. ياقلبي ,, وتصفحته ,, ووقعت عيني على هذه القصة ,, وهي حقيقية ,,
يمكن أحد سمع فيها بالجرايد ,, بس تقطع قلبي وأنا أقراءها ,, ياقلبي عليها وعلى عيالها ,,

يالله ,, من شاف مصيبة غيره هانت عليه مصيبته .. الله يرحمها ويسكنها فسيح جناته ,,


يابنات أدعولها بالرحمة وربي يحفظ أولادها ,, هي وكل مبتلى مانعرف عنه لكن يخوض البلاء بشدة وأعصار ,, يالله يابنات تقطع قلبي ,,, أتركم مع القصة ,,
أما الصور ,, للاسف ماأعرف أحمل ,, اللي تستطيع تحمل من الرابط الله يجزاها كل خير ..


ـــــــــــــــــــ


قتيلة المروة التي قدمت طلب إجازة قبل مقتلها بدقائق
التاريخ 27/07/2006 6:47:25 | القسم : عوالم إنسان


قتيلة المروة التي قدمت طلب إجازة قبل مقتلها بدقائق

أقامت حفل وداع لأبنائها وكتبت خطابها الأخير قبل مقتلها بـ 15 ساعة



نحن أمام قصة مفجعة بالغة الحزن لا يسمع به إنسان إلا يقشعر بدنه ويتفطر فؤاده ألماً لما تتضمنه هذه المأساة من حقائق تدمي القلوب وتدمع العيون، فلم يكن لـ>منيرة< هذه الزوجة السوية ذنب فيما حدث لها سوى أنها تريد أن تستقر مع أسرتها حالها كحال أي زوجة تريد الاستمرار في الحياة والحفاظ على أبنائها وزوجها كما أمرها الله إلا أن ما تخفيه الأقدار لها لم يكن كذلك فقد تحول طليقها إلى وحش كاسر عديم الإنسانية وانتزعت الرحمة من قلبه وأخذ يتصرف بعشوائية نابعة عن جهل وقصر في الفهم حيث طلق زوجته لعدم قدرته على تحمل المسؤولية بعد أن أنجبت منه >بنتين< وولدين ولم تدخر عنه معروفاً فقد حاولت جاهدة مساعدته على نفسه إلا أنه أبى ولم يكتف فقط بطلاقها فعندما علم
بزواجها من شخص آخر جن جنونه وأقدم على قتلها في صورة بشعة تثبت أن هذا الرجل جرد من كل معاني الإنسانية·
في قضية أخذت اهتمام الرأي العام ولم يسمع عنها أحد إلا أبدى تأثره بها حاولنا في مجلة إنسان إيصال الحقائق كما سمعناها من كافة أطراف القضية باستثناء طرفي القاتل والجهات الأمنية لأن هذا لا يهمنا بقدر اهتمامنا باطلاع قراءنا الأعزاء على حياة تلك الإنسانة التي ذهبت ضحية غدر·

إنسان: عبدالله الشهري


كانت أول لقاءتنا مع (أم عبدالله) شقيقة القتيلة (منيرة) وآخر من شاهدها قبل دفنها وشاركت بغسلها وتكفينها·
قصة زواجها الأول
تبتدئ أم عبدالله سرد قصة أختها (منيرة) فتقول أنا وأسرتي عددنا (26) عددنا 18 بنت منهن 5 شقيقات لي كان والدي متزوج أربع طلق منهم والدتي وبقي على ذمته ثلاث حين وفاته كانت أختي منيرة تعيش كغيرها وضعها طبيعي تزوجت وعمرها في العشرينيات وهي أصغر من زوجها السابق (عمر) الذي كان عمره حين زواجهما (20) عاماً لم يكن هنالك في السنة الأولى لزواجها ما يمكن ملاحظته أو ذكره حيث كان يعمل (عمر) مراسل بأمارة الرياض بعد السنة الأولى من زواجهما رزقا بمولود هما الأول (صالح) ثم رزقا العام الذي يليه (ببنت) لم يبدي التغير على شخصية وطباع (عمر) إلا في نهاية السنة الثانية من زواجهما حيث بدأ يتغيب عن العمل بشكل ملفت يصل أحياناً لمدة تصل لأسبوع حتى تم فصله كان خلال هذه الفترة يعيش مع زوجته في بيت أهله كان والده قائم بكل شيء بعد أن فصل عمر عن عمله سعت أختي (منيرة) للبحث عن فرصة عمل لها حتى تستطيع من خلالها تلبية متطلباتها الحياتية وهو ما يحقق لها من خلال حملها بمولودها الثالث توفي والد (عمر) فتفرق أبنائه كانت معاملة أم عمر لمنيرة طيبة لم تخلوا أحياناً من معاملة الحموات استأجرت منزل لهم بدأت طباع زوجها السابق (عمر) تسوء وبعد أن ولدت طفلها الثالث سألتها عن سبب إنجابها للأطفال في ظل عدم استقرارها مع زوجها فأجابت بأنها تريدهم لها حتى تستطيع أن تهرب من واقعها المرير مع زوجها· أما هو فكان يغيب كثيراً عن النزل حتى أنه يصل ذلك لمدة شهر وبعد أن أنجبت مولودها الرابع لم تستطيع البقاء أكثر من ذلك وخرجت لمنزل أمي للعيش معها· كان وضع زوجها غير طبيعي أشبه برجل (مدمن) كان سليط اللسان أتى للمنزل وطلب منيرة العودة معه وبإلحاح وافقت شرط أن يعمل وبعد أن تعذر بعدم قدرته على قامت بشراء سيارة (ونيت) ليعمل عليها في شراء وبيع الخضروات والفواكه·· كان عمله غير مجدي لم يقوم به بالصورة المطلوبة مما نتج عنه فساد الفواكه والخضروات التي كان يشتريها كانت أختي عصامية تبحث عن مصدر رزقها بنفسها بعد أن يئست من زوجها فكانت تذهب للجمعيات الخيرية لعلهم يرأفون بحالها فكانت تجد أحياناً التعاطف وفي أحيان يعتذرون لها·
الطريق المسدود
وصل بها الحال مع زوجها لطريق مسدود خرجت من المنزل الذي لم تسكن فيه سوى شهر بعد أن دفعت مقدم العقد هرباً من حياة الجحيم والعذاب التي كانت تعيشها حتى أنه كان يقوم بإنزالها من سيارة اللموزين التي تقوم بإيصالها لعملها ويتخاصم دائماً مع سائقيها عندها طلبت الطلاق وحصلت عليه بعد سنين طويلة من العذاب·
زواجها الثاني
بعد انقضاء عدتها تقدم لها (عمر) راغباً في طلب يدها وأقيم حفل زواج مصغر لهما كانت بداية النهاية لها·
تضيف أم عبدالله في هذا الشأن: عاشت أختي بداية زواجها فترة جميلة كانت تقول لي الحمد لله لقد وفقني الله برجل طيب إنساني مرت الأيام الصعبة التي عشتها مع زوجي السابق كنا جميعاً سعداء بهذا التغير الذي طرأ في حياتها لكن هذه السعادة لم تطل فبعد أن علم زوجها السبق بخبر زواجها جن جنونه وأخذ في مضايقتها في مكان عملها وأمام المنزل وأخذ يرسل لها رسائل جوال يهددها فيها بالقتل كانت تحاول عدم الاصطدام به خوفاً على حياتها وزوجها وأبنائها كانت تجد منزل والدتي ملاذاً آمن لها من غدره وتهديده ووصل به الحال إلى السطو مع ثلاثة من رفاقه على منزل والدتي (أم علي) على أمل أن يجد (منيرة) لخطفها أو قتلها لكن ذلك لم يحدث بسبب عدم وجودها بالمنزل حظتها وكان ذلك قبل مقتلها بفترة وجيزة يوم الجمعة الساعة العاشرة مساءً· تقدمنا بشكوى لشرطة الشفاء ضده لكن للأسف الشديد لم تجد تجاوب يذكر منهم مما شجعه على مواصلة سلوكه الإجرامي تجاه أختي وواصل تهديده·
الليلة الأخيرة
تصف أم عبدالله ليلتها الأخيرة مع شقيقتها منيرة: يوم الجمعة كانت والدتي مدعوة عند أقاربنا فاتصلت على أختي ودعتني لزيارتها كان ذلك قبل صلاة العشاء عند وصولي للمنزل وبعد جلوسنا قليلاً قالت لي أريدك أن تساعدني في كتابة خطاب للأمير سلمان بن عبدالعزيز أعرض فيه مشكلتي مع زوجي السابق لمساعدتي بعد أن يئست من مساعدة قسم شرطة الشفاء بدأنا في كتابة خطاب (الاستغاثة) لأمير الرياض لعلمنا التام بعدله وحرصه على حمايتنا كانت عبارات الخطاب يحمل في طياته كل معاني الحزن والخوف من المجهول (أخذت أم عبدالله تبكي وهي تسترجع تلك الكلمات التي سطرتها مع أختها) تضيف شعرت أن وجه أختي حزين كانت تكلم هذه اللحظات إحدى أخواتي تشتكي لها من تصرفات زوجها السابق بعدها قامت بتجهيز حفل مصغر لأبنائها بمناسبة تفوقهم أعدت بعض الحلوى والعصائر وقبلها كانت تراجع معهم بعض موادهم الدراسية كنت ألمحها دون أن تشعر لا أعلم لذلك سبباً بعد أن تناولنا العشاء وتجاذبنا الحديث الأخوي قلت لها آمل منك عدم الذهاب غداء للعمل عليك أن تأخذي هذا الخطاب وتوصيله لسمو الأمير سلمان كان الوضع يزيد تأزماً كان الجو ينذر حقيقة بخطر لم نكن نتوقع نتائجه فوافقت قالت سوف أذهب غداً لتقديم إجازة لمدة لعلي خلالها أرتاح من مضايقة (عمر) عندها ودعتها وخرجت على ظن أن السائق خارج ينتظرني لكن لم أجده فرجعت للمنزل مرة أخرى وفتحت الباب فوجدت أختي (منيرة) مفجوعة وقد أسرعت إلى غرفتها وقالت لي كنت خائفة توقعت أن يكون (عمر) أتى لقتلي· جلسنا بعدها أنا وأبنائها من حولها لفترة ما كما لو كنا نودعها الوداع الأخير·
وفي اليوم التالي وعند الساعة الثانية عشر ظهراً تقريباً اتصلت عليها وطلبت منها العودة للمنزل كان ينتابني خوف لا أعلم له سبباً فردت علي سوف أخرج بعد قليل وعند الثانية ظهراً عاودت الاتصال عليها مرة أخرى وطلبت أن تخرج فقالت سوف يحضر زوجي لأخذي بعد قليل كانت تريد أن تهدئ من خوفي·
دخول القاتل المستوصف
تقول لي زميلاتها ممن كانوا معها لحظة قتلها اتصل (عمر) عليها يهددها ويقول لها سوف أتي لذبحك كان يريد أن يتأكد من وجودها بالمستوصف (مستوصف المروة بحي الشفا) عند حدود الساعة الثالثة إلا ربع تقريباً وفي لحظة عدم وجود كثرة مراجعين كانت (منيرة) بقسم الملفات مع زميلاتها وفجأة فتح عليهم الباب وإذ به (عمر) يلبس ملابس رياضية وبيديه سكين تقول بعض زميلاتها أنها كانت شبه مربوطة بيده خوفاً منه أن تقع في حال مقاومة منيرة أو أحد له· تصف أم (عبدالله) هذا المشهد المحزن بقولها لحظة رؤية هذا المجرم لأختي والتي كانت في مكتبها تؤدي عملها اتجه إليها مباشرة مما أحدث حالة من الهلع والخوف لدى بقية زميلاتها اللاتي هربن من أمامه·
هروب منيرة
حاولت (منيرة) الهرب منه ودخلت لغرفة بجانب المكتب الذي كانت به قريبة من الكرسي الذي كانت تجلس عليه لم تكن قادرة على الدفاع عن نفسها أمام هذا المجرم الذي نسى أو تناسى ما عملته معه طيلة 13 عاماً قضتها معه لحقها وقام بسحبها بقوة كما أفادت بذلك زميلاتها قام بطعنها في صدرها عدة طعنات لحظتها سقطت من بين يديه بعد أن تأكد أنه أجهض عليها أخذت تزحف لمسافة قصيرة لعلها تجد من يساعدها قبل أن تخرج روحها زاد صراخ زميلاتها لم يصدر عن هذا القاتل شعور بالخوف خرج بكل هدوء وركب السيارة التي بحوزته واتضح لاحقاً أنها مسروقة· اتصل على أمي وقال لها اذهبي للمستوصف لتري ابنتك غرقانه في دمها·
وصول خبر مقتلها
وكيف تلقت خبر مقتل أختها تقول أم عبدالله: رن جوالي وكان المتصل أخي وقال إنتي نائمة كنت كمن يحلم وأنهى اتصاله بعدها جاءت ابنتي وقالت أمي جدتي اتصلت وقالت تريدك أن تذهبي معها لخالتي منيرة لحظتها اتصلت بأخي مرة أخرى وقلت له هل حدث شيء لمنيرة فقال هي مصابة بالمستوصف وحالتها إن شاء الله مستقرة ذهبت مسرعة دون أن أمر على أمي كنت أمني نفسي أن أجدها طيبة دخلت ووجدت رجال الأمن محيطين بمكان الجريمة شاهدت جثتها على أرضية المكتب الذي كانت تعمل به انتباني حالة من الغضب والحزن أخذت أصرح في وجه رجال الأمن: الآن بعد أن قتلت حضرتم بعد أن كانت تطلب مساعدتكم تخليتم عنها·· تتذكر أم عبدالله لحظة رؤيتها لأختها بعد قتلها والسماح باستلام جثتها من المشرحة (حرصت على أن أشارك في تغسيل وتكفين منيرة أنا وأختي والمسؤولة عن المغسلة كانت جثتها على المكان المخصص للغسيل تقدمنا منها فطلبت المغسلة الانتظار حتى ترى هي بنفسها الجثة بسبب خوفها أن يحدث لنا أثر نفسي لكثرة الاشاعات التي ترددت في أن رأسها قد تم فصله عن جسدها كنا نراقب نظرات عيونها استغربنا من تبسمها في تلك اللحظة أعادت الغطاء وقالت الحمد لله تعالوا شاهدوا معي رفعت الغطاء مرة أخرى لترينا وجهها الذي كان في صور شبه نائمة ومبتسمة أقسم بالله أنها كانت مبتسمة وقالت قليل ممن أشرفت على غسيلهم بهذه الوضاءة والنور في وجوههم شاركت في غسيلها وتألمت كثيراً عند مشاهدتي لتلك الجروح التي كانت بجسدها الطاهر (حسبي الله ونعم الوكيل) وقالت لنا المغسلة مرة أخرى أنا في العادة تأخذ مني عملية الغسيل والتكفين نصف ساعة لكن مع أختكم لم تستغرق سوى ربع ساعة وتم الصلاة عليها ودفنت بمقبرة المنصورة·
حالة القاتل
وعن وضع القاتل (عمر) تضيف أم عبدالله بأنه يعيش وحيداً في عزلة ينتظر قدرة المحتوم وحسب ما نقل لي فهو في حالة نفسية متدنية (إحساس عجيب) ومع ذلك أتمنى ألا يقتل نعم أريده أن يموت ألف مرة لكن رحمة بأبنائه أتمنى أن يظل حبيس سجنه طيلة عمره·
أبناء القتيلة
دقائق معدودة قضيناها مع أبناء (منيرة) كانوا برفقة خالتهم أم عبدالله طلبت منهم أن يختاروا المواقع التي يرونها مناسبة لتصويرها بمنزل جدتهم الذي عاشوا فيه مع والدتهم· أشار صالح وقال هنا في هذه الغرفة الصغيرة كان يعيش (والدي) مع أمي الحبيبة وتعلق أم عبدالله بقولها في هذا المكان الصغير تحملت أختي حياة الضيق والحزن طويلاً مع قاتلها بعد أن تعذر عليهم استئجار منزل لهما هنا كنا نعيش وتأخذ الصغيرة (أميرة) يدي لتريني المكان الذي شهد إقامة الحفلة الأخيرة لهم ليلة مقتل أمهم ويشيرون إلى المكان الذي جهزت فيه والدتهم الصعائر والحلويات التي تناولوها سوياً استئذنا للمغادرة فقال لي (صالح) أريد أن أريك المكان الذي اقتحم أبي منه المنزل بصحبة ثلاثة من زملائه لخطف أمي وقتلها كان يريد أن يقول لي لماذا فعلت هذا يا أبي ورسالة أخرى تقول لماذا تم التساهل في حماية أمي ومن المتسبب؟



http://www.ensan.org.sa/almjlh/modules/news/article.php?storyid=88
25
2K

يلزم عليك تسجيل الدخول أولًا لكتابة تعليق.

تسجيل دخول

احلى من العسل
احلى من العسل
ذرفت عيني من هالقصة اللي فعلا تقطع القلب كااااان الله في عون أطفالها

بس وين كان دور شرطة الشفاء ؟؟؟ أمر عجيب

الله يرحمها ويغفر لها
am-hatem
am-hatem
والله اوجعني قلبي عليها وعلى الاولاد من بعدها الله ينتقم منه
معقوله هذي الاحداث تصير عندنا كنت احسب انها بس في الافلام
شموع الدرب
شموع الدرب
احلى من العسل

am-hatem


جزاكم الله خير الجزاء ورحمها الله رحمة واسعة ,,
وحفظ الله أولادها من كل مكروه
Dooov
Dooov
:( :( لاحول ولاقوة الابالله الله يرحمها ويخلف على عيالها والظالم له يوم سيقف امام اعدل العادلين

وسيقتص للمظلوم من الظالم..والحمد لله الذي عافانا مما ابتلاهم به وفضلنا علىكثير من خلق تفضيلا
ام رنا 2007
ام رنا 2007
لاحول ولاقوه الا با الله .. وحسبنا الله ونعم الوكيل ..

الله يغفر لها ويرحمها .. والله يحفظ عيالها ويحميهم يارب ..

فعلا قصتها محززززززززنه .. والله المستعان ..