أقبلت تتهادى بعظيم فضلها..فهل من مشمر؟؟
إن الحمد لله نحمده و نستعينه و نستغفره و نعوذ بالله من شرور أنفسنا و من سيئات أعمالنا ثم أما بعد .. :
ها هي الأيام تجري و يأتي اليوم تلو اليوم ، و تمر الأيام و الليالي .. !
مُنذُ قليل بكينا لفراق شهرنا المبارك شهر رمضان .. !
و كنا نسأل الله دوماً أن يعتق رقابنا و رقاب أهلنا من النار ..
و مضى الشهر سريعاً .. فاللهم تقبل منا صالح الأعمال .
و ها هي العشر الأوائل من شهر ذي الحجة قد أقبلت .. فــأروا الله من أنفسكم خيراً
فهذا الأيام العشر المباركة أيام نفحات و بركة و عتق من النيران
أيــام قال فيها نبينا محمد _ صلى الله عليه و سلم _ : (( ما من أيام العمل الصالح فيهن أحب إلى الله منه في هذه الأيام العشر . قالوا ولا الجهاد في سبيل الله !! قال : ولا الجهاد في سبيل الله ، إلا رجل خرج بنفسه وماله ولم يرجع من ذلك بشيء ))
أمــا آن الآوان أن نعلن توبتنا لله عز وجل .. ؟!
أمــا آن أن نستغل هذه الأيام في اعمال الخير .. ؟!
فهي فرصة لعلها لا تعود ثانياً .. فكم ودعنا من أحبتنا منذُ قريب .. هم الآن تحت التراب و انقطع عملهم من الدنيا .. و نحن ما زلنا في الدنيا فلنشمر للطاعة و لنستعين بالله ، فلا يستطيع العبد أن يفعل أي طاعة إلا بتوفيق الله عز وجل .
فلنبدأ هذه العشر بــ :
- توبة الصادقة
- العزم الجاد على اغتنام هذه الأيام
البعد عن المعاصي
- ذِكر الله
- قراءة القرآن
- طلب العلم
