السلام عليكم
بصراحة هذه اول مشاركة الي هون بالقسم وان شاء الله تعجبكم وماتكون مكررة
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته،،
صدور نوع جديد من الأقـراص الليزرية HVD ذات مساحة أكبر من أقراص الـ DVD
أقراص الإتش في دي بهذه القدرات العالية للتخزين تُعدّ الوسط الكامل لبرامج أنظمة جي بي إس GPS والخرائط والألعاب الإلكترونيّة والأفلام السينمائيّة (من الممكن أن تُصدر شركات الأفلام مجموعة كبيرة من الأفلام على قرص واحد، مثل سلسلة أفلام الجاسوس البريطاني الشهير جيمس بوند على قرص واحد والكثير غيرها) أو قد تجعل شركات إنتاج الأفلام تُغيّر من طريقة تصوير أفلامها من أجل إيصال مستوى جديد من التفاعل مع الأفلام للمشاهدين، أو أن تستطيع شركة بثّ تلفزيونيّ أن تسجلّ جميع أفلامها وبرامجها السنويّة على قرص واحد أو اثنين.
كما يستطيع المريض حمل سجله الطبي مع كلّ تاريخه المرضيّ وجميع صور الرنين المغناطيسيّ عالية الوضوح وصور الأشعة السينيّة عالية الوضوح (أو لربما تصبح الصور ثلاثية الأبعاد على شكل ملفات كومبيوتر تمثل المريض على شكل إنسان رقمي يتمّ مشاهدة أعضائه الداخلية المصابة أثناء عملها) وغيرها على قرص واحد عوضا عن الكثير من الأوراق والمغلفات.
وحين صدور مشغلات موسيقى رقمية تعتمد هذه التقنية في عملها، سيصبح بالإمكان تخزين جميع الأغاني التي يملكها شخص على قرص واحد، بالإضافة لجميع الصور والأفلام والوثائق الشخصيّة الخاصّة به. ومن المحتمل جدّا أن تختفي الأقراص الصلبة من حياتنا لنستعيض بهذه الأقراص عوضا عنها، نظرا لسرعة هذه الأقراص وقدرتها التخزينيّة الكبيرة. فيكفي وضع قرص لتشغيل نظام ويندوزWindows مع كلّ ملفاته، أو وضع قرص آخر لنظام تشغيل يونيكس Unix او ماك أو إسMacOS إن كانت هذه الأنظمة ما تزال موجودة أو إيجاد قرص خاص بكلّ مستخدم للجهاز. تخيّل أيضا لو أنّك تريد العمل في مقهى للإنترنت، ستستطيع حينها أخذ قرصك الخاص الذي يحتوي على نظام التشغيل الخاص بك مع كلّ ملفاتك، لتشعر بأنّك ما تزال تعمل على جهازك، وكلّ الملفات التي تريدها موجودة، حتى تلك التي تذكرتها أثناء جلوسك في المقهى. أيضا سيزول شبح انعدام الخصوصيّة حيث لا يمكن لأي مستخدم من بعدك أن يفحص الملفات التي تركتها ورائك، او أن يحاول معرفة صفحات الإنترنت التي زرتها، الأمر الشائع الآن في المقاهي نظرا لأنّ القرص الصلب يبقى في الجهاز.
هذه الأقراص لا تترك مكانا لاستخدام أقراص البلو ري Blu-ray والهاي ديفينيشن دي في دي High Definition HD DVD بسبب الفرق الكبير بين سعة أقراص الإتش في دي وسعة الأقراص المذكورة، فقرص الإتش في دي الواحد يستطيع تخزين ما بين 63 قرص دي في دي في الأجيال الأولى، وصولا إلى 348 قرصا في الأجيال اللاحقة، الرقم الذي يُعتبر بعيدا جدّا عن قدرات تخزين أقراص البلو ري والهاي ديفينيشن دي في دي عشرة أضعاف قدرة تخزين أقراص البلو ري. ولكنّ أقراص البلو ري والهاي ديفينيشن دي في دي ستنتصر في البداية، نظرا لشدّة ارتفاع سعر مشغل أقراص الإتش في دي HVD Disc Reader الذي يصل سعره إلى 15000 دولار أميركيّ مع سعر قرص يتراوح بين 100 و120 دولارا أميركياّ. فالمستخدمون ذوو الدخل المتوسّط والمحدود لن يستطيعوا شراء هذه المشغلات بهذه الأسعار. فإلى حين انتشار تقنية الإتش في دي بين مصنّعي مشغلات الأقراص وانخفاض أسعار المشغلات، ستبقى أقراص البلو ري والهاي ديفينيشن دي في دي هي المسيطرة على أغلبيّة السوق. هذا الأمر يذكرنا ببداية حياة الدي في دي، حيث كانت المشغلات محصورة على الأثرياء فقط، إلى حين انتشرت المشغلات وانخفضت أسعارها بشكل كبير. سوني المؤسِّسة لتقنية البلو ري تساهم مع غريمها لأنّها تعلم بأنّ غريمها سينتصر في النهاية، ولكن إلى حين حدوث ذلك، ستبقى سوني في الطليعة، وفي النهاية ستكون هي الرابحة أيضا لأنّها مساهمة في التقنيات المنتصرة في كلا الفترتين.
وعلى الأغلب، فإنّ الكثير من القراء سيقولون لأنفسهم: بلا أحتاج لشراء قرص ذي سعة 1.6 تيرابايت لأنّه لا يوجد لديّ ما أكتبه على كلّ هذه المساحة!.
وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته،،
منقووووووووول
guti @guti
عضوة جديدة
يلزم عليك تسجيل الدخول أولًا لكتابة تعليق.
الصفحة الأخيرة
الف شكر اختي على هذي المعلومة المفيده
ينقل للقسم المناسب