أقسي المشاعر حينما تتملك الانسان ... انت او انتِ بلا صداقة

الملتقى العام

لحظات تستحكم الحياة بظروفها القاسية على الانسان ... ليست ظروف مال وان قست ... وليست ظروف صحة

وان اهلكت ... ولكن هناك ظروف أخرى اشد على النفس من طعن الرماح .. لسنا في صدد المبالغة ففي

لحظات ... تكمن وجود الصداقة كالقشة لكن ليست التي تقصم ظهر البعير او في هذه الحال الانسان بل من تشد من

أزره وتقويه ... وترفعه من اسفل درجات الاحباط والمؤشر المنحدر والهابط الى اقصى النهاية ... من النهاية

والحضيض الى قمة من قمم السعادة والضحكة و اروع البسمات .

سئ بل حد السوء ان تصحوا يومياً اي انسان وهو في عز الحاجه الى صداقة تمد يدها لتنقذه من امواج الحياة

القاسية وتصل به الى شاطئ النجاة والنظرة التفائلية الى القادم من الايام

نسمع كثيراً بالانتحار في كل مكان في شمال الكرة الارضية وجنوبها وهنا لا ادعي ان الانتحار مبرر ابداً .. لكن هل

تسائل اصدقاء هولاء المنتحرون ... الا يوجد من اسباب انتحارهم .. عدم وجود صداقة تنتشلهم وتدلهم ؟

اتوقع - مع قله الايمان - ان هناك الكثير من الحوادث خلفها ... حياة قاسية جافه بلا صداقة ... والله اعلم


تخيل نفسك ذات يوم تستيقظ بلا صداقة ... بلا بهجة في حياتك ... بماذا ستشعر ؟

سؤال كبير للكثيرين الا المتعنتين من البشر ... الذين لا يعرفون قيمة الصداقة ... قيمة الرابط الاقوى من الاخوة

احيانا ... بل واحيانا كثيرة ... ومشهداتنا تشهد بذلك

صداقات انتهت على زلة لم تغتفر لاننا قساة ... لا ندمح للآخر ( وكأننا ملائكة لا نخطئ ) ... صداقات انتهت

بترحالهم او ترحالنا ... صداقات انتهت بغرور من يواصل الاخر انا ام هم ( ويا كثرها ) ... صداقات انتهت عندما

نطقت شفاة عذول ذات مره ... انهم يحيكون وويفعلون وهو الكذب بعينه

صداقات وصداقات انتهت وسافرت الى الزمن الماضي الذي لن تعود منه ابدا ... وبشتى الاسباب


لكن الاهم الان -------

هل نعرف قيمة الصداقة ؟

هل نؤمن ان الكمال لله سبحانه وتعالي فقط ؟

هل نفكر في هدية ولو رمزية لكل من يصادقنا بحق وماذا ستكون قيمتها في انفسهم ؟

اما بالغ الاهمية -----------------------------------

هل نعرف قيمة الصداقة في و اثناء وجودها ؟ ام نكون مثل كثير من بلدان العالم لا يعطون الجائزة للفائز حينما

يحمل لقب ((((( المرحوووووم )))))



ادام الله صداقاتكم ... ولا عزاء ... للحفاه بلا اصدقاء ( صورة وردة تموت )

دمتم بود


ملحوظة .... اعتذرنا واجب على الاطالة ... والارتجال ... فمشاعرنا احيانا تقودنا ع البوح
0
379

يلزم عليك تسجيل الدخول أولًا لكتابة تعليق.

تسجيل دخول

خليك أول من تشارك برأيها   💁🏻‍♀️