أقصانا لا هيكلهم .... مسجدنا لا معبدهم

الملتقى العام




-------
لا تتوقف المحاولات الإسرائيلية عن التدخل في الشأن الداخلي للمسجد الأقصى المبارك
منذ اللحظات الأولى لوقوعه في أيدي الحاقدين الصهاينة الذين يسعون إلى هدمه
لإقامة الهيكل المزعوم، ولو تتبعنا الاعتداءات المتكررة لوجدناها تتسارع في الآونة
وتتصاعد بشكل مريب، ولذا كان واجبا علينا ان نعرف المسلمين بـ "ماهية المسجد
الاقصى" حتى نزيل اللبس الذي يحاول اليهود خلقه لدرجة بات المسلمون معها في
حيرة من أمر مسجدهم المقدّس ...


-------

الصخرة المشرفة
---------


هي صخرة طبيعية غير منتظمة الشكل تقع في أعلى نقطة من المسجد
الأقصى المبارك في موقع قلب المسجد بالضبط، وهي صخرة طبيعية تتراوح
أبعادها بين حوالي 13 و18 متراً، وارتفاعها حوالي المترين تقريباً، وقد دارت
حولها القصص الخيالية غير الصحيحة بشكل كبير، فمن قائل أنها طائرة في
الهواء ومن قائل أنها طارت خلف النبي عليه السلام ومن قائل أن لها ضوءاً
وغير ذلك.. والحقيقة أنها صخرة عادية ليس فيها أي ميزة إلا أنها كانت قبلة
أنبياء بني إسرائيل قبل النبي عليه الصلاة والسلام، وقيل إن النبي عليه
الصلاة والسلام عرج من فوقها للسماء ليلة الإسراء والمعراج، وفيها مغارة
صغيرة تسمى (مغارة الأرواح) وهي تجويف طبيعي أيضاً وليس فيه أي ميزة
خارقة للعادة. وقد بني مسجد قبة الصخرة المشرفة فوق الصخرة، وهي
ظاهرة للعيان إلى اليوم.



وحاكت القصص الشعبية خيالات وخزعبلات كثيرة حول الصخرة
المشرفة، ذكرها الكثير من العلماء، فمن هذه الخزعبلات والأكاذيب:



- كان عليها ياقوته تضيء بالليل كضوء الشمس، ولا تزل كذلك
حتى خرّبها بختنصر!!

- أنها من صخور الجنّة !!.

- تحول صخرة بيت المقدس مرجانه بيضاء!!.

- إليها المحضر ومنها المنشر!!.

- سيد الصخور صخرة بيت المقدس!!.

- مياه الأرض كلها تخرج من تحت الصخرةّّ!!

- صخرة معلّقة من كل الجهات!!.

- عليها موضع قدم رسول الله محمد –صلى الله عليه وسلم-!!.

- وعليها أثر أصابع الملائكة!!.

- الماء الذي يخرج من أصل الصخرة!!.

- أنها على نهر من أنهار الجنّة!!.

- المياه العذبة والرياح اللواقح من تحت صخرة ببيت المقدس!!.

- عرش الله الأدنى، ومن تحتها بسطت الأرض!!.

- الصخرة وسط الدنيا، وأوسط الأرض كلها!!.

- عرج بالنبي –صلى الله عليه وسلم- منها إلى السماء، وارتفعت
وراءه، وأشار لها جبريل أن اثبتي!!.

- لها مكانة الحجر الأسود في الكعبة!!.




منظر للصخرة المشرفة من اعلى


وقد أنكر علماء المسلمين هذا التعلق بالصخرة، وبينوا أنها صخرة من صخور
المسجد الأقصى، وجزء منه، وليس لها أية ميزة خاصة، وان كل حديث في
الصخرة فهو كذب مفترى، والقدم الذي فيها كذب موضوع مما عملته أيدي
المزورين، الذين يروجون لها ليكثر سواد الزائرين، وأرفع شيء في الصخرة أنها
كانت قبلة اليهود، وهي في المكان كيوم السبت في الزمان، أبدل الله بها هذه
الأمة المحمدية الكعبة البيت الحرام، ولما أراد أمير المؤمنين عمر ابن الخطاب
أن يبني المسجد استشار الناس : هل يجعله أمام الصخرة، أو خلفها؟ فقال
له كعب يا أمير المؤمنين ابنه خلف الصخرة، فقال يا ابن اليهودية،خالطتك
اليهودية! بل أبنيه أمام الصخرة حتى لا يستقبلها المصلون، فبناه حيث هو اليوم.



ومما يذكر في سيرة الصحابة وأئمة المسلمين أنهم إذا دخلوا المسجد الأقصى
قصدوا الصلاة في المصلى الذي بناه عمر، ولم يصل عمر ولا المسلمون عند
الصخرة، ولا تمسحوا بها، ولا قبلوها, وقد ثبت أن عبد الله بن عمر –رضي الله عنه-
كان إذا أتى بيت المقدس دخل إليه، وصلى فيه، ولا يقرب الصخرة ولا يأتيها، ولا يقرب
شيئاً من تلك البقاع، وكذلك نقل عن غير واحد من السلف المعتبرين، كعمر بن عبد العزيز
والأوزاعي وسفيان الثوري وغيرهم.



فصخرة بيت المقدس باتفاق المسلمين لا يسن استلامها، ولا تقبليها، ولا
التبرك بها كما يفعله بعض الجهال، وليس لها خصوصية في الدعاء، ويجب تحذير
المسلمين من هذا الفعل.



الخلاصة: أن كل ما قيل في هذه الصخرة أصله من أهل الكتاب
، وليس له أصل
في كتب العقيدة الإسلامية، ولا في الصحيح من
حديث النبي صلى الله عليه وسلم.


تسمية الأقصى المبارك (الحرم)

----------



هل هو حرم..؟؟!
هذا السؤال يخطر في الأذهان دائماً، وخاصة عندما يفاجأ المرء
بأن الحكم الشرعي عدم جواز هذه التسمية، والواجب أولاً في
هذه النقطة معرفة أن المسجد الأقصى المذكور في القرآن الكريم
ليس هو المسجد ذو القبة السوداء الذي أصبح معظم الناس يظنه هو
المسجد الأقصى المبارك، وإنما منطقة المسجد الأقصى المبارك
الحقيقي تشمل كل ما يسمى الآن (بالخطأ) اسم (الحرم القدسي الشريف)،
شاملة قبة الصخرة المشرفة وغيرها..!! وكلمة (الحرم)لا يجوز أن تطلق
على المسجد الأقصى المبارك لأنه ليس حرماً ولا تسري عليه أحكام الحرم
، ولا حرم في الإسلام إلا مكة والمدينة فقط..!!



وقد شاعت تسمية المسجد الأقصى المبارك بالحرم عند عامة الناس في
ديار فلسطين وعند بعض الكاتبين المعاصرين فنجدهم يطلقون على المسجد
الأقصى الحرم . وهذه التسمية غير صحيحة لأن المعلوم عند أهل العلم أنه لا
يوجد عند المسلمين إلا حرمان وهما حرم مكة وحرم المدينة وهذا باتفاق أكثر
العلماء، وأضاف الشافعية حرماً ثالثاً وهو وادي (وج) قرب الطائف
ولكن دليلهم في ذلك ضعيف.



وبالتالي لا يصح إطلاق اسم الحرم إلا على الحرمين حرم مكة وحرم المدينة
ولا يجوز شرعاً إطلاق اسم الحرم على المسجد الأقصى المبارك ولا على
المسجد الإبراهيمي في الخليل وتسميتهما حرماً بدعة لا أصل لها .



قال شيخ الإسلام ابن تيمية : مجموع فتاوى شيخ الإسلام 27/14- 15 .



وقال شيخ الإسلام أيضاً : اقتضاء الصراط المستقيم ص 434 . ولم تثبت تسمية
المسجد الأقصى حرماً عن أحد من العلماء المحققين ولما تكلم الإمام
بدر الدين الزركشي عن الأحكام المتعلقة بالمسجد الأقصى لم يذكر منها
شيئاً في تسميته حرماً وإنما سماه المسجد الأقصى كما هو شأن بقية
العلماء . إعلام الساجد بأحكام المساجد ص 191 فما بعدها .

كما أن الشيخ مجير الدين الحنبلي لم يستعمل كلمة الحرم في وصف المسجد
الأقصى في كتابه " الأنس الجليل بتاريخ القدس والخليل " وكذلك الشيخ عبد الغني
النابلسي في كتابه " الحضرة الأنسية في الرحلة المقدسية ".



وللمسجد الأقصى المبارك عدة أسماء، أهمها:


- المسجد الأقصى: وهو الاسم الذي ذكر في الآية :
(سبحان الذي أسرى بعبده ليلاً من المسجد الحرام إلى المسجد الأقصى الذي
باركنا حوله لنريه من آياتنا إنه هو السميع البصير) / الإسراء:1.

وكلمة (الأقصى) تعني (الأبعد).. وإذا لاحظنا أن ذكر (المسجد الأقصى)
في الآية الكريمة جاء بعد ذكر (المسجد الحرام) لعرفنا أن المقصود هو تسمية
المسجد الأقصى بمعنى الأبعد نسبة لبعده عن المسجد الحرام..!!



وهنا قد يقول قائل: إذن لماذا لم يقل سبحانه وتعالى (المسجد القصي) أي(المسجد البعيد)
بدلاً من (الأقصى) بمعنى(الأبعد)، حيث إن المقارنة المطلقة بهذه الصيغة توحي
بالمقارنة بين أكثر من اثنين...!! وهنا لا بد أن نتذكر أن هناك مسجداً ثالثاً في
الإسلام هو مسجد رسول الله صلى الله عليه وسلم (ولم يكن قد بني في وقت
نزول هذه الآية الكريمة لأنها مكية)، وهنا يظهر المعنى واضحاً عند المقارنة بين
المساجد الثلاثة الكريمة، فمركز الأرض هو المسجد الحرام، وبعده المسجد
النبوي الشريف، أما المسجد الأبعد فهو المسجد الأقصى المبارك وليس بعده
مسجد آخر له مكانة خاصة في الإسلام مثل هذه المساجد الثلاثة، ولو وصلت
بين مواقع المساجد الثلاثة على الخريطة لوجدت أنه يتشكل لديك مثلث غير
متساوي الأضلاع، حيث تكون قاعدته الواصلة بين المسجد الحرام والمسجد
النبوي الشريف قصيرة جداً بالنسبة للمسافة بينهما وبين المسجد الأقصى المبارك
، وهو ما يبين لك الأمر بشكل عملي.



- بيت المقدس: وهذا الاسم هو الاسم الذي كان متعارفاً عليه قبل
أن تطلق عليه التسمية القرآنية المعروفة اليوم، وفي معظم أحاديث
رسول الله صلى الله عليه وسلم التي ذكر فيها المسجد كان يقول:
(بيت المقدس)، ومن ذلك مثلاً ما رواه الإمام أحمد بن حنبل في حديث
الإسراء عَنْ أَنَسِ بْنِ مَالِكٍ أَنَّ رَسُولَ اللَّهِ ـ صَلَّى اللَّه عَلَيْهِ وَسَلَّمَ ـ قَالَ:
(أُتِيتُ بِالْبُرَاقِ وَهُوَ دَابَّةٌ أَبْيَضُ فَوْقَ الْحِمَارِ وَدُونَ الْبَغْلِ يَضَعُ حَافِرَهُ عِنْدَ مُنْتَهَى
طَرْفِهِ، فَرَكِبْتُهُ فَسَارَ بِي حَتَّى أَتَيْتُ بَيْتَ الْمَقْدِسِ فَرَبَطْتُ الدَّابَّةَ بِالْحَلْقَةِ الَّتِي
يَرْبِطُ فِيهَا الْأَنْبِيَاءُ، ثُمَّ دَخَلْتُ فَصَلَّيْتُ فِيهِ رَكْعَتَيْنِ ثُمَّ خَرَجْتُ ... إلى آخر الحديث)



وقد روى أحمد في مسنده عَنْ ذِي الأصَابِعِ قَال: قُلْتُ يَا رَسُولَ اللَّهِ، إِنِ
ابْتُلِينَا بَعْدَكَ بِالْبَقَاءِ أَيْنَ تَأْمُرُنَا؟ قَالَ: عَلَيْكَ بِبَيْتِ الْمَقْدِسِ، فَلَعَلَّهُ أَنْ يَنْشَأَ
لَكَ ذُرِّيَّةٌ يَغْدُونَ إِلَى ذَلِكَ الْمَسْجِدِ وَيَرُوحُونَ"



يتبـــــــــــــــــــع
5
2K

يلزم عليك تسجيل الدخول أولًا لكتابة تعليق.

تسجيل دخول

عزتي هيبه
عزتي هيبه

فضائل المسجد الأقصى*
------------



للمسجد الأقصى خصه الله تعالى بالمآثر الكريمة ، والفضائل العظيمة،
والبركات الوفيرة ، ذكرت في كتاب الله تعالى وسنة نبيه صلى
الله عليه وسلم ، والتي منها:



ثاني مسجد وضع في الأرض : هـو ثـاني المساجد وضعاً في الأرض بعد المسجد
الحـرام ، فعن أبي ذر رضي الله عنه قال : قلت يا رسول الله أي مسجد وضع في
الأرض أولاً ؟ قال :المسجد الحرام . قال : قلت : ثم أي؟ قال : المسجد الأقصى
قلت : كم كان بينهما؟ قال أربعون سنة ثم أينما أدركتك الصلاة بعدُ فصله ،
فإن الفضل فيه " رواه البخاري .





قبلة المسلمين الأُولى : كانت القبلة إلى المسجد الأقصى لمدة ستة
أو سبعة عشر شهراً قبل نسخها وتحويلها إلى الكعبة ببلد الله الحرام ، أخرج
البخاري ومسلم بالسند إلى البراء بن عازب رضي الله عنه قال : " صليت مع رسول الله
صلى الله عليه وسلم نحو بيت المقدس ستة عشر شهراً أو سبعة عشر شهراً
ثم صرفنا إلى القبلة" .

وتحويل القبلة لم يلغ مكانة المسجد الأقصى ، بل بقيت مكانته عظيمة في قلوب
المسلمين وفي الشرع الإسلامي .



مبارك فيه وفيما حوله : هو مسجد في أرض باركها الله تعالى ، قال تعالى
: " سبحان الذي أسرى بعبده ليلاً من المسجد الحرام إلى المسجد الأقصى
الذي باركنا حوله "سورة الإسراء ، قيل : لو لم تكن له فضيلة إلا هذه الآية لكانت
كافية ، وبجميع البركات وافية ، لأنه إذا بورك حوله ، فالبركة فيه مضاعفة . ومن
بركته أن فُضل على غيره من المساجد سوى المسجد الحرام ومسجد
الرسول صلى الله عليه وسلم .



مسرى النبي صلى الله عليه وسلم : كان الإسراء من أول مسجد
وضع في الأرض إلى ثاني مسجد وضع فيها ، فجمع له فضل البيتين
وشرفهما ، ورؤية القبلتين وفضلهما، أخرج الإمام مسلم في صحيحه
عن أنس بن مالك أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال: "أُتيتُ بالبراق
– وهو دابة أبيض طويل فوق الحمار ودون البغل ، يضع حافره عند منتهى
طرفه – قال : فركبت حتى أتيت بيت المقدس ، قال : فربطته بالحلقة التي
يربط به الأنبياء قال : ثم دخلت المسجد فصليت فيه ركعتين ثم خرجت ، فجاءني
جبريل عليه السلام بإناء من خمر وإناء من لبن فاخترت اللبن ، فقال جبريل
– صلى الله عليه وسلم – اخترت الفطرة ، ثم عرج بنا إلى السماء .. " .



صلاة النبي بالأنبياء إماما : المكان الوحيد في الأرض الذي اجتمع
فيه كل أنبياء الله من لدن آدم عليه السلام حتى نبينا محمد صلى
الله عليه وسلم ، في أعظم اجتماع في التاريخ ، وصلى النبي
صلى الله عليه وسلم فيه بالأنبياء إماماً في ليلة الإسراء إقراراً لصبغته
الإسلامية ولإمامة أمة محمد على المسجد الأقصى: "دخل النبي صلى
الله عليه وسلم المسجد الأقصى قام يصلي فالتفت ثم التفت فإذا النبيون
أجمعون يصلون معه ". أخرجه أحمد .



ولنعم المصلى هو : أثنى النبي صلى الله عليه وسلم على فضله
وعظيم شأنه وأخبر بتعلق قلوب المسلمين به لدرجة انه يتمنى المسلم
أن يكون له موضع صغير يطل منه على المسجد الأقصى أو يراه منه
ويكون ذلك عنده أحب إليه من الدنيا وما فيها .

فعن أبي ذر – رضي الله عنه – قال : ( تذاكرنا عند رسول الله صلى الله
عليه وسلم أيهما أفضل : أمسجد رسول الله أم بيت المقدس ؟ فقال
رسول الله صلى الله عليه وسلم : صلاة في مسجدي أفضل من أربع
صلوات فيه ، ولنعم المصلى هو ، وليوشكن أن يكون للرجل مثل شطن
فرسه من الأرض حيث يرى منه بيت المقدس خير له من الدنيا
جميعا. قال : أو قال خير من الدنيا وما فيها ).أخرجه الحاكم ووافقه الذهبي
وصححه الألباني



البشرى بفتحه : وتلك من أعلام النبوة أن بشر صلى الله عليه وسلم
بفتحه قبل أن يفتح ، عن عوف بن مالك قال أتيت النبي صلى الله عليه
وسلم في غزوة تبوك وهو في قبة من أَدم ، فقال أعدد ستاً بين يدي
الساعة : ذكر منها : " ثم فتح بيت المقدس " رواه البخاري .


إليه تشد الرحال :أجمع أهل العلم على استحباب زيارة المسجد الأقصى
والصلاة فيه ، وأن الرحال لا تشد إلا إلى ثلاثة مساجد منها المسجد الأقصى
، وتلك المساجد الثلاثة لها الفضل على غيرها من المساجد فقد ثبت في
الصحيحين من رواية أبي هريرة أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال
: " لا تشد الرحال إلا إلى ثلاثة مساجد المسجد الحرام ، والمسجد الأقصى
، ومسجدي هذا " .

ولهذا شد الكثير من الصحابة الرحال للصلاة في المسجد الأقصى ، وجاء
من بعدهم سلفنا الصالح ، الذين أحيوا المسجد الأقصى بحلقات العلم وطلابه .


فيه يُضاعف أجر الصلاة : عن أبي ذر – رضي الله عنه – قال : تذاكرنا -
ونحن عند رسول الله صلى الله عليه وسلم - أيهما افضل : أمسجد رسول
الله أَم بيت المقدس ؟

فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم : صلاة في مسجدي أفضل من
أربع صلوات فيه ". ( أخرجه الحاكم وصححه ووافقه الذهبي ) وصححه الألباني .



للصلاة فيه فضل كبير : أخرج النسائي عن عبد الله بن عمرو بن العاص
عن النبي صلى الله عليه وسلم قال : لما فرغ سليمان بن داود من بناء
بيت المقدس سأل الله ثلاثاً: حكما يصادف حكمه ، و ملكاً لا ينبغي لأحد من
بعده ، وألا يأتي هذا المسجد أحد لا يريد إلا الصلاة فيه إلا خرج من ذنوبه كيوم
ولدته أمه " فقال النبي صلى الله عليه وسلم " أما اثنتان فقد أعطيهما ، وأرجو
أن يكون أعطي الثالثة " . رواه النسائي وابن ماجه .



دعوة موسى عليه السلام : كان من تعظيم موسى عليه السلام
للأرض المقدسة وبيت المقدس أن سأل الله تبارك وتعالى عند
الموت أن يدنيه منها .

روى البخاري في صحيحه مرفوعاً : " فسأل موسى الله أن يدنيه من
الأرض المقدسة رمية بحجر ، فلو كنت ثم لأريتكم قبره إلى جانب
الطريق تحت الكثيب الأحمر " .

قال النووي : " وأما سؤاله – أي موسى عليه السلام – الإدناء من
الأرض المقدسة فلشرفها ، وفضيلة من فيها من المدفونين من
الأنبياء وغيرهم .



مقام الطائفة المنصورة : وعقر دار المؤمنين ، قال صلى الله عليه وسلم
: " لا تزال طائفة من أمتي يقاتلون على الحق ظاهرين على من ناوأهم
حتى يقاتل آخرُهُم المسيح الدجال ". أخرجه أحمد ، وأبو داود ، والحاكم ، والطبراني
في الكبير، وصححه الألباني في الصحيحة .

ومن المعلوم أن عيسى بن مريم – عليه السلام – يدرك
المسيح الدجال بباب لد بفلسطين فيقتله .



يقتل الدجال قريب من المسجد الأقصى : والدجال يقتل قريباً
من هناك يقتله المسيح عيسى بن مريم عليه السلام كما جاء
في الحديث " يَقتل ابنُ مريم الدجالَ بباب لُدّ " رواه مسلم ،ولدّ
: هي مكان قرب
بيت المقدس .



أرض المحشر والمنشر : في بيت المقدس الأرض التي يحشر إليها العباد
، ومنها يكون المنشر ، فعن ميمونة بنت سعد مولاة النبي صلى الله عليه وآله
وسلم قالت: يا نبي الله أفتنا في بيت المقدس فقال : " أرض المحشر والمنشر "
صححه الألباني .



لا يدخله الدجال: في المسجد الأقصى يتحصن المؤمنون من الدجال
ولا يدخله ، قال رسول الله صلى الله عليه وسلم عن الدجال : " علامته
يمكث في الأرض أربعين صباحاً ، يبلغ سلطانه كل منهل ٍ لا يأتي أربعة مساجد
: الكعبة ، ومسجد الرسول، والمسجد الأقصى ، والطور " . أخرجه أحمد في المسند
، وإسناده صحيح على شرط الشيخين .

يتبــــــــــــع
عزتي هيبه
عزتي هيبه

مكانة بيت المقدس في الإسلام وعند المسلمين
---------------

واأقصاه ...
صرخة تنطلق من أعماق الصدور وكلمات تلتهب بالنذير العظيم ، كيف لا والصهاينة
يعدون في كل يوم أنفسهم لتدنيس واقتحام المسجد الأقصى المبارك، وسط
استنفار متواصل من أبناء الشعب الفلسطيني المجاهد وغياب عربي شعبي
ورسمي . وتخاذل إسلامي يتقاعس عن حماية المسجد الأقصى وحماية
المرابطين في المدينة المقدسة .



وأمام هذه التحديات الخطيرة ، والمسؤولية الملقاة على عاتق المسلمين
، نقف مذكرين بمكانة المسجد الأقصى المبارك وأهميته ،
وإننا إذ نرفع اليوم شعار " أقصانا لا هيكلهم مسجدنا لا معبدهم "

فلأن المسجد الأقصى مسرى رسول الله صلى الله عليه وسلم، ومنه عرج
به إلى السماء، قال تعالى: " سبحان الذي أسرى بعبده ليلا من المسجد الحرام
إلى المسجد الأقصى الذي باركنا حوله لنريه من آياتنا انه هو السميع البصير".

ولأنّ المسجد الأقصى أولى القبلتين:- إذ توجه المسلمون بصلاتهم نحو المسجد
الأقصى بعد رحلة الإسراء والمعراج مدة 16 شهراً، حتى أمر الله تعالى بتغيير القبلة
إلى المسجد الحرام.

قال:ّ المسجد الأقصى ثاني المسجدين:- فقد روى البخاري عن أبي ذر الغفاري
– رضي الله عنه – قال: قلت لرسول الله: يا رسول الله: أي مسجد وضع في
الأرض أولاً، قال: "المسجد الحرام “، قلت ثم أي قال:" المسجد الأقصى “، قلت: كم
بينهما ؟ قال : " أربعون سنة " .

والمسجد الأقصى هو ثالث الحرمين: لقوله صلى الله عليه وسلم:" لا تشد الرحال
إلاّ لثلاثة مساجد: المسجد الحرام، ومسجدي هذا والمسجد الأقصى ".

لأن الصلاة في المسجد الأقصى بخمسمائة صلاة: لقوله صلى الله عليه وسلم:
" فضّلت الصلاة في المسجد الحرام على غيره بمائة ألف صلاة، وفي مسجدي بألف
صلاة وفي مسجد بيت المقدس بخمسمائة صلاة “.

لأن في المسجد الأقصى وأكنافه تكون الطائفة الظاهرة على الحق: فعن أبي أمامة
الباهلي، أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال:" لا تزال طائفة من أمتي ظاهرين
على الحق، لعدوهم قاهرين، لا يضرهم من خالفهم، حتى يأتي أمر الله – عز وجل-
وهم كذلك، قالوا: يا رسول الله وأين هم، قال: "في بيت المقدس وأكناف بيت المقدس “.

لأنّ المسجد الأقصى ملاذ الصحابة والتابعين والعلماء والأولياء والزهاد، وحوى محيطه
وأكنافه قبور أكبر كتلة من أصحاب رسول صلى الله عليه وسلم زاره من الصحابة الكرام
: أبو عبيدة بن الجراح، صفية بنت حيي – زوج رسول الله، معاذ بن جبل، بلال بن رباح
– مؤذن الرسول – الذي رفض الآذان بعد وفاة الرسول، فلم يؤذن إلا بعد فتح بيت المقدس
، وخالد بين الوليد وأبو هريرة وغيرهم كثير.

وزاره من التابعين والفقهاء والأعلام: مالك بن دينار، أويس القرني
، رابعة العدوية، إبراهيم بن أدهم، الإمام الغزالي، والزهري، ومئات غيرهم.

وزاره من الخلفاء، عمر بن الخطاب، معاوية بن أبي سفيان، عبد الملك
بن مروان، وعمر بن عبد العزيز ... وغيرهم.

لأن المسجد الأقصى أو بيت المقدس هو المكان الذي كلم الله فيه موسى
، وتاب على داوود وسليمان، وبشر زكريا بيحيى، وسخّر لداوود الجبال والطير
وأوصى إبراهيم وإسحاق أن يدفنا فيه، وفيه ولد عيسى، وتكلم في المهد
وأنزلت عليه المائدة، ورفع إلى السماء، وماتت مريم، وإليه هاجر إبراهيم،
وعلى مقربة منه دفن - في خليل الرحمن -.

لأنّ للمسجد الأقصى هذه القداسة، وبناء على هذه المكانة، نظر المسلمون
إلى بيت المقدس على أنه شريف، ومنـزل مبارك تضاعف فيه الحسنات وتغفر فيه
الذنوب، فشدُّوا إليه الرحال، وأحرموا منه للحج العمرة وزاروه لذاته بغية الصلاة والثواب
، فقد أحرم الخليفة عمر بن الخطاب للحج والعمرة من المسجد الأقصى،
كما أحرم منه سعيد بن العاص – أحد المبشرين بالجنة - وقدم سعد بن أبي وقاص
– قائد جيش القادسية – إلى المسجد الأقصى فأحرم منه بعمرة، وكذلك فعل
الصحابة عبد الله بن عمر، وعبد الله بن العاص.

لأنّ المسجد الأقصى ينظر إليه المسلمون منذ أربعة عشر قرنا نظرة التقديس
وأنه مركز لتراث ديني كبير يجب حمايته ويربطون ربطا كاملا وثيقا بين المسجد
الحرام في مكة والمسجد الأقصى في القدس، وينظرون إلى القدس نظرة
تقترب من نظرتهم إلى مكة، فإليهما يشدّون الرحال.

لأنّ المسجد الأقصى ملتقى الأنبياء بالرسول -صلى الله عليه وسلم حين صلى
بهم إماما في رحلة الإسراء والمعراج، مبايعة منهم له بالخاتمية والعالمية وتوجيها
إلى الباقين من أقوامهم أن يفقهوا معنى " إن الدين عند الله الإسلام “.

لأنّ المسجد الأقصى وقف إسلامي بكل ساحاته ومصاطبه وقبابه وأسواره وكل
ما تحته وقف، وما فوقه وقف إسلامي، ليس لغير المسلمين حق فيه، فالمسجد
الأقصى المبارك مسجد إسلامي بقرار رباني وليس بقرار وضعي.

لان المسجد الأقصى ومنذ عام 1967 يرزح تحت الاحتلال الإسرائيلي ومن
ذلك الوقت وهو يتعرض للحصار والأخطار وتوضع الخطط لهدمه وبناء الهيكل
الثالث المزعوم على حسابه.

لأنه وفي 21/8/1969 أقدم المتطرف اليهودي دينس مايكل على
حرق المسجد الأقصى، وأتت ألسنة اللهب المتصاعدة على أثاث المسجد
الأقصى المبارك وجدرانه ومنبر صلاح الدين التاريخي، ومسجد عمر بن الخطاب
ومحراب زكريا، ومقام الأربعين، وبلغت المساحة المحترقة إلى اكثر من ثلث
مساحة المسجد الأقصى.

لأن المسجد الأقصى ومنذ عام 1967: يتعرض لحملات ومراحل متتابعة من
الحفريات والأنفاق الخطيرة التي تقوم عليها مؤسسات إسرائيلية رسمية،
والتي لم تنقطع يوما، تجعل المسجد الأقصى مهددا بالانهيار في أية لحظة.

لأن المسجد الأقصى يتعرض لحملة من الاستيطان الإسرائيلي لتفريغ محيطه
من المسلمين وتفريغ مدينة القدس من السكان العرب والمسلمين لتصبح مدينة
يهودية صرفة.

لأنّ حائط البراق – الذي هو ملك للمسلمين قد حوّل إلى حائط المبكى
ظلما وجورا وتزويرا.



حائط البراق

لأن قضية بناء الهيكل الثالث المزعوم – على حساب المسجد الأقصى
هو محل إجماع قومي وديني من قبل الأطراف السياسية في المؤسسة
الإسرائيلية، وهي دائبة على هذا المشروع بشكل تدريجي، وكل ما حدث
حتى الآن من مشاريع هي عبارة عن مؤامرات لضرب المسجد الأقصى، تهدف
في نهاية الأمر إلى الهدف المرسوم، الهدف الذي يتلخص في مقولة بن غريون
" لا قيمة لإسرائيل بدون القدس ولا قيمة للقدس بدون الهيكل “.

لأن هناك اكثر من ثلاثين منظمة يهودية تخطط وتعمل على
هدم الأقصى وبناء الهيكل المزعوم وتتزايد أنشطة هذه المنظمات
والمجموعات يوما بعد يوم.

لأن من الملاحظ أن موقف مُصْدري الفتاوى الشرعية اليهودية قد تغير، حيث تعالت
في السنوات الأخيرة أصوات حاخامات بوجوب بناء معبد يهودي فوق جبل الهيكل –
الحرم القدسي-، وقد تطرق الحديث أيضا عن ضرورة بناء معبد يكون أعلى من المسجد،
كما سمح بعض الحاخامات إقامة الشعائر الدينية اليهودية على ارض الحرم القدسي،
الأمر الذي كان يحرمونه ويمنعونه سابقا.

لأنه ليس من الممكن أن ننسى أن رئيس الحكومة الإسرائيلي الحالي ارئيل شارون،
قد انتهك حرمة المسجد الأقصى عام 2000 هو وجنوده، الأمر الذي تسبب باندلاع
انتفاضة الأقصى، وان ارئيل شارون وعد مؤيديه في الانتخابات الأخيرة عام 2002 انه
سيسمح لليهود والسياح الأجانب بدخول المسجد الأقصى وقام بذلك بالفعل.

لأن في اليوم الذي اعتقل فيه الشيخ رائد صلاح 13/5/2003 أعلن وزير الأمن
الداخلي الإسرائيلي تساحي هنغبي عن السماح للسياح الأجانب واليهود بدخول
المسجد الأقصى بموافقة أو عدم موافقة الوقف الإسلامي.

ولأنه من ذلك اليوم بدأت مجموعات يهودية ورجال الأمن الصهاينة تنتهك حرمة المسجد
الأقصى، وتدخله خلسة وبلباس مدني حتى لا ينكشف أمرها.

ولأن الشرطة الإسرائيلية مدعومة بقرار من وزير الأمن الداخلي الإسرائيلي تساحي
هنغبي بدأت منذ مطلع شهر آب بالسماح لليهود والسياح الأجانب بالدخول إلى المسجد
الأقصى وبدأت بتنظيم الدخول إليه، وانتهاك حرمته يوميا من قبل مجموعات يهودية.

لأنه منذ ذلك اليوم تم إدخال آلاف اليهود المتدينين والسياح الأجانب والمستوطنين
بحراسة شرطية مشددة والذين يحاولون تكرارا ومرارا ممارسة بعض طقوسهم
الدينية داخل المسجد الأقصى.

لأنه ومنذ ذلك اليوم يتم انتهاك المسجد الأقصى من قبل الساسة الصهاينة من
أعضاء الكنيست أمثال غلعاد اردان وعنبال غبريئيلي ويحيئيل حازان من حزب
الليكود وعضو الكنيست اوري ارئيل ( الاتحاد الوطني) وآخرين.

لأن المؤسسة الإسرائيلية أقدمت قبل أشهر بوضع اليد وإغلاق غرف تابعة
للمسجد الأقصى في باب الرحمة والتي تعتبر جزءا لا يتجزأ من المسجد الأقصى
وأبدى مراقبون أن ذلك قد يكون جزءاً من مخطط لتحويل هذه الغرف إلى
كنيس يهودي.

لأنه ومنذ تولي ارئيل شارون واليمين الصهيوني سدة الحكم فإن الخطوات
والنداءات الإسرائيلية تتسارع لهدم المسجد الأقصى وبناء الهيكل المزعوم
فهناك حملات إعلامية رسمية وغير رسمية، غير مسبوقة تدعو إلى ذلك،
فقد أظهرت نتائج استطلاع رأي حديثة أن أكثر من 80% من الجمهور الإسرائيلي
يؤيد صلاة اليهود في الحرم القدسي الذي يدعونه بجبل الهيكل الأمر الذي يدل
على تزايد حملة التحريض على تدنيس وانتهاك حرمة المسجد الأقصى.

لأنه وقبل حلول شهر رمضان المبارك بأربعة أيام قام وزير الأمن الداخلي
الصهيوني بانتهاك حرمة الأقصى والدخول إليه بدون موافقة هيئة الأوقاف
الإسلامية الأمر الذي اعتبره الكثير خطوة استفزازية وتحدياً سافراً لمشاعر المسلمين.

لأن الشرطة الإسرائيلية تسمح وما زالت لليهود والسائحات بدخول المسجد
الأقصى بلباس فاضح وتعتقل وتعاقب كل من يعترض على ذلك.

لأن مجموعات يهودية متطرفة تعمَد كل سنة إلى محاولة اقتحام المسجد
الأقصى ووضع حجر الأساس لبناء " الهيكل المزعوم “.


نموذج للمعبد ( الهيكل المزعوم )

لأن هناك صوراً لمجسمات كثيرة تنشر بآلاف النسخ تُظهر صورة القدس
وقد أزيل المسجد الأقصى منها وبني مكانه الهيكل الثالث المزعوم.

لأنه ومنذ ثلاث سنوات تمنع المؤسسة الإسرائيلية إدخال أي نوع من مواد
البناء أو دخول المسجدمال الترميم أو الاعمار، الأمر الذي يهدد مستقبل
المسجد الأقصى.

لأن المؤسسة الإسرائيلية تمنع المسلمين من أهلنا في الضفة
الغربية وقطاع غزة من دخول المسجد الأقصى ، وتحاصرهم في قراهم
ومدنهم محاولة منها لتفريغ المسجد الأقصى من المصلين .

لان المؤسسة الإسرائيلية تصدر أوامر إدارية لعشرات الشباب من
القدس وضواحيها تمنعهم بموجبها من الصلاة في المسجد الأقصى
لأيام طويلة أو أشهر معدودة.

لأن المؤسسة الإسرائيلية تحدد أحيانا الجيل المسموح له الدخول إلى
المسجد الأقصى وتمنع من تقل أعمارهم عن أل 40 من الصلاة في
المسجد الأقصى خاصة في صلوات الفجر والجمعة.

لأن المسجد الأقصى يمّر بأخطر مرحلة على مر التاريخ.

من أجل ذلك كله...علينا أن نقوم بمسؤولياتنا لحماية المسجد
الأقصى المبارك من التهديد والتهويد بكل الوسائل الممكنة والمتاحة
،وإن الواجب يا أخي المسلم / أختي المسلمة يتطلب الوقوف الحقيقي
والجاد أمام هذه الهجمات المتواصلة ...

ومن أشكال هذا الوقوف :
1- أن يقوم الأساتذة العلماء و الوعاظ بدورهم في توعية الناس بالمحاضرات
والدروس بمكانة المسجد الأقصى ورمزيته وضرورة الدفاع عنه ودعم من
يرابطون حوله سياسيا وإعلاميا وماليا .

2- الدعاء والابتهال إلى الله سبحانه وتعالى أن يحفظ المسجد الأقصى المبارك
من دنس اليهود والصهاينة ، ويهيأ له من يقوم بحمايته وتحريره .

3- توزيع المواد الدعائية ونشر الملصقات والكتب وتوزيع الأشرطة التي يدور
حديثها عن الأقصى .

4- دور الإعلاميين في أماكن عملهم بالفضائيات والإذاعات والصحف والمجلات
هو دور عظيم ، وله أثر كبير في إيقاظ روح الأمة من أجل الدفاع عن مسجدها .

5- إقامة المسيرات والمهرجانات والفعاليات المناصرة للمسجد الأقصى المبارك .

6-التبرع بالمال للمؤسسات القائمة على رعاية المسجد الأقصى وحمايته ، فهذا
جهاد بالمال لا يقل أهمية عن الجهاد بالنفس .

7- زرع حب الأقصى والقدس في نفوس أبنائنا وبناتنا في البيوت
والمساجد والمدارس والنوادي ، وعبر الوسائل المختلفة .


وليكن شعارنا دائما:
أقصانا لا هيكلهم .... مسجدنا لا معبدهم
عزتي هيبه
عزتي هيبه

مكانـة الأقصــى في الإســلام
ولو كانت القضية مؤصلة تأصيلا إسلامياً لما فرط الحكام العرب في شبر من
الأرض الفلسطينية المباركة وهذا يعيدنا إلى أصل القضية.



(1) بداية سجل القرآن الكريم أقدم وثيقة ملكية لفلسطين حين قال تعالى:
«سبحان الذي أسرى بعبده ليلاً من المسجد الحرام إلى المسجد الأقصى
الذي باركنا حوله لنريه من آياتنا إنه هو السميع البصير« (الإسراء/1). هذه
الآية المباركة التي نتلوها في الصلاة وعند قراءة القرآن الكريم تؤكد بما لا
يدع مجالا لأدنى شك أن الله تعالى بهذه الآية الجليلة استأمن المسلمين
على بيته المقدس لأنهم يعترفون بجميع أنبياء الله ورسله على رسولنا وعليهم
أفضل الصلاة وأزكى التسليم، كما أنهم - أي المسلمين - يؤمنون بجميع الكتب
المنزلة قبل أن ينالها التحريف والتزييف. لقد وضع الحق تبارك وتعالى بهذه الوثيقة
الربانية مسئولية رعاية هذا البيت وحمايته من عبث العابثين، وانحراف المنحرفين
، وصارت هذه الوثيقة آية تتلى في اليوم والليلة مذكرة المسلمين بمسئوليتهم تجاه
الأقصى وما حوله.



(2) كان الأقصى هو القبلة الأولى للمسلمين قبل أن يأمرهم
عز وجل بالتوجه إلى البيت الحرام، وكان وجود الأصنام في البيت
الحرام سبباً قوياً لانصراف المسلمين في صلاتهم تجاه بيت المقدس حتى
أذن لهم سبحانه بالتوجه إلى المسجد الحرام، روى الطبري في تاريخه عن
قتادة قال: «كانوا يصلون نحو بيت المقدس ورسول الله، صلى الله عليه وسلم
بمكة قبل الهجرة، وبعدما هاجر رسول الله صلى الله عليه وسلم، صلى نحو بيت
المقدس ستة عشر شهراً ثم وُجه بعد ذلك نحو الكعبة (البيت الحرام)«.



(3) ومن مكانة الأقصى في الإسلام وفضله على باقي المساجد في
الأرض بعد المسجد الحرام والمسجد النبوي، أن الصلاة فيه تعد 500 صلاة
فيما سواه، قال صلى الله عليه وسلم: «الصلاة في المسجد الحرام بمائة
ألف صلاة والصلاة في مسجدي بألف صلاة، والصلاة في بيت المقدس بخمسمائة
صلاة» (حديث حسن رواه الطبراني).



(4) ويرقى المسجد الأقصى ليكون أحد المساجد الثلاثة التي لا تشد الرحال
إلا إليها للحديث الذي رواه البخاري ومسلم وابن ماجة وأبو داود، عن أبي هريرة
رضي الله عنه قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: «لا تشد الرحال إلا إلى ثلاثة
مساجد: المسجد الحرام ومسجدي هذا، والمسجد الأقصى». وهذا الحديث فوق أنه
يؤكد مكانة المسجد الأقصى في الإسلام، فإنه يؤكد أيضاً أهميته للمسلمين ومدى
مسئوليتهم عنه حماية ورعاية وصيانة، وإنه لا يجوز لهم شرعاً التفريط فيه، أو التهاون
في حمايته واسترجاعه ممن سلبه منهم.



(5) وفي مجال التأصيل قام الفاروق أمير المؤمنين عمر بن الخطاب
رضي الله عنه بالسفر إلى فلسطين عندما اشترط أهلها أن يتسلم
مفاتيحها أمير المؤمنين بنفسه وكان لهم ما أرادوا، وهذه هي المدينة
الوحيدة في عهد الراشدين التي تولى خليفة بنفسه تسلم مفاتيحها
. (فلسطين دراسات منهجية في القضية الفلسطينية/ د.محسن محمد صالح/ ص22).
وقام أمير المؤمنين عمر بن الخطاب رضي الله عنه بكتابة العهدة العمرية التي
أمن فيها النصارى على أنفسهم وأموالهم وكنائسهم وصلبانهم وسقيمها وبريئها
وسائر ملتها (نفس المرجع السابق/ ص22).



(6) أما القائد المسلم الملهم صلاح الدين الأيوبي فقد آل على نفسه ألا يبتسم
حتى يحرر بيت المقدس من سيطرة الصليبيين وكان له ما أراد في عام 583هـ
(4 يوليو 1187م) وتم فتح بيت المقدس في 27 رجب من عام 573هـ (2 أكتوبر 1187م)
بعد استعمار صليبي دام 88 عاماً. ولقد استمر الحكم الإسلامي لفلسطين نحو من
1200 سنة حتى عام 1917م وهو أطول فترة تاريخية مقارنة بأي حكم آخر
(المرجع السابق/ ص25).



(7) أما من نزل من الصحابة والتابعين والفقهاء فهم كثير نذكر منهم على
سبيل المثال لا الحصر: عبادة بن الصامت، وشداد بن أوس، وأسامة بن زيد
بن حارثة، ودحية الكلبي، وأوس بن الصامات، هذا من الصحابة، أما التابعون
فمنهم: رجاء بن حيوة الكندي وهو من مواليد بيسان (وهو الذي أشار على
سليمان بن عبدالملك تولية عمر بن عبدالعزيز الخلافة) ومنهم أيضاً عبادة بن
نسي الكندي، ومالك بن دينار والأوزاعي، أما من الفقهاء والأئمة من الذين
عاشوا فيه أو زاروه، فمنهم: إبراهيم بن أدهم والليث بن سعد (فقيه مصر)
وأبوبكر الطرطوشي، وأبوبكر الجرجاني، وابن قدامة المقدسي. وممن ينتسبون
إلى فلسطين: فاتح الأندلس موسى بن نصير اللخمي، وأول علماء الكيمياء في
التاريخ الإسلامي خالد بن يزيد الأموي. (المرجع السابق/ ص 25،26). هذا بإيجاز
شديد مكانة الأقصى في الإسلام ومسئولية المسلمين عنه في القديم والحديث.





المسجد الاقصى عام2009

طالعتنا وسائل الإعلام المختلفة مؤخراً بأنباء
تتحدث عن وجود "أنفاق"
أسفل المسجد الأقصى المبارك تهدد بانهياره،
وإذا تحدثنا عن "الأنفاق" التي تقوم بعض الجماعات الصهيونية
المتطرفة بحفرها أسفل المسجد الأقصى فهي ليست بالجديدة
خاصة
في ظل الصمت العربي والإسلامي الرسمي والشعبي أمام
محاولات
الجماعات الصهيونية المتواصلة لهدم المسجد الأقصى المبارك
وإقامة هيكلهم
المزعوم على أنقاضه .



جماعات يهودية تتبجح
إقتحمنا المسجد الأقصى بالمئات وقرأنا التناخ
بشكل جماعي وبصوت عالٍ

مؤسسة الأقصى- محمود ابوعطا - فلسطينو48

-----------


الشيخ محمد عزام خطيب التميمي: نحذّر من مضاعفات بالغة الخطورة
ستهز المنطقة إذا ما تمّ المسّ بالمسجد الأقصى، وتنفيذ المخططات
الرامية إلى تهويد القدس.

المهندس زكي إغبارية: هذه ممارسات إستفزازية لمليار ونصف مليار
مسلم ونوجه النداء الى كل الحاضر الإسلامي والعربي والفلسطيني
الى السعي الدؤوب لحفظ وحماية المسجد الأقصى .





حذّرت " مؤسسة الأقصى للوقف والتراث " على لسان رئيسها
المهندس زكي إغبارية من تصاعد ظاهرة تنظيم جماعات
يهودية لإقتحامات جماعية للمسجد الأقصى المبارك يكون
برنامجها الأساسي إقامة شعائر دينية يهودية وتلمودية داخل المسجد
الأقصى المبارك ، ودعت " مؤسسة الأقصى للوقف والتراث " الأهل جميعا
الى مزيد من التواصل وشدّ الرحال الى المسجد الأقصى المبارك وإقامة
الصلوات في جميع انحاء المسجد الأقصى المبارك.


وجاء تحذير " مؤسسة الأقصى للوقف والتراث "
بعد أن قامت مجموعات
يهودية بتعميم بيانات وأخبار صحفية وصور فوتوغرافية، يتبجحون من خلالها
بأنهم قاموا يوم الأربعاء 15/10/2009 بإقتحام جماعي للمسجد الأقصى بالمئات
وأنهم قرأوا مقاطع من "التناخ" بشكل جماعي وبصوت عالٍ - من ضمنهم بعض
أعضاء وقيادات جماعات يهودية كانت قد خططت لتفجير المسجد الأقصى في
سنوات الثمانين من بينهم المدعو " يهودا عتصيون "
، او ما كان يطلق عليهم

أعضاء " العصابة اليهودية " .





- وفي التفاصيل قالت مصادر وتصريحات صحفية واردة من الجماعات اليهودية أنهم وبغطاء من السرية
قام عدد كبير من الجماعات
اليهودية بإقتحام المسجد الأقصى ، قسم منهم يفعلون ذلك لأول مرة مصطحبين معهم " الاربعة أنواع "
- وهي أحد شعائرهم
الدينية فيما يسمى عندهم بعيد العرش - ، ومن بين هؤلاء المدعو " يهودا عتصيون "
، وأضاف خبر الجماعات اليهودية انه بعد اقتحامهم للمسجد الأقصى قاموا بقراءة فقرات وطقوس من
" التناخ " ، بصوت عالٍ
وجماعي ، حيث تم إدخال أجزاء مصوّرة من " التناخ " ، من سفر " أمور – دفريم "
، وقام قسم من المشاركين في الطقوس الدينية أيضا بحمل أجزاء من " الأربعة أنواع " ، وبحسب ما ورد
في خبر
الجماعات اليهودية فقد أبقت الشرطة الإسرائيلية الأمر سراً حتى لا يطلع المسلمون على الأمر
، حيث تمّ إدخال عشرين مجموعة خلال يوم واحد قوامها 650 شخص ، 400 قبل الظهر و250 بعد الظهر ،
بمشاركة
شخصيات تلمودية . والذين اقتحموا الأقصى بعد تحضيرات وطقوس دينية وتلمودية يهودية لمن يريد
ان يدخل الهيكل - بحسب ما ورد في أخبار وتصريحات الجماعات اليهودية - .


- هذا وقامت الجماعات اليهودية بتوثيق الحدث، وعممت صوراً فوتوغرافية ت
ظهر الحدث، وكيف ان هذه الجماعات
اليهودية قامت بإقتحام المسجد الأقصى، وأدّت شعائر توراتية في أنحاء
متفرقة من المسجد الأقصى المبارك.







- وفي تعليق عاجل للمهندس زكي إغبارية - رئيس " مؤسسة الأقصى للوقف والتراث " - قال : "
قبل أيام قمنا بنشر صور وخبر عن قيام جماعات يهودية بإقتحام المسجد الأقصى وتأدية تمتمات تلمودية
، وها نحن اليوم نرى كيف ان جماعات يهودية تتبجح بجريمتها وتعترف انها تقوم بقراءة "التناخ" داخل
المسجد الأقصى المبارك، وتقوم بتصوير جريمتها وتعميم الصور والأخبار بشكل استفزازي لكل العالم،
إننا في " مؤسسة الأقصى للوقف والتراث " نحذّر بشدة من تصاعد ظاهرة اقتحام المسجد الأقصى المبارك
وتنظيم مسيرات وشعائر دينية تلمودية داخل المسجد الأقصى المبارك ، وإننا إذ نعتبر ما تقوم به هذه
الجماعات والمجموعات اليهودية بحراسة وموافقة المؤسسة الإسرائيلية، استفزازا لمشاعر مليار ونصف
مليار مسلم في العالم، وعدوانا على المسجد الأقصى المبارك، فإننا نوجه النداء الى كل الحاضر الإسلامي
والعربي والفلسطيني الى السعي الدؤوب لحفظ وحماية المسجد الأقصى المبارك ، ثم ّ ندعو كل أهلنا في
الداخل الفلسطيني وفي القدس وكل من يستطيع الوصول الى القدس والمسجد الأقصى الى مزيد من التمسك
والتواصل وشدّ الرحال الى المسجد الأقصى المبارك، وإقامة الصلوات في المسجد الأقصى، في كل المسجد
الأقصى المبارك " .


- وفي تصريحات صحفية ذكرتها صحيفة " القدس " الفلسطينية استنكر
الشيخ محمد عزام الخطيب التميمي
- مدير أوقاف القدس - بشدة هذه الاستفزازات والتي بلغت ذروتها خلال
فترة الأعياد اليهودية، متهماً قوات
الاحتلال بتوتير الأوضاع من خلال السماح للمتطرفين باقتحام المسجد
الأقصى والقيام بحراستهم.


- ونوه الشيخ الخطيب التميمي بالاستهتار بمشاعر المسلمين، وحذر من
مضاعفات هذه الاستفزازات
، مؤكداً في الوقت ذاته على أن المسجد الأقصى هو مسجد إسلامي "بقرار
رباني، وأنه لا يحق لأحد مشاركة
المسلمين فيه، وأنه يمثل رمز الثبات والمرابطة والصمود للشعب الفلسطيني
الذي يعتز بكونه حارسا صلبا للمسجد
الأقصى أولى القبلتين" ، وحذر الخطيب من مضاعفات بالغة الخطورة "ستهز
المنطقة إذا ما تم المس بالمسجد الأقصى، و
تنفيذ المخططات الرامية إلى تهويد القدس"، مؤكداً على أن الممارسات الصهيونية
ضد القدس والمسجد الأقصى
"ستنسف كل فرصة تقام أمام السلام والعدالة والاستقرار في هذه الديار" ، وناشد
الشيخ الخطيب العالمين العربي
والإسلامي التعامل بجدية مع الأخطار التي تهدد المسجد الأقصى والمخططات
الصهيونية الهادفة إلى تفريغ بيت
المقدس من سكانه الفلسطينيين

مسيرات تهويدية واقتحامات جماعية للمسجد الأقصى
بحراسة شرطة الاحتلال المشدّدة


قالت "مؤسسة الأقصى للوقف والتراث" في بيانٍ
عاجل لها اليوم الأربعاء (8/10)، إنّ مجموعات
كبيرة من المستوطنين وأعضاء الجماعات اليهودية من بينهم ما يطلق
عليهم "الحاخامات" ورجال
سياسة من دولة الاحتلال؛ قامت منذ صباح اليوم بعدة اقتحامات جماعية
ومسيرات "تهويدية" داخل
المسجد الأقصى المبارك تضمّنت تمتمات وإقامة "شعائر" دينية تلمودية في
باحات المسجد بوجود حراسة
مشدّدة من أفراد شرطة الاحتلال، حيث منعت شرطة الاحتلال حراس
المسجد
الأقصى من الاقتراب
من المجموعات اليهودية.



وقد قامت دائرة الأوقاف إثر ذلك بإغلاق بعض أبواب المسجد الأقصى المبارك
، فيما وجّهت "مؤسسة
الأقصى للوقف والتراث" في الوقت نفسه نداءً إلى أهل الداخل الفلسطيني
وأهل القدس للتوجّه
والرباط المكثّف في المسجد الأقصى المبارك خاصةً في ساعات الصباح
الباكرة وهي الساعات التي
تشهد اقتحامات متكررة للمسجد الأقصى المبارك.



هذا، وقد كانت طواقم "مؤسسة الأقصى للوقف والتراث" و"الأقصى
أون لاين" منذ ساعات صباح اليوم داخل المسجد الأقصى، وقاموا
برصد ما يحدث في المسجد الأقصى المبارك وتوثيقه، وأفاد الإعلاميون
الموجودون في المسجد الأقصى أنّه ومنذ الساعة السابعة والنصف صباحاً
وحتى الساعة العاشرة صباحاً قامت نحو سبع مجموعات يهودية من المستوطنين
وأفراد الجماعات اليهودية باقتحام المسجد الأقصى المبارك، وتراوح عدد أفراد
المجموعات بين 5 و90، كما رصدت الطواقم الإعلامية من "مؤسسة الأقصى
للوقف والتراث" و"الأقصى أون لاين" أنّ أعضاء هذه المجموعات كانوا يقومون بجولة
محدّدة المواقع في المسجد الأقصى وبلباس خاص، وتخلّل الجولة قيام المستوطنين
بتمتمات وطقوس وشعائر دينية يهودية تلمودية داخل المسجد الأقصى وفي
مواقع محددة أيضاً.




وفي سابقة خطيرة فقد نظّمت مجموعة يهودية كبيرة تعدادها نحو
100 شخص على رأسهم ما يطلق عليهم "الحاخامات" بالإضافة إلى
رجال سياسة من دولة الاحتلال كالمدعوّ "أوري آريئيل"؛ مسيرة تهويدية
جماعية في المسجد الأقصى تزامنت مع شروحات عن إقامة الهيكل
المزعوم، وكذلك تخللت إقامة شعائر دينية يهودية في ساحات المسجد
الأقصى المبارك، وبحسب ما رصده الإعلاميون فإنّ هذه المسيرة ابتدأت
باقتحام المسجد الأقصى من باب المغاربة ثمّ الوقوف قبالة الصخرة المشرفة
بين كأس الوضوء والمسجد القبلي المسقوف، ثم السير باتجاه المصلّى المرواني
وبمحاذاة الجدار الشرقيّ للمسجد الأقصى المبارك، ثم الوقوف عند باب التوبة
والرحمة، ثم السير بمحاذاة الجدار الشمالي للمسجد الأقصى، ثم الوقوف قبالة
الصخرة المشرفة عند الدرج الشمالي، ثمّ التحوّل في السير بمحاذاة الجدار
الغربي للمسجد الأقصى، ومن ثم الوقوف قبالة الصخرة المشرفة قريباً من
باب السلسلة والخروج منها بمشي خلفيّ، الوجه باتجاه الصخرة والظهر باتجاه
باب السلسلة، وكان الكثيرون ممّن يشاركون بهذه الاقتحامات والمسيرات حفاة
الأقدام وهي إحدى الشعائر التي يتعمّدها هؤلاء تطبيقاً لأوامر "حاخاماتهم".




وفي حديثٍ مع الشيخ محمد عزام الخطيب التميمي
-مدير دائرة الأوقاف في القدس- قال: "نحن نرفض رفضاً قاطعاً
الممارسات الاحتلاليّة من قِبَل هؤلاء المتطرّفين ونعتبر هذه الأمر
اقتحاماً للمسجد الأقصى المبارك، وهذا الأمر لا يجوز أبداً، فالمسجد
الأقصى المبارك مسجد إسلاميّ وحقّ إسلاميّ، وقد قدّمنا وأبدينا
احتجاجاً شديداً لما حصل اليوم".

وعلمت المصادر الإعلامية أنّه في الآونة الأخيرة كثرت مثل هذه
الاقتحامات والمسيرات الجماعية اليهودية داخل المسجد الأقصى المبارك













‏اللهم إنا ‏نشكو ‏إليك ‏اليهود
اللهم ‏إنا ‏نشكو ‏إليك ‏اليهود ‏فإنهم ‏لا ‏يعجزونك ‏يا ‏جبار ‏السموات ‏والأرض
‏اللهم ‏إحصهم ‏عددا ‏واقتلهم ‏بددا ‏ولا ‏تغادر ‏منهم ‏أحدا . ‏وأنزل ‏عليهم ‏عاجل
‏نقمتك ‏اليوم ‏أوغدا‏اللهم ‏أحزنهم ‏كما ‏أحزنونا ‏وآسفهم ‏كما ‏آسفونا
اللهم ‏يتّـم ‏أطفالهم ‏ورمّـل ‏نساءهم ‏وعقّـم ‏أرحامهم ‏وأرّق ‏نومهم
يامن ‏قلت ‏في ‏كتابك ( ‏لتجدن ‏أشد ‏الناس ‏عداوة ‏للذين ‏آمنوا ‏اليهود ‏والذين ‏أشركوا) ‏اللهم
‏آتي ‏اليهود ‏وكل ‏من ‏والاهم ‏ضعفين ‏من ‏العذاب ‏والعنهم ‏لعنا ‏كبيرا ‏بقوتك ‏يا ‏جبار‏اللهم
‏اجعل ‏بيوتهم ‏عليهم ‏ردما
‏اللهم ‏اجعل ‏قنابلهم ‏عليهم ‏دمدما ‏وعويل ‏نساءنا ‏عليهم ‏همهما
‏اللهم ‏اجعلهم ‏عبرة ‏للمعتبرين
اللهم ‏ومن ‏أرادنا ‏والإسلام ‏بخير ‏فوفقه ‏لكل ‏خير ‏ومن ‏أرادنا ‏والإسلام ‏بسوء ‏فاقسم
ظهره ‏واجعل ‏كيده ‏في ‏نحره ‏ولا ‏تمهله ‏بين ‏يومه ‏وأمسه
اللهم ‏حرر ‏المسجد ‏الأقصى ‏من ‏دنس ‏اليهود ‏المعتدين . ‏اللهم ‏اكتب ‏لنا ‏الصلاة ‏فيه
والشهادة ‏على ‏بابه.. ‏اللهم ‏اكتب ‏لنا ‏الصلاة ‏فيه ‏والشهادة ‏على ‏بابه ..
‏اللهم ‏اكتب ‏لنا ‏الصلاة ‏فيه ‏والشهادة ‏على ‏بابه...
‏آمين ‏آمين ‏آمين ‏وصلى ‏اللهم ‏على ‏سيدنا ‏محمد ‏وعلى ‏آله ‏وأصحابه ‏وسلم . . . . . .
‏جزاكـم ‏الله ‏خير ‏الثواب


أخذ من مصادر متعدده
F A R H H
F A R H H
اللهم ارنا في اليهود عجائب قدرتك اللهم امين
عزتي هيبه
عزتي هيبه
اللهم ارنا في اليهود عجائب قدرتك اللهم امين
اللهم ارنا في اليهود عجائب قدرتك اللهم امين
مشكوووووووووورة