الحمد لله والصلاة والسلام على خير الخلق محمد ابن عبدالله

أحببت أن أبحث عن أقوال لها الفضل في بقاء قائلها
فوجدت هذه القصة
لما تولى الحجاج شؤون العراق ، امر مرؤوسه ان يطوف بالليل ،
فمن وجده بعد العشاء ضرب عنقه ، فطاف ليلة فوجد ثلاثة صبيان
فأحاط بهم وسألهم : من أنتم ، حتى خالفتم أوامر الحجاج ؟
فقال ألاول :
أنا ابن الذي دانت الرقاب له ......... ما بين مخزومها وهاشمها
تأتي اليه الرقاب صاغرة .......... يأخذ من مالها ومن دمها
فأمسك عن قتله ، وقال لعله من أقارب الامير .
وقال الثاني :
أنا أبن الذي لا ينزل الدهر قدره ......... وان نزلت يوما فسوف تعود
ترى الناس أفواجا الى ضوء ناره ........... فمنهم قيام حولها وقعود
فتأخر عن قتله وقال : لعله من اشراف العرب
وقال الثالث :
انا ابن الذي خاض الصفوف بعزمه ........... وقومها بالسيف حتى استقامت
ركاباه لاتنفك رجلاه عنهما .............. اذا الخيل في يوم الكريهة ولت
فترك قتله وقال :
لعله ابن أحد شجعان العرب
فلما اصبح رفع أمرهم الى الحجاج ، فأحضرهم وكشف عن حالهم ،
فإذا الاول ابن حجام ،
والثاني ابن فوال ،
والثالث ابن حائك ..

جيء بامرأة إلى الحجاج , وكان جنده قد أسروا زوجها وابنها وأخيها , فقال لها الحجاج اختاري أحدهم فأطلقه معك , فقالت : يا أمير المؤمنين , أما الزوج فهو موجود , وأما الابن فهو مولود , ولكن الأخ مفقود , لذا فاني اخترت الأخ .فأعجب الحجاج بذكائها وحسن كلامها , وكافأها بإطلاقهم جميعا

صحيح أنهم نجوا بسبب فصاحة ألسنتهم و أفعال أبيهم
لكني أقول :
كن ابن من شئت واكتسب ادبا .............. يغنيك محموده عن النسب
ان الفتى من يقول ها أنا ذا ............ ليس الفتى من يقول كان ابي
منقول
حبي لكم*_^
