حبيبة ميدو---- @hbyb_mydo_2
محررة فضية
أقوال كالذهب
في التَاريخ الإسلامي لم يَكن هُناك إلا ستة مُفسرين للأحلام ..
أما اليوم ففي كُل حيٍّ عشرةُ مفسرين !
لقد كَثرت الأحلام في أيامنا هَذه
لأننا أمـةُ نائمة !
لولا البلاءُ لكانَ يوسف مدلّلًا في حضنِ أبيه، ولكنّه أصبحَ معَ البلاء عزيزَ ..
نعيش في الدنيا ونحن نعصي الله ليلا ونهارا ونحن ضامنين دخول الجنه .. !
و نسينا ان آدم حرم من دخول الجنه بمعصيه واحده .. !
إن الكلمة إذا تغذت من روح مؤمنة وباعت نفسها لله، تغدو قوة يصعب قهرها.
إن الدميم يرى في الجمال تحدياً له.. و الغبي يرى في الذكاء عدواناً عليه..و الفاشل يرى في النجاح إزدراء به..و هكذا..!!
هل إختلطت عندك ولومرة الدمعة بالبسمة؟ حدث لي البارحة وأنا أحضن أطفالي بعد غياب وإذا بالقارئ يتلو (يوم يفر المرء من أخيه وأمه وأبيه وصاحبته وبنيه)
العبيد هم الذين يهربون من الحرية فإذا طردهم سيد بحثوا عن سيد اَخر, لأن في نفوسهم حاجة ملحة إلى العبودية لأن لهم حاسة سادسة أو سابعة.. حاسة الذل.. لابد لهم من إروائها, فإذا لم يستعبدهم أحد أحست نفوسهم بالظمأ إلى الإستعباد وتراموا على الأعتاب يتمسحون بها ولاينتظرون حتى الإشارة من إصبع السيد ليخروا له ساجدين
كونوا كالشجر يرميهم الناس بالحجر فيرمونهم بأحســـن الثـــمر
إن الأمة الخاملة صف من الأصفار .ماقيمة صف من الأصفار ؟ ولكن إن بعث الله لها ((واحداً)) مؤمناً صادق الإيمان داعياً إلى الله خبيراً بأساليب هذه الدعوة ،صار صف الأصفار مع الواحد كمئة مليون ، والتاريخ مليء بالشواهد على ما أقول
أستاذ من أساتذتنا في جامعة المنصورة قد إبتلاه الله بمرض في قلبه – أسأل الله أن يشفي مرضى المسلمين – وسافر إلى لندن للعلاج وهنالك قرر الأطباء له جراحة عاجلة .
قال لي : فصممت أن أرجع إلى بلدي لأوصي بما أريد ولأودع أهلي وأحبابي..
قال: وقبل السفر كنت أجلس مع زميلٍ لي في مكتبه الخاص ، وفي الجهة المقابلة أرى رجلاً جزاراً يبيع اللحم ، ثم لفت نظري امرأة عجوز تجمع ما وقع على الأرض من دهن وعظم ..
قال : فخرجت إليها وناديت عليها : تعالي يا أماه ، ماذا تصنعين ؟
قالت : يا ولدي عندي ست بنات والله ما ذاقوا اللحم منذ ستة أشهر ، وأنا أجمع لهم ما وقع على الأرض ..
قال : فبكيت ورقّ قلبي ، ونحن نرمي بقايا اللحم في سلة المهملات كل يوم تقريباً حتى أصِبْنا بالتخمة والأمراض ..
قال : فقلت لهذا الرجل : أعطها ما تريد من اللحم ..
ثم قلت لها : كم تحتاجين ؟
قالت : ما أحتاج إلا كيلو فقط ..
قال : بل أعطها إثنين ،..
قال : ثم أخرجت له مالاً لمدة سنة كاملة مقبلة ، بحيث تأتيه المرأة فتأخذ منه كل أسبوع ما تريد من اللحم ..
قال: فوضعت المرأة ركبتيها على الأرض ورفعت رأسها ويدها إلى السماء وتضرعت إلى الله بكلمات وهي تبكي ...
يقول : هزّت قلبي ، بل وخلعت قلبي من أعماقي ..
قال: وعدت إلى صديقي وأنا أرتجف من دعوات هذه المرأة الصالحة ..
قال : وبعد قليل عدت إلى بيتي فأستقبلتني إبنتي الجامعية فقالت : ما شاء الله أراك نشيطاً سعيداً يا أبي ، ماذا جرى ؟
قال : فقصصت عليها ، فبكت إبنتي هي الأخرى ورفعت رأسها إلى السماء وقالت : اللهم أسعدنا بشفاء مرض والدنا كما أسعد المرأة وبناتها .
وأستجاب ربك جل جلاله لدعاء هذه المرأه العجوز وهذه البنت الصالحة .
يقول الشيخ محمد حسان : يقسم لي بالله ما مرّ أسبوع إلا وأنا أشعر بتغير كامل
و قلت : لن أسافر ..
قالوا : لابد من السفر لنطمئن ..
قال : وهنالك سمعت العجب العجاب ، سمعت الطبيب الذي كان مشرفاً على دوائي وعلاجي وجراحتي ، ينظر إليّ وينظر إلى الفحوصات السابقة ثم ينظر إليّ ويقول : هذه أوراقك ؟! هذه فحوصاتك ؟!
نعم .
فيعيد الفحص والكشف ثم يصرخ ! قال: ماذا صنعت ؟ ما الذي جرى ؟ أنا لا أرى أثراً لمرضك على الإطلاق ، ماذا فعلت ؟ !!!!!
قال : تاجرت مع ((( الله ))) عز وجل
فشفاني((( الله ))) سبحانه وتعالى .
يقول الشيخ محمد حسان : لا تستهن بالصدقة ، لا تستهن بالمعروف ، لا تحقرن من المعروف شيئاً .
ولا تنسو قول الرسول الكريم "داوو مرضاكم بالصدقه"
أخي .. لقد دخلت امرأة النار في هرّة ، ودخلت بغيّ الجنة في كلب ! قدمت معروفاً إلى كلبٍ يلهث الثرى من العطش فغفر الله عز وجل لها بذلك !
المؤمن تبدأ راحته عند الموت، والفاجر يبدأ تعبه عند الموت.
ليس الخائف من الله الذي يبكي فيعصر عينيه ، إنما الخائف من ترك ما اشتهى من الحرام وهو يقدِر عليه ( ولمن خاف مقام ربه جنتان )
إن المال عبد مخلص ٬ ولكنه سيد رديء ٬ هو عبدك حين تنفقه ٬ ولكن حين تخزنه وتتكالب عليه يشقيك ويمرضك لأنك أصبحت له خادما
لو دخل كل منا قلب الآخر ، لأشفق عليه
من إعتمد على ماله قل
و من إعتمد على سلطانه ذل
و من إعتمد على عقله إختل
و من إعتمد على علمه ضل
و من إعتمد على الناس مل
و من إعتمد على الله فما قل ولا ذل ولا إختل ولا ضل ولا مل
1
345
يلزم عليك تسجيل الدخول أولًا لكتابة تعليق.
حبيبة ميدو----
•
رفع
الصفحة الأخيرة