أكبر خطأ.. أن تحلّي لهم التمارين المدرسية!

الطفل لم يحل الواجب، وفي اللحظة الاخيرة تجلس الأم لتساعده واذا بها تنجز له الواجب لتنهي مشكلة وتخلصه من عقاب استاذه، دون ان تدري انها بتصرفها اوقعته في مشكلة أكبر وهي مشكلة تتعلق بشعوره بالمسؤولية والاعتماد على النفس.

مسؤولية الأهل في فشل التلميذ او نجاحه!

ان هناك عدة اسباب تؤدي بالطفل الى التقصير في الاداء المدرسي، وعلى الاهل ان يبحثوا في البداية عن الاسباب التي ادت الى حدوث هذا التقصير، ولا يتركوا الطفل يتخبط في مشاكله، ومن هذه الاسباب:

* علاقة التلميذ بالمدرسة والمدرسين لها تأثيرها السلبي او الايجابي عليه. لذا على الاهل التأكد ان علاقته بهم جيدة وبأنهم على المستوى المطلوب.

* على الاهل والمدرسين مراعاة الفروق الفردية بين طفل وآخر، خاصة ان نسبة الذكاء تختلف من طفل لآخر.

* اختيار السن المناسب لدخول الطفل في المرحلة الدراسية ضروري، حتى يكون متوافقا مع المرحلة التي يدرس بها، وكثير من الاطفال يكونون في مستوى دراسي يفوق سنهم وقدراتهم.

* رفض الطفل الدرس من الممكن ان يكون اشارة او رسالة موجهة للفت النظر، فحاولي كأم ان تقرأي هذه الرسالة وتفهميها.

* بدلا من تأنيبه وعقابه عن قصوره في الدراسة، حاولي مساعدته عن طريق الاشراف عليه وعلى دروسه، كي يتحسن مستواه، فالسخرية منه قد تزيد من مشكلته.

* البيئة التربوية لها تأثيرها الكبير، فالطفل الذي لا يجد اهتماما من الاهل يرتد هذا الامر عليه ويفقد الاهتمام بدراسته.

* بعض الاهل لا يملك القدرة على مساعدة الطفل في دراسته، فيتركونه يهتم بنفسه وهذا لا يكفي، خاصة في المرحلة الابتدائية.

* قيام الاهل بالاشراف على الطفل وسؤاله عن دروسه ومتابعته، واذا شعروا انه بحاجة الى مساعدة يطلبونها من المدرسة ويشرحون لهم الوضع، كما باستطاعتهم اعطاء الطفل دروس تقوية خصوصية، تكون من خلال المدرسة او من خلال مدرس خاص.

* حاولي ابعاد طفلك عن التلفزيون والعاب الكومبيوتر، لأنها تلهيه عن دراسته. كذلك امنعيه من الاقتراب من الشاشة حتى ينتهي من دروسه وتتأكدي انه قام بواجباته فعليا.

* اخيرا.. تأكدي من اصدقاء ابنك وزملائه في المدرسة، فإذا كانوا مجتهدين سينعكس عليه ايجابا، اما اذا كانوا مهملين وكسولين فسينعكس هذا الامر سلبا. لذا عليك ان تنتبهي لهذا الامر.