سلام الله أخواتي في الله
...لاول مرة يقترح أن يوصلني للعمل ،استغربت الأمر كثيرا ،أحس باستغرابي
فأجاب دون أن اسأله أشفق عليك من المواصلات و زحمتها في هذا الجو الحار
و ان كنت غير مصدقة لمسألة الشفقة هذه الا أني لزمت الصمت ...
بعد أن شكرته و قبلته
الحمد لله سأرتاح من عناء المواصلات و لو ليوم واحد
في هذه الأثناء سمعت صوت اخي يطلب مفاتيح السيارة من والدي و يلح في الطلب
مرددا أنه سوف يوصلني ووالدي يكرر أن لديه التزاما وقت العصر
لكن الكلمة كانت لأخي في الأخير بعد ان وعد بارجاع السيارة قبل العصر
غريب كيف أن أخي يهتم لأمري لهذه الدرجة ؟؟؟
الأمر أثار في نفسي فضولا و تساؤلات عدة
وقت الغذاء رأيت أخي لم يكف عن ارسال الرسائل و استقبالها على الجوال
على الارج في الأمر سر ...
استعجلني أخي وظل يذهب و يجيء و انا اهيء نفسي
في السيارة خطر لي ان أحاول فك لغز اهتمام أخي بايصالي للعمل اليوم ,,,
خطر في بالي أن الأمر متعلق بوفاء
فقلت متأكدة لابد و ان وفاء في انتظارك الآن ،،،
سكت و برزت ضحكة بين اسنانه
فعلمت ان شكوكي في محلها ،بعد دقائق اخرج هاتفه النقال
من جيبه، فأعقبت على الفور هات الجوال عنك و اهتم بالسياقة أنا سوف أرن لها
كي تخرج من البيت ،أعرف أنها تنتظر الاشارة حتما ،ستوصلاني و من ثم تمضيان
بقية الوقت معا في مكان ما الى أن يحين وقت دوامها
كنت مسترسلة في الخيال و الكلام معا
فجأة نظرت اليه فرأيته فاغرا فاه
و الدهشة تعلو محياه ،أوقف السيارة فقال من اين عرفت ؟؟؟
هل فتحت جوالي يا شريرة ؟؟؟
أقسمت اني لم افعل و ان الأمر كله متعلق بخلاصة ما استفدته من دورة تدريبة
بقراءة الأفكار سجلت فيها في النت
و لها عظيم الفضل في فهمي لما يجول في أذهان من حولي بيسر شديد،،،
و لان أخي عنيد فلم يرد التسليم بصدق ما ذكرت عن خطته
فقال لكنك اخطأت هذه المرة ،و خانك حدسك
لاني لن أجلس معها ساوصلها فحسب لان وقت دوامها مثلك
الثانية بعد الظهر ،،،
سكتنا عند هذا الحد لانها كانت قد اقتربت من السيارة
و اكتفينا بالتبسم
سلمت عليها، ركبت في المقعد الخلفي
تبادلنا التهاني بمناسبة العيد
لمحت الخجل في أعينهما معا ،فأردن كسره فبادرتها بالسؤال عن احوال العائلة
العمل و كذا الطقس,,,
لكن الصمت لا يزال يسيطر على المكان
فاردفت قائلة أعتذر لاني ربما ساتسبب في تأخرك عن العمل
كسر جوابها الصمت فعلا لانه أطلق العنان لضحكاتنا اخي و أنا
تاكد له أن خلاصة دورتي التدريبية في قراءة الافكار
لا مجال للشك فيها
لان جواب وفاء كان لا أبدا دوامي بعد ساعة و نصف من الآن
لمحت وفاء من المرآة و هي تدير نظرها بيني و بين أخي غير مستوعبة
سبب ضحكاتنا المجلجلة
هنا وجه اليها اخي الخطاب
في المرة المقبلة لا تجيبيها قبل أن تشاوريني
فقد كانت تستدرجك و تطبق بعضا مما درسته في دورة
تدريبية ...
الذي يجهله أخي و تجهله وفاء أن
الدورة التدريبية لقراءة الافكار
كانت أكذوبتي البيضاء
محبتكن
في الله
أسأل الله تعالى أن يجعل وفاء من نصيب اخي ان كان فيها الخير له

*أم ان شاء الله * @am_an_shaaa_allh
محررة فضية
يلزم عليك تسجيل الدخول أولًا لكتابة تعليق.

ام محمد -لبنان :
لا يمكنك مشاهدة هذا التعليق لانتهاكه شروط الاستخدام.
شكرااااا لك
انتظري ردي في القريب
أحبك الذي أحببتني فيه
انتظري ردي في القريب
أحبك الذي أحببتني فيه
الصفحة الأخيرة
أم محمد
اشتقت لك اكثر و الله شهيد على ما أقول
و لك في القلب مكانة كبيرة
أنا متواجدة دوما في الحياة الزوجية غالبا
شكرا لمرورك و شكرا لكلماتك الرائعة
و شكرا لشوقك لي
عيدك مبارك سعيد
جعل الله ايامك كلها سعادة و رزقك الصحة و العافية