
جمان تركي @gman_trky
عضوة جديدة
أكرررره أهل زوجي وكل مشاكلي بسببهم
أمك عجوز النار
-خواتك يتدخلون في حياتي
-خواتك مايحبوني
-أمك تتصيد أخطائي
-أهلك ذوقهم شين
-أمك تدور الشر
-خذ لي حقي من أختك.....
وغيرها الكثير من العبارات تتردد على لسان الزوجات لأزواجهم وهي لاتعلم أنها بتلك الشكاوى تتسبب في نخر عظم حياتها السعيده على المدى القريب أو البعيد..
قد تظن الكثير من النساء أنها ببدأ الزواج ابتدأت معركة حتمية مع أهل زوجها وذلك لا يأتي كأمر طبيعي إنما هو من تأثير إحدى العوامل التالية:
سوء علاقة والدتها مع أهل والدها مما كون لديها تصوير سلبي لأهل الزوج
سوء علاقة إحدى أخواتها أو قريباتها مع أهل زوجها
إختلاف الطبائع بين أهلها وأهل زوجها مما يسبب لها المشاكل
تأثير الإعلام والمسلسلات في ذلك حيث تظهر أم الزوج وأخواته بدور الكاره لزوجة الولد
الغيره بين الزوجة وأخوات الزوج (الحومات) أو زوجات أخواته (زوجات الحوام)
تفرقة الأم بين زوجات أولادها \ أو تدليل الأم لبناتها على حساب زوجات أولادها
وقد تكون أسباب أخرى تختلف من إمرأه لأخرى ولكن الغالب بين النساء أن تلك العوامل تكون مصدر عداوة بينها وبين أهل زوجها..
إن من أسباب نجاح الحياة الزوجية علاقة المرأة بأهل زوجها وانسجامها معهم..ولاينكر أحدا أن أهل الزوج قد يكونوا هم سبب عداوة زوجة الابن لهم بسوء تعاملهم معها واشعارهم لها أنها دخيله عليهم ولكن ذلك لايعني أن تعد المرأه نفسها لخوض حروب ضارسه معهن لأن ذلك لن يعود عليها إلا بالخساره في علاقتها مع شريك حياتها وعلاقة الأبناء بأبناء أعمامهم وعماتهم وذلك مما لايرضاه عاقل ، حيث لن يقبل زوج بالإساءه والعداوة لأمه أو إحدى أخواته في سبيل إرضاء زوجته وسيعتبر ذلك تنازلا وقلة وفاء لأهله (لاآقصد بذلك جميع الأزواج بل أكثرهم وهذا من حسن تربيته بالتأكيد،وكما يقال الظفر مايطلع من اللحم)، فالأولى بك حبيبتي أن تبحثي عن أقرب الطرق لسعادتك وسعادتك فحسب لا الانتصار لنفسك وهدم استقرارك وراحة بالك وبال زوجك وأبنائك بيديك.
-أولا لتعلمي أن الله عز وجل يعلم نيتك،فعندما تنوين الخير معهم يسخرهم الله لك بقدرته وكم رأينا من أمهات يشتاقون لزوجات أولادهم أعظم من شوقهم وافتقادهم لبناتهم لحسن تعامل الزوجات معهم.
-خالتك(أم زوجك)غالبا ماتكون مسنة،والمسنات متقلبات المزاج ويصعب التعامل معهم حتا من قبل بناتهم،والأجر على قدر المشقه فالتحتسبي الأجر في الصبر عليها والتعلمي أنها لولا محبتها لك لم تختارك شريكة حياة ابنها ريحانة قلبها،عامليها كما تعاملين الطفل يطلب الطعام ثم يرميه في وجهك،هكذا هم كبار السن متقلبين المزاج وكثيري الانتقاد بحكم تقدم العمر بهم وقلة حيلتهم وشعورهم بضعفهم ، فليست أم زوجك فقط بهذا الطبع كي تظنين أنها إمرأه مزعجه وتتعمد مضايقتك وانتقادك،وضعي في عين الاعتبار أنك يوما ستكونين مكانها وبضعفها وتتمنين زوجة لابنك تحبك وتلبي حاجاتك وتحترمك كأمها،والأيام دول.
-اقترحي على زوجك شراد هديه لوالديه بمناسبه أو بدون مناسبه وتأكدي(بإذن الله) أن تلك المبادره لها تأثير السحر على علاقتك به لأنه سيشعر أنك تقدرين والديه وتذكرينهما بالهدايا كوالديك،وذكريه بالتواصل الدائم مع أهله كالاتصال بأخيه الأكبر وشراء هديه -مثلا-لأخته الوالد أو تحضير وجبة عشاء في منزلك لعروسة أخيه أو أخته بمناسبة التقاعد أو غيرها من الأفكار التي تكسبين فيها زوجك بتواصلك مع أهله.
-تعمدي تجاهل ماقد يزعجك من انتقادات حمولتك لك ومع الوقت ستعتادين ذلك لأنك لن تجني من الاستماع لكل مايقال والرد عليه إلا المزيد من الغيظ ، والبشر بطبيعتهم كثيري الانتقاد وقد يصدر ذلك منك أنت وأخواتك أيضا مع زوجات إخوتك: )
-إن كانت حمولتك من ذلك النوع (كثرة الانتقاد والتعليق عليك أو على أولادك والتدخل في شؤونك) حاولي تقننين اجتماعك بهم بطريقه لاتكثرين فيها من رؤيتهم ولا تؤدي إلى القطيعه بهم ، ومن المهم أن تحرصي على التواصل مع والدا زوجك بالمقام الأول أكثر من بقية أهله.
-إياك إياك إياك عندما يحصل خلاف بينك وبين أهل زوجك أن تلجئي لاغاظته بالاساءه لأهله أو قول عبارة (طالع على أبوك\أمك\أختك..) لأن مثل ذلك التصرف إنما هو بمثابة سكب الزيت على النار ولن ينسى زوجك تلك الإساءه كما أنك لن تقبلي لأي سبب إساءة زوجك لأهلك.
-عندما يحدث بينك وبين أهل زوجك خلاف حاولي حل المشكله بنفسك أو باللجوء إلى إحدى أقربائك وتجنبي الشكايه لزوجك لأن ذلك -وإن كان يسبب لك راحه-إلا أنه تصرف يضفي للمشكله حجما أكبر وينقل العدواة التي في قلبك لقلب زوجك وذلك يدخل في باب اثارة الفتنه والسعي للقطيعة.
- لاتنقلي مشكلات بيت أهل زوجك لأهلك لأنك بزواجك من إبنهم أصبحت جزءا من العائلة ومستأمنه عما ترينه من نقص وعيب،كذلك قد تكون بعض الأمهات - هداهن الله - سببا في إشعال الفتنه بين ابنتها على أهل زوجها ومعول هدم لابناء.
- عندما لايكون زوجك على وئام مع أهله ، حاولي حل المشكله وعدم المشاركه في إشعالها وسيعلم الله نيتك في الاصلاح ويطرح البركه في حياتك ويكبرك في عين زوجك لأنه سيشعر أن زوجته على قدر من العقل والرزانه والحكمه وستجدينه يلجأ إليك دائما في حل مشكلاته ويحب التحدث معك عما في قلبه.
- لتعلمي أن أهل زوجك هم أهل ابنائك وقطيعتك لهم هي قطيعه لأبنائك بأهلهم مما يكسبك سيئات بعد ممتاك.
انوي الخير دائما تجدين السعاده والتوفيق وراحة البال..
أسآل الله أن ينفع بما كتبت ويصلح الأزواج ويجمعهم على المحبة والرضا:26:
25
8K
يلزم عليك تسجيل الدخول أولًا لكتابة تعليق.

تاتي شوبينج888
•
جزاك الله خير




الصفحة الأخيرة