أكره امي و اكره حياتي كلها و لا اعرف ان كنت مسلمه ام لا

أكره امي و اكره حياتي كلها و لا اعرف ان كنت مسلمه ام لا
قبل كل شئ أشهد الله امامككم انني نقلت القصه كما روتها لي صاحبتها التي هي أخت لنا في الله تعرفت عليها في هذا المنتدى و أصبحنا صديقات و ارادت نشر قصتها بدون ان تعرف باقي البنات من هي لانها لا تريد ان تهتز صورتها امامهم و تريدكم ان ترشدوها الى الطريق القويم و أن تدعوون لها. يشهد الله على ما اقول

مشكلة احدى الأخوات ارسلتها لي لنشرها لانها لا تريد ان يعرف باقي البنات من هي


مشكلتي تتعلق في علاقتي بأمي و أسرتي ككل, انا ابنتها البكر و منذ طفولتي لم أشعر بأمي تحضنني او تقو ل لي انها تحبني و كنت و ما زلت أشعر انها لم تلدني. تعاملها معي جاف جدا و كانت تضربني في صغري, و اتوقع انه الأن لم تكن لتتردد في ضربي لولا خوفها من انني افوقها حجما. في السادسه من عمري ذهب والدي لدراسة الدكتوراه في دوله اخرى على ان نلحق به بعد 6 أشهر و ذهبنا للعيش مع جدتي لامي في مدينه صغيره, 3 اولاد من الحي اعمارهم كانت يمكن 13 او 14 سنه بدأوا بالحديث معي و احدهم كان يعمل مع والده في البقاله الفريبه و كانت امي ترسلني لشراء اغراض منهم كان يسألني ان كنت اريد ان ارى شيئا و لصغر سني لم افهم ما هو الشئ الذي يريد ان يريني اياه, أصحابه كانوا يفعلون نفس الشئ و يعطوني حلوة وفي يوم من الأيام سحبني واحد منهم الى بيت مهجور و هناك طلبوا مني ان اخلع ملابسي الداخليه و لمسوني في اماكن حساسه و هربت منهم, لكنهم بدأوا يطاردونني في كل مكان و هددوني ان أخبرت احد. و أقنعوني ان ما افعله شئ عادي و ان البنات الشاطرين كلهم يفعلون ذلك و أخبروني ان صديقتي تفعل معهم نفس الشئ. صرت لا أخرج من المنزل ولا العب امام البيت ابدا, لكنهم سحبوني مره ثانيه و كانوا يودوون الاعتداء علي و لكي اكون اكثر صراحه معك انا لا اتذكر ان كانوا أعتدوا علي ام لا لانني كنت في حالة رعب لدرجة انني تبولت على نفسي و بعدها تركوني بعد ان خافوا لاني بكيت و كنت ارتجف و اتبول على نفسي. ذهبت الى البيت و امي لم تلاحظ شيئا سوي البلل في ملابسي و الذى وبختني عليه و انا في الحمام كانت تقول لي لو فعلت اي شئ غلط و لم تسمعي كلامي او قمت بنثر العابك سأفضحك عند صديقاتك و بنات خالتك و أقول لهم انك تتبولين على نفسك في هذه السن. أحد ابناء الجيران الأخرين عرف ما حصل من الأخرين لانهم تباهوا بفعلهم امامه و جاء يطلب نفس الشئ و يهددني ان لم ارضخ انه سيخبر كل الجيران, و امي و انني ساعيش مثل الكلب لان الجيران سيحذرون بناتهم من الللعب معي. ذهبت و أخبرت امي بما حدث لي. ماذا تتوقعين كانت ردة فعلها؟؟ لقد ضربتني ضرب مبرح و خنقتني و عضتني لدرجه ان البنت التي كانت تساعدها في اعمل المنزل هي التي أنقذتني و نعتتني بأبشع الألفاظ و شدت شعري و قالت لي ان ما حصل حصل لانني لا اسمع كلام امي و لا اساعدها و لا هم لي سوي اللعب طول الأجازه, ظللت لفتره طويله اخاف من نظرات الناس و ان نظر الي انسان اشعر انه يعرف سري و عندما أقترب موعد سفرنا لابي سألتني امي ان كنت قد تزفت او تألمت وقت الحادث و قلت لها لا, قالت لي ان انها ستخبر ابي بما فعلت و انه سيموتني و أنني بنت قليلة ادب و أستحق ما صار لي لانني لا اسمع كلام امي ولا اساعدها, و كلما صدر منى اي تصرف لا يعجبها هددتني بأقشاء سري, و مرت السنين و تناسيت ما حدث لي و كنت أتذكره فقط ان شفت شئ في التلفزيون مشابه لما صار لي. علاقتي بأمي لم تتحسن و لكنها كفت عن تهديدي و نست الموضوع تماما. أمي دائما تقول انني قليلة ادب و انني سادخل النار, عندما جاتني الدوره الشهريه لأول مرة شعرت برعب و لم أخبرها رغم انني لم اكن أعرف كيف أتصرف و ظللت لأيام أحلم باوالاد الجيران و ما حدث لي. علمت امي بالصدفه و قالت لي ان هذا يصير لأنني قليلة أدب و ان الله يريد ان يعاقبني لعقوقي لها بأنني بلغت مبكرا لان الملكين الان سيسجلوون لي كل سيئه و خصوصا عقوق والدتي. انا لا اعلم ماذا فعلت لامي و انا صغيره, كنت طفله عاديه جدا العب مع صديقاتي و متفوقه في دراستي و محبوبه من الجميع ماعدا امي. أمي أكملت تعليمها الجامعي و ابي جامعي و يعمل في وظيفه محترمه. و الجميع يظن انني طفله سعيده. في فترة الثانويه تفوقت بصوره رهيبه و اشاد بي جميع مدرسيني في الدوله الغربيه التي انتقلنا اليها منذ بلوغي 13 سنه لكن امي لم تعر تفوقي اي أهتمام و كان أهتمامها منصب في أخي الصغير و تقوفهو انا أعترف ان سبب تفوقي هو انعزالي عن العالم و انني لم أكون اي صداقات لخوفي من امي لانها حذرتني من تكوين صديقات من الغربيات. عندما كنت في 16 من عمري نادتني يوما للغداء و قلت انني شبعانه قالت ماذا أكلتي؟؟؟ قلت ان زميلي ديفيد اعطاني كعكه. بعد الغداء اتت امي لغرفتي و سألتني لماذا أخذ منه الكعكه و ماهو المقابل و هل عدت لفعلتي القديمه؟؟؟ و انها قد تضطر لأخبار ابي ما صار ان لم أرتدع.و أننا عندما نعود الى الوطن ستاتي بسيده لتفحصني ويا ويلي ان لم تعجبها نتيجه الفحص. بدأت أعبر عن كرهي لامي بالصراخ في وجهها و دخولي في ثورة غضب أكسر فيها اشياء و بعد دقايق اعود طبيعيه و لا ادري لماذا فعلت ما فعلت و أشعر بالخجل, أكملت الثانويه بتفوق و حصلت علىنسبه عاليه لدخول الجامعه في ارقى الجامعات و كلية الهندسه كما قالوا لي اهلي. مكثت في كلية الهندسه سنتين كنت فيها من المتفوقات و تعرفت على بنات عربيات من جنسيات مختلفه و بدأت أهرب من المحاضارت لاخرج معهم و فتحوا عيني على اشياء لم اكن اعرفها مثل الشباب و التدخين و الشيشه و معهم وجدت راحتي و سحبت اوراقي من الجامعه لمده ترم كامل من غير ان يعرف اهلي و كنت أخرج كل يوم من المنزل كأنني سأذهب الى الجامعه و انا ادور في الشوارع و نوادي السينما و صالات الديسكو و شقق الشباب و امي لاهيه عني و عرفتها على صديقاني و ارتاحت لهم لانهم محجبات بدأت أتمرد في المنزل و أعود متأخره و أصرخ في وجه من يعترضني و امي تضرب و تشد الشعر و ابي مشغول في عمله و دراساته و ابحاثه لا يعي ما يدور. أعلنت في المنزل انني سأترك كلية الهندسه و انني سأدرس شئ أخر و قامت الدنيا لكن نفذت مافي راسي و درست كمبيوتر و تخرجت بصعوبه بعد رسوب 3 سنوت متواصله. بدأت اواجه امي بحقدي عليها رغم انني لم أكرهها. و بعد كل نوبة غضب أواجهها بما فعلت في صغري من ضرب و عذرها انها كانت صغيره و لا تفهم شئ في التربيه, و قالت انني كنت عنيده وقليلة ادب(كلمتها المفضله) و عندها سألتها لم لم تأدبيني و انا صغيره قالت ان الله خلقني قليلة ادب فقلت لها ما ذنبي انا ان كان خلقني قليلة ادب اذهبي و عاتبيه هو. و عندما اسالها لماذا لم تضرب اخواني تقول انها لم تكن تريد ان يكونوا مثلي لانها أدركت ان الضرب خطا. اليس من حقي اذن ان تعوضني عن ظلمها لي في طفولتي.؟ تقول انها امي و انها مهما تفعل معي ليس من حقي محاسبتها و قلت لها انني لم اطلب منها ان تأتي بي الى الدنيا. أمي طول عمرها تخوفني من الله و انه يسعاقبني لاني لا أحترمها و انا اشعر ان الله ظلمني لانه جعلها امي و بدأ ايماني بالله يتزعزع و أشك في اشياء كثيره في الدنيا و كرهت كل شئ له علاقه بالله و الدين و المتدينيين و اقنعت نفسي بان الله و الدين ظلما البنت و انني مظلومه و ان امي لا تستحق مني اي أحترام وليس لها على اي حق من حقوق الوالدين.
نسيت ان اقول لك انني منذ العام الاول في الجامعه بدأت بالتردد على طبيب نفسي ولا انكر انه ساعدني كثيرا بالجلسات و العقاقير. و نسيت ايضا ان اخبرك انني حاولت الانتحار مرتين. مرة بقطع شراينني و ماذا تتوقعين امي فعلت؟؟ أغلقت باب الغرفه و قالت انني سأموت كافره و دعت علي ولم تحاول انقاذي و اتصل صديقي و قلت له ما فعلت فطلب ان اقابله امام المنزل و أخذني الى الطبيب. و طبعا اخطروا الشرطه لكن الضابط حفظ التحقيق بعد ما تأكد انني اتعاطي عقاقير نفسيه و انني اخضع لعلاج. المرة الثاينه تناولت علبتين من حبوب مسكنه و أغمي علي في الجامعه و صديقاتي اخذوني للمستشفى و هذه المره مثلت امام القاضي الذي الزمني بعلاج نفسي لمده 6 شهور مع طبيبي. لم يعلم اهلي عن هذا الموضوع. مرت السنوات و علاقتي بوالدتي كانت على فوهة بركان قابل للأنفجار في اي لحظه و اي كلمه عاديه تصدر منها قد تثير غضبي و أتشاجر معها. راني شخص من معارف ابي و تقدم لي و تم عقد القران لكني بدأت أكرهه لانني أحس انه يريد ان يفرض على اسلوب معين في الحياه غير الذي تعودت عليه ورغم انه كان لطيف معي و يحبني الا انني عاملته بقسوه بعدالملكه كنت أنظر له من فوق و هو صابر و حقرت له اهله و لا ادري لماذا فعلت ذلك الى ان انفجر و صرخ علي و هددني بالانفصال ان لم اغير اسلوبي و رحبت بالانفصال و اصررت انا عليه و تدخل اهي و انا مصره على الأنفصال و كنت اتمسك برأي كلما شعرت ان امي واقفه في صفه و انها لا تريد ان انفصل لانها تحضر للزواج و صديقتها سيتحدثون عن طلاقي, المهم راضاني زوجي و عشت فترة كأن علاقتي معه قنبله موقوته و أشعر برفض لهذا الزواج رغم انني احبه لأحساسي ان امي سعيده انني سأتزوج و انا لا اريد ان تكون سعيده لانها عذبتني كثيرا. زواجي احاول تأجيله منذ 3 سنوات و الان زوجي بدأ يمل و اهلي يضغطون علي و انا اريد الموت و طبيبي يقول انني تشافيت وانا لا اتعاطي اي عقاقير منذ اكثر من عام و امي تحاول اسعادي بكل الطرق و تطلب ان نذهب للتسوق لكني ارفض ان أذهب معها و اذهب لوحدي ولا اشتري شيئا. انا الان تعطيني الاموال الكثيره لجهازي و تحجز لي في مراكز التجميل لكي اكون أجمل عروسه و اتت بالحرير لجهازي و الذهب و العطور من أرقى الاماكن و زوجي يجهز الفيلا و يفرشها أجمل فرش و كلما مريت من عند الفيلا افكر ان أقوم بحرقها لكني اخاف من السجن و انا ولا كانني سأتزوج. أكرهه و أشعر انه سيسجنني و يعذبني مثل امي و اتوتر عندما ارى علاقته مع امي جيده وكانهم يتأمروون علي. اشعر ان امي تفعل ما تفعل ليس لاجل اسعادي و لكن من اجل صديقاتها و لكي يتحكي الناس عن زواجي. افكر جديا بعدم حضور حفل الزواج و أحراجها و رفع قضية طلاق و الذهاب بعيدا عن امي و اهلي, أحب اخوتي و لكني لست قريبه لهم رغم اني الكبيره و هم يحتقرونني لانهم يروون اننا لا احترم امي لكنهم لا يعلمون السبب الحقيقى. علاقتي بربي غير جيده و اشك في صحة اسلامي لشعوري ان الله ظلمني و انه خلقتني قليلة ادب و انه اراد ان يأذيني لذلك و ضع الاولاد في طريقي. أحب اقول لك شئ أخير انني و رغم صولاتي و جولاتي في الجامعه مع الشباب و صديقت السء الا انني لم افرط في شرفي و لم يلمسني احد و لم اكن أقرب من الشباب لخوفي ان يكتشف احدهم ما جرى لي, هل بربكم انا مظلومه ولا ظالمه؟ هل الله ظلمني و هي مفروض علي ان اعبده؟؟ امي هل هي ام؟ هل تستحق شرف هذه الكلمه و هل لها حقوق علي و هل حقيقي ان الله يسعاقبني على حقدي عليها؟؟ انا ابكي ان كانت مريضه و اخاف عليها و لا أحرمها من شئ لكن تنتابني نوبات كره و حقد تجاهها؟ هل أتزوج ام أنتحر, ابي لا يعير المضوع ادني اهتمام و يقول انني كبيره و مسؤوله عن تصرفاني و هو لا يتدخل بشئ و لا همه شئ غير نقوده و اننا لا نطلب شئ يكلفه ماديا