انت ما تكرهين تصرفاته قد ما تكرهين شكله انت من الجيل الي تزوجت وما شافت زوجها غير يوم الزواج
شكله مسبب لك عقده مو تصرفاته فقط الاساس الشكل
الان انت تورطت اذا انت غلطتي اعتذري اذا هو غلط لا تعتذرين ابد لو تقوم القيامه لانه راح ترتاح نفسيتك شويه
انت من النوع الي يهمه الشكل وهو شي اساسي لأنك قلتي ووافقت ولم شفت شكله تحسفت خلاص تعودتي على شكله
تصرفاته اهون من تصرفات بعض الأزواج
جيب ورقه واكتب حسناته وسئاته راح تشوفين الحسنات أكثر
ولو تزوج غيرك راح يحلى في عينك
هدي بالك ولا تتوترين وخذي لك عمره ودعي انه الله يحببكم في بعض
الطلاق بيكون صدمه للاطفال
انت ما تكرهين تصرفاته قد ما تكرهين شكله انت من الجيل الي تزوجت وما شافت زوجها غير يوم الزواج...
أولا " هناك عدة نقاط يجب أن نتناولها لنخرج بحل مرضي لك و له و هي "
1-كرهك له كان منذ البداية و سببه الشكل فقط
لأنه أتى خارجا عن نظرتك المرجوة من زوج المستقبل
و منه تولد كره آخر في بعض ما يصدر منه............
2-لا أحد يلوم عليك فمن الشكل و الإرتياح له يحصل الود و المحبة
فعنه صلى الله عليه و سلم قال "إذا خطب أحدكم امرأة فإن
استطاع أن ينظر إلى ما يدعوه إلى نكاحها فليفعل، فإن ذلك أقرب إلى أن يؤدم بينكما
أي أنه يحصل التوافق و التآلف و القبول بالنظر
3-خوفك عليه ليس حبا فيه بل له فرعان
الفرع الأول أنت تشفقين عليه لأن به بعض المحاسن مثله مثل أي زوج
و الفرع الثاني " تخشين أن تظلميه و تخشي وضعك مع الله تجاهه
و الأول فيك الخير منه و أسأل الله ان يجزيك خيرا
فإن لم تكوني راغبة به فله أولاد يحتاجونه ....ادعي له بالخير دوما ليحال إليك
و أما الثانية فهي بين جنبات نفسك لا يعلمها سوى ربك ..........ثم أنتِ
فالزواج سكن و راحة و هناء و عيشة باطمئنان و ليس فيه ترغيم و مضض
سوى توافه الحياة و بمثل وضعك نقف عند قصة المرأة التي أتت رسول الله
و هي امرأة ثابت بن قيس فقالت له "يا رسول الله ثابت بن قيس ما أعتب عليه
في خلق و لا دين و لكني أكره الكفر في الإسلام فقال لها سيد الخلق "
أتردين عليه حديقته ؟قالت " نعم
قال رسول الله "صلى الله عليه و سلم "اقبل الحديقة و طلقها تطليقة "رواه البخاري
وقولها : " ولكني أكره الكفر في الإسلام " أي :
أكره أن أعمل الأعمال التي تنافي حكم الإسلام من بغض الزوج وعصيانه وعدم القيام بحقوقه .. ونحو ذلك .
و لأن الشارع الحكيم ما ترك مسألة إلا و فصل فيها فأنت هنا موضوعك
و يحق فيك طلاق طلقة و تمكثين ببيتك مدة العدة الخاصة بك
و منه يتبين هل تستمرين معه أم لا ........
فإن هذه المدة سوف تبين لك هل فعلا تحتاجينه بحياتك ؟
هل ستشتاقين له
هل هو مهم معك بالإستمرار .....
و أمور كثيرة هي بينكما أنت ادرى بها
و قرري قبل الإنفصال النهائي و كيف حالك بعد الطلاق و مع الأولاد
و كل هذا أدرسيه معك بحوار هادئ مقنع يرضي الطرفين
و إن لم تجدي مأوى ببعد الطلاق زوجيه و ابقي على عصمته مستورة
و رفضك سوف تكون فيه أنانية و ليس غيرة ................
فمثلما لستِ مرغمة على تحمله فهو ايضا من حقه أن يرى غيرك تتحمله
و بالأخير قد يكون لزوجك شخصية نرجسية زادت الطين بلة
و ضاعفت من كرهك له ................