![](https://d2s63a22uzwg40.cloudfront.net/1/7/1/1/4/5e8d0d2893245.png)
قال رسول الله صلى الله عليه و سلم : يقول الله عز وجل :
يا ابن آدم لا تُعْجِزني من أربع ركعات في أول نهارك أكْفِك آخره .
رواه الإمام أحمد وأبو داود . وصححه الألباني والأرنؤوط .
قال المناوي في " فيض القدير"
"(أكفك آخره) أي : شر ما يُحدثه تعالى في آخر ذلك اليوم من المحن والبلايا ، فأمره
تعالى بفعل شيء أو تركه إنما هو لمصلحة تعود على العبد ، وأما هو فلا تنفعه الطاعة
، ولا تضره المعصية "
قال المباركفوري رحمه الله : " ( مِنْ أَوَّلِ النَّهَارِ ) قِيلَ الْمُرَادُ
صَلَاةُ الضُّحَى ، وَقِيلَ صَلَاةُ الْإِشْرَاقِ ، وَقِيلَ سُنَّةُ الصُّبْحِ
وَفَرْضُهُ لِأَنَّهُ أَوَّلُ فَرْضِ النَّهَارِ الشَّرْعِيِّ , قُلْت : حَمَلَ
الْمُؤَلِّفُ وَكَذَا أَبُو دَاوُدَ هَذِهِ الرَّكَعَاتِ عَلَى صَلَاةِ الضُّحَى
وَلِذَلِكَ أَدْخَلَا هَذَا الْحَدِيثَ فِي بَابِ صَلَاةِ الضُّحَى ( أَكْفِك )
أَيْ مُهِمَّاتِك ( آخِرَهُ ) أَيْ النَّهَارِ .
قَالَ الطِّيبِيُّ: أَيْ: أَكْفِك
شُغْلَك وَحَوَائِجَك وَأَدْفَع عَنْك مَا تَكْرَهُهُ بَعْدَ صَلَاتِك إِلَى آخِرِ
النَّهَارِ : وَالْمَعْنَى أَفْرِغْ بَالَك بِعِبَادَتِي فِي أَوَّلِ النَّهَارِ
أُفْرِغْ بَالَك فِي آخِرِهِ بِقَضَاءِ حَوَائِجِك "
وقال أبو هريرة رضي الله عنه : أوصاني خليلي صلى الله عليه و سلم بثلاث :
بِصيام ثلاثة أيام مِن كل شهر ، وركعتي الضحى ، وأن أُوتِر قبل أن أرقد .
رواه البخاري ومسلم .