وعن أبي هريرة رضي الله عنه قال قال رسول الله صلى الله عليه وسلم أكمل المؤمنين إيمانا أحسنهم خلقا وخياركم خياركم لنسائهم رواه الترمذي وقال حديث حسن صحيح
الشرح
ذكر المؤلف رحمه الله فيما نقل عن معاوية بن حيدة رضي الله عنه أنه سأل النبي صلى الله عليه وسلم ما حق امرأة أحدنا عليه والصحابة رضي الله عنهم كانوا إذا سألوا النبي صلى الله عليه وسلم فإنما يسألونه ليعلموا لا ليعلموا فقط خلافا لما عليه كثير من الناس اليوم يسألون ليعلموا ثم لا يعمل إلا قليل منهم وذلك أن الإنسان إذا علم من شريعة الله ما علم كان حجة له أو عليه إن عمل به فهو حجة له يوم القيامة وإن لم يعمل به كان حجة عليه يؤاخذ به وما أكثر ما كان الصحابة يسألون النبي صلى الله عليه وسلم عن أمور دينهم ففي القرآن مسائل كثيرة يسألونك ماذا ينفقون









منقول
شرح رياض الصالحين