تكرار لفظ الجلالة وقراءة القرآن يعالجان الاكتئاب
أكد باحث هولندي أن تكرار لفظ الجلالة وقراءة القرآن يعالجان الاكتئاب .
ذكرت جريدة الوطن السعودية أن باحثا غير مسلم في جامعة "امستردام" الهولندية توصل إلى أن تكرار لفظ الجلالة يفرغ شحنات التوتر والقلق بصورة عملية ويعيد حالة الهدوء النفسي والانتظام التنفسي .
أكد الباحث أنه أجرى الدراسة على مدار 3 سنوات على عدد كبير من المرضى منهم غير مسلمين ولا ينطقون العربية ، وكانت النتائج مذهلة خاصة للمرضي الذين يعانون من حالات شديدة من الاكتئاب والقلق والتوتر .
وأوضح الباحث بصورة عملية فائدة النطق بلفظ الجلالة ، فحرف الألف يصدر من المنطقة التي تعلو منطقة الصدر أي بدايات التنفس، ويؤدي تكراره لتنظيم التنفس والإحساس بارتياح داخلي .
كما أن نطق حرف اللام يأتي نتيجة لوضع اللسان على الجزء الأعلى من الفك وملامسته ، وهذه الحركة تؤدي لسكون وصمت ثوان أو جزء من الثانية - مع التكرار السريع - وهذا الصمت اللحظي يعطي راحة في التنفس ، أما حرف الهاء الذي مهد له بقوة حرف اللام ، فيؤدي نطقه إلى حدوث ربط بين الرئتين - عصب ومركز الجهاز التنفسي - وبين القلب، ويؤدي إلى انتظام ضربات القلب بصورة طبيعية.
(الَّذِينَ آمَنُوا وَتَطْمَئِنُّ قُلُوبُهُمْ بِذِكْرِ اللَّهِ أَلا بِذِكْرِ اللَّهِ تَطْمَئِنُّ الْقُلُوبُ) (الرعد:28)
وصلني عن طريق الإيميل..
واستغربت هل نحن في حاجة لباحث هولندي يثبت لنا هذه المعلومة؟
وهي لدينا منذ آلاف السنين ولكننا في غفلة عنها..

القمورة أمورة @alkmor_amor
كبيرة محررات
هذا الموضوع مغلق.

faith
•
:27:

بومزنة
•
واستغربت هل نحن في حاجة لباحث هولندي يثبت لنا هذه المعلومة؟
وهي لدينا منذ آلاف السنين ولكننا في غفلة عنها..
الصواب منذ مئات السنين
=================
نعم يا أختي فعلا سؤال مثير للاستغراب
فما نشاهده في هذا العصر من أمراض نفسية واكتئابات غالبها بسبب البعد عن ذكر رب العالمين وعن الإقبال على الدين والأمور النافعة
والله المستعان
=================
وهنا تنبيه بارك الله فيكم
من الأمور التي يفعلها الصوفية دائما ذكر الله بالاسم المفرد يعني : الله الله الله الله الله وهكذا
وهذا خطأ قال الشيخ عبدالرزاق العباد في كتابه فقه الأدعية والأذكار :
( ... ومن ذلك ما يفعله بعض الطرقية من أهل التصوف في أذكارهم حيث يذكرون الاسم المفرد مظهرا فقط فيقولون ( الله , الله )
يكررون لفظ الجلالة وربما أتى بعضهم بدل ذلك بالاسم المضمر ( هو) مكررا وقد يغلو بعضهم في ذلك فيجعل ذكر كلمة التوحيد ( لا إله إلا الله ) للعامة وذكر الاسم المفرد للخاصة وذكر الاسم المضمر لخاصة الخاصة وربما قال بعضهم : لا إله إلا الله للمؤمنين والله للعارفين وهو للمحققين .
فيفضلون بذلك ذكر الاسم المفرد مظهرا أو ذكره مضمرا على كلمة التوحيد ( لا إله إلا الله ).
التي وصفها رسول الله صلى الله عليه وسلم بأنها أفضل الذكر وأنها أفضل ما قاله عليه الصلاة والسلام هو والنبيون من قبله .
وقد فند شيخ الإسلام ابن تيمية رحمه الله دعاوى هؤلاء في ذكرهم المحدث هذا وبين فساد ما قد يتشبثون به لنصرته وتقريره , قال رحمه الله ( وربما ذكر بعض المصنفين في الطريق تعظيم ذلك واستدل عليه تارة بوجد وتارة برأي وتارة بنقل مكذوب كما يروي بعضهم أن النبي صلى الله عليه وسلم لقن علي بن أبي طالب أن يقول ( الله, الله , الله , فقالها النبي صلى الله عليه وسلم ثم أمر عليا فقالها ثلاثا ).
وهذا حديث موضوع باتفاق أهل العلم بالحديث .........)
من كتاب فقه الأدعية والأذكار للشيخ عبدالرزاق بن عبدالمحسن العباد – القسم الأول- ص 196
==============
وفقكم الله لما يحب ويرضى
وهي لدينا منذ آلاف السنين ولكننا في غفلة عنها..
الصواب منذ مئات السنين
=================
نعم يا أختي فعلا سؤال مثير للاستغراب
فما نشاهده في هذا العصر من أمراض نفسية واكتئابات غالبها بسبب البعد عن ذكر رب العالمين وعن الإقبال على الدين والأمور النافعة
والله المستعان
=================
وهنا تنبيه بارك الله فيكم
من الأمور التي يفعلها الصوفية دائما ذكر الله بالاسم المفرد يعني : الله الله الله الله الله وهكذا
وهذا خطأ قال الشيخ عبدالرزاق العباد في كتابه فقه الأدعية والأذكار :
( ... ومن ذلك ما يفعله بعض الطرقية من أهل التصوف في أذكارهم حيث يذكرون الاسم المفرد مظهرا فقط فيقولون ( الله , الله )
يكررون لفظ الجلالة وربما أتى بعضهم بدل ذلك بالاسم المضمر ( هو) مكررا وقد يغلو بعضهم في ذلك فيجعل ذكر كلمة التوحيد ( لا إله إلا الله ) للعامة وذكر الاسم المفرد للخاصة وذكر الاسم المضمر لخاصة الخاصة وربما قال بعضهم : لا إله إلا الله للمؤمنين والله للعارفين وهو للمحققين .
فيفضلون بذلك ذكر الاسم المفرد مظهرا أو ذكره مضمرا على كلمة التوحيد ( لا إله إلا الله ).
التي وصفها رسول الله صلى الله عليه وسلم بأنها أفضل الذكر وأنها أفضل ما قاله عليه الصلاة والسلام هو والنبيون من قبله .
وقد فند شيخ الإسلام ابن تيمية رحمه الله دعاوى هؤلاء في ذكرهم المحدث هذا وبين فساد ما قد يتشبثون به لنصرته وتقريره , قال رحمه الله ( وربما ذكر بعض المصنفين في الطريق تعظيم ذلك واستدل عليه تارة بوجد وتارة برأي وتارة بنقل مكذوب كما يروي بعضهم أن النبي صلى الله عليه وسلم لقن علي بن أبي طالب أن يقول ( الله, الله , الله , فقالها النبي صلى الله عليه وسلم ثم أمر عليا فقالها ثلاثا ).
وهذا حديث موضوع باتفاق أهل العلم بالحديث .........)
من كتاب فقه الأدعية والأذكار للشيخ عبدالرزاق بن عبدالمحسن العباد – القسم الأول- ص 196
==============
وفقكم الله لما يحب ويرضى
الصفحة الأخيرة