
ألا نستحق أن نكون مثلهم ... هم يهود نصارى كفره ....
لاأقصد أن نكون يهود ولا نصارى ولا كفره .. أقصد مارأيته في أحد برامجهم التي أثارت في مخيلتي الأفكار ..
والتساؤلات .. والقصة كالتالي ..
كنت أشاهد احدى قنوات التلفزيون . فظهرت تلك المرأة التي تسحرني بطيب أخلاقها وتواضعها
كما تسحرني سمرتها
وقوتها .. واعلنت عن بدأ الحلقه باستضافة احدى النساء التي كرست حياتها لتعطف على أطفال الشوارع وتحتضن هذا
وهذه ممن فقدو أثر آبائهم وأمهاتهم .. ولكنها كانت تشتكي من عدم مقدرتها في جمع المال الكافي لتحضر لمئات منهم
مناماتهم " بيجامات " وتفاجأت من أن هناك الآلف التي سمعت بهذا النبأ وقامو بحث بعضهم البعض على احضار منامه
واحده لكل عائله واجتمعو في البرنامج وجمعو مايقارب 36 ألف بيجامه جديده وأكثر .. طلبا في ابتسامة طفل !!!
" والله عجب " يهود وكفار ونصارى يفعلون هذا من أجل ابتسامة طفل !!!!!
ثم استضافة شخص آخر كان يعمل مديرا تنفيذيا لشركة مايكروسوفت .. وترك عمله كي يتفرغ لجمع كتب لمدرسة
أطفال احدى الدول الفقيره وكان الجمع بين العملين صعب فترك عمله بالشركه لأجل الأطفال !!!!
أين نحن من دمعة أطفالنا .. أين نحن من سؤال أطفال اليتامى والشهداء والأبطال الذين ماتوا ليأمنو لنا حياة كريمه !!
أين وأين وأين ؟؟
الى متى سنظل نفكر بعمل الخير دون القيام به .. اسالي نفسك أختي مرة متى آخر مره تصدقتي متى آخر مرة رسمتي
ابتسامة طفل مسكين ومسحتي على رأسه ...متى ومتى ... الم يحين الوقت بعد ؟
عزيزتي القارئه قد لا تتفقي معي بعنوان موضوعي ولكن اتمنى أن أسمع رأيك بما يحويه الموضوع ...