home2006

home2006 @home2006

محررة برونزية

ألعـــــاب لــــيتعــلم ابنـــــك القـــــراءة

الأمومة والطفل

السلام عليكم

هذا الموضوع للاخت( مكعبات ورديه) من منتدئ لك فالف شكر لها على المجهود الذي بذلته ...


هذا الموضوع للأطفال ابتداء من خمس سنوات
لعدة سنوات مر علي الكثير من الأطفال.. والذي لاحظته.. هو أن من يحسن القراءة منهم يكون تحصيله العلمي أسرع.. وساعات دراسته أقل.. بالإضافة إلى ما تعطيه القراءة السريعة للأطفال من ثقة بالنفس.
لكن.. هناك الطفل المنفعل وهناك الطفل المتوتر وهناك الطفل القليل التركيز أو المتسرع. وهذه الحالات التي يعاني منها بعض الأطفال.. تجعل اكتسابهم لعادة القراءة السريعة صعبة وقد تكون أحياناً بالنسبة لهم شبه مستحيلة. وفي الوقت نفسه.. مهما كانت حالة الطفل النفسيه فإنه يحب اللعب.. لذلك فكرت في طرق تساعد هؤلاء الأطفال للوصول إلى القراءة السريعة عن طريق اللعب..
لذلك.. ولاستفادتي شخصياً في طفولتي من هذه الألعاب.. ورغبتي في أن يستفيد كل طفل مسلم منها. حاولت أن أضع بعضاً منها في منتدانا الغالي..من كتيب صغير كنت أحتفظ به.. جزا الله كاتبته خير الجزاء وأسأل الله لها الجنة.

فأرجو الله أن ينفعنا جميعاً بما نتعلم وأن يجمعنا في جنّة الخلد إنه على كل شيء قدير.






يتبع..
8
2K

يلزم عليك تسجيل الدخول أولًا لكتابة تعليق.

تسجيل دخول

home2006
home2006
home2006
home2006
لعبة القصة القصيرة.

إذا قرأ الإنسان موضوعاً معيناً فإن استيعابه لهذا الموضوع يكون أسرع.. إذا كانت

الكلمات المستعملة في ذلك الموضوع قد مرت على القاريء قبل ذلك.

... لذلك كانت هذه اللعبة التي تجعل حصيلة الطفل من الكلمات واسعة وتساعده في توسعة خياله مما يجعله أكثر

استجابة للمعلومات التي تذاع أمامه, فهذه اللعبة نحتاج فيها إلى لاعبين أو أكثر.

يقوم اللاعب رقم(1) باختيار(3) كلمات مثلاً:

برتقالة كرة قدم طاولة

أي ثلاث كلمات تخطر على بال الطفل له أن يختارها ثم عليه أن يقوم بصياغة قصّة من هذه الكلمات الثلاث..

مثلا:

في يوم من الأيام كنت ألعب بكرة القدم في الحديقة مع أصدقائي فلما انتهت اللعبة أحسست بالجوع والعطش فذهبت

إلى منزلي وهناك شربت ماء بارداً ثم رأيت برتقالة فأكلتها وأنا جالس على الكرسي بجوار الطاولة.


ثم يختار اللاعب (2/3) كلمات أخريات وهكذا ستلاحظين في هذه اللعبة؛ أن الطفل سيختار كلمات غريبة ومتناقضة

ولذيذة "ويحوس" ليصل لوصل الكلمات والخروج بقصة... سيسر طفلك.

ويضحك ويتعلم في الوقت نفسه.. جربي هذه اللعبة إنها فعلاً مفيدة وسهلك ويمكنك عملها بينما أنت تنظفين البيت.


عـــروســـتـــي

هل تذكرين اللعبة التي كنا نلعبها قديماً ونحن صغا (عروستي) هذه اللعبة عبارة عن

فزورة للأطفال، يقوم اللاعب المختار بوضع اسم معين في رأسه.. مثلاً: قطه ثم يقوم بوصفها ليعرف اللاعب الآخر

ما هي؟!

مثـــال:

أنا مثلاً اخترت في عقلي كلمة قطة فتبدأ اللعبة كالتالي:

الأم.. عروستي أستطيع وضعها في كيس من الورق.

الطفل.. هل هي حلوى أو لبان؟

الأم..لا.. عروستي أستطيع وضعها في كيس خضار ولها أربعة أرجل.

الطفل.. هل هي حصان؟

الأم.. لا الحصان له 4 أرجل لكن لا أستطيع وضعه في كيس خضار.. حسناً جرب مرّه ثانية.

الطفل.. هل هي دجاجة؟

الأم.. لا عروستي لها 4 أرجل وتدخل في كيس خضار وتستطيع القفز وتحب الفئران.

الطفل.. عرفتها هي القطّة.


الأم.. عروستي.. وهكذا.



هذه اللعبة توسع معلومات الطفل خاصة لو استعملت الأم الذكاء في اختيار الكلمات فمثلاً بدل استعمال كلمة كبير

استعملي كلمة ضخم. هائل.. الخ. وسيكسب الطفل كلمات جديدة ومفيدة اضافة إلى أنه سيتعلم معناها من اللعبة.


** لكن لا تكثري عزيزتي الأم من الكلمات الجديدة فثلاث أو أربع كلمات في كل مرة تكفي حتى لا يمل الطفل.


** كذلك تذكري أن تكون الكلمة الأخيرة التي تقولينها بعد أن يجيب ابنك الإجابة الصحيحة هي كلمة


عروستي [
فسيكون ابنك دائماً في انتظار هذه الكلمة ليعرف أنه أجاب الإجابة الصحيحة


لـــــنفـكــــــــر معــــــــاً



هذه اللعبة استعملتها مدرسة في المرحلة الابتدائية مع طالبة لها في الصف الثاني بعد أن فقدت المعلمة الأمل في أن

هذه الطفلة ستتعلم القراءة كانت المشكلة التي تعاني منها الفتاة هي نقص في حصيلة الكلمات التي عندها...

فاستعملت المعلمة معها هذه الطريقة, ثم تعجبت من النتيجة التي حصلت عليها...

تقول المعلمة: فقدت كل الأمل في أن تتعلم فاطمة القراءة, وفي يوم من الأيام أرسلتها والدتها إلى منزلي لأقوم

بتقويتها في دروسها.. جلست معها حوالي ساعة ثم مللت.. فأخذتها وخرجنا إلى الشرفة لأتنفس الصعداء.. وهناك

فجأة شاهدت أمامي مجموعة من الشباب يلعبون كرة القدم في الأرض الواقعة أمام شرفتنا وفجأة خطرت لي فكرة..

قلت: فاطمة هيا نسمي الأشياء الموجودة في الملعب الذي يلعب فيه الشباب وعلى كل واحدة منا أن تسمي شيئاً..

قالت فاطمة: كرة قدم.

قلت: أرض واسعة.

فاطمة: لاعب.

المعلمة: حارس.

فاطمة: مرمى.

المعلمة: شبكة.



وهكذا ثم خطرت لي فكرة لماذا لا أستعمل مع فاطمة هذه الطريقة حتى تحصل على مجموعة كلمات واسعة فبدأت

معها هذه الطريقة كل يوم لمدة نصف ساعة.. مرّة نسأل عن..


أنواع السيارات: كدلك- تيوتا- مازدا- بوكس- لكسز- فورد.

والأشياء الموجودة في البقالة: خبز- بائع- مشتري- فاكهة- خضار.. الخ


فصرت أستعمل معها كلمات جديدة فمثلاً من الأشياء الموجودة في البقالة صرت أقول لها: رجل يفاصل.. وتسأل

فاطمة عن المعنى فأشرح لها, حتى اننا في يوم قلنا هيا نسأل عن الأشياء ذات الرائحة القبيحة:

فاطمة: السجائر.

المعلمة: الطبيخ المحروق.

فاطمة: الحليب القديم.

المعلمة: الغسيل المتسخ.

فاطمة وهي تضحك: الحمّام (أعزّكم الله), وجوارب أخي علي.

المعلمة: البصل.

فاطمة: الثوم.


وهكذا ظلت فاطمة مسترسلة حتى انها قالت في النهاية: " يا الله يا أبلة في حاجات كثيرة في الدنيا ريحتها وحشة)


هذه اللعبة في الظاهر تبدو سهلة وغير مفيدة, لكنها كانت سبباً في أن تكسب فاطمة ثقة بالنفس, أنها تعلمت كمات

جديدة كانت كلما مرت عليها في الكتاب استطاعت قراءتها بسهولة وأصبحت قراءتها بعد لك ممتازة

أول حـــــــــرف


هذه اللعبة من خارج الكتيب لكن أحببت ادراجها بعد قصة فاطمة لأنها شبيهة لها..

وهي لعبة استعملتها مع ابنة أخي.. فبينما كنا جالستين في صمت أخذت أترنم..


ت.. ت.. تلفازٌ

ر.. ر.. رمانٌ


فتدخلت ابنة أخي وأخذت تنشد معي


ق.. ق.. قلمٌ

أ..أ.. أحمدٌ

حتى قالت:

ط..ط.. مطرقةٌ


فأعدت ما قالته:

م.. م.. مطرقةٌ


فعرفت خطأها وصححته..


اسمترينا على هذه الحال حتى دخلت المطبخ.. ولحقت بي..

فاتفقت معها على تغيير اسلوب اللعبة..

على أن أقول لها صفة لأشياء في المطبخ.. وتقولها بأول حرف لها



ط..ط.. طويلٌ

قالت: ث..ث.. ثلاجة.

س..س.. ساخنٌ

قالت : ط..ط.. طبخ.

ص..ص.. صغيرٌ.

قالت: م..م.. ملح.... وهكذا



والجميل في هذه اللعبة أن يتضح للطفل أول حرف تبدأ به الكلمة.. فقد لاحظت أنها أصبحت تبحث عن الأسماء

الغريبة حتى تكتشف حرفها الأول الغامض.

وإن أخطأ الطفل فلا تخبريه علناً بل أعيدي ما قاله بالحرف الصحيح ..كما في كلمة مطرقة. لأنك لو بقيت تصححين

أخطاءه سيمل وقد يفقد ثقته في معرفته.


انــــظـــر ثـــــــــم أعــــــــــط اســــــــمــــــاً

هذه اللعبة تستطيعين أن تلعبيها مع طفلك في أي مكان مملاً وليس هناك شيء تصنعانه.

مثلاً كنت في السيارة ذاهبة إلى مكان ما فهذه فرصة تجلسين فيها مع طفلك.. أو أن طفليك يتشاجران في السيارة

فما عليك إلا أن تلعبي معهم هذه اللعبة.. وهي:


- أن يسمي كل واحد الشيء الذي يراه. وهكذا سيسمي طفلك كل مايرى وستلفت نظره أشياء معينة.

- أما أنتي فدورك في تسمية الأشياء التي لا يعرف ابنك أو ابنتك أسماءها مثل ورشة سيارات- محل

سباكة- وقد يسأل ابنك ما هو معنى سباكة فعليك أن تشرحي له ذلك حتى يفهم المعنى.


أيضاً قد تمرين بمحل نجارة فتسميه له. أو عربة شحن أو ناقلة سيارات, وبهذه تسلمين من الشجار في الطريق

ويستفيد أبناؤك كثيراً من هذه اللعبة.


أما في داخل المنزل فأحياناً مثلاً في انتظار ضيف أنت وطفلك أو في انتظار السيارة التي ستنقلكما إلى مكان معين

وكلاكما يعاني من الضجر, هنا ما عليك إلا أن تقومي بنفس اللعبة ولكن على محتويات الغرفة التي تجلسين فيها

وعلى كل واحد أن يعطي اسماً لشيء يراه..

مثلاً:

-كرسي- طاولة- تليفون- زهرية- مكتبة- برواز- صورة- تحفة- فيش للكهرباء..

وهنا تكون فرصة للحديث عن أهمية هذا الفيش لو استعملناه بصورة صحيحة وخطورته لو استعملناه بصورة

خاطئة.

وهكذا سيتعرف الطفل على أشياء كثيرة حوله مما يوسع مداركه ويجعله متيقضظاَ متنبهاً لكل ما يراه.



--------

انـتــظـــروا المـــزيـــد
home2006
home2006
اسمع وتكلم في الوقت نفسه


هذه اللعبة قد تبدو غريبة للجميع..ولكنها مفيدة جداً فهي تقوي تركيز الطفل وسمعه

للكلمات التي تقال أمامه...

طبعاً كثير من الأطفال يؤكدون انهم يستطيعون أن يسمعوا ويتكلموا، في الوقت نفسه

هذه اللعبة بالإضافة

على فائدتها التعليمية فإنها تعلم الطفل أنه لا يستطيع أن يتكلم ويسمع في الوقت نفسه كل ما عليك هو أن تطلبي من

طفلك أن يقرر الموضوع الذي سيتكلم عنه.. مثلاً: يصف حفلة نجاحه.. ذهابه لإلى الملاهي – زيارته لحديقة

الحيوانات وتقررين أنت الموضوع الذي ستتكلمين عنه، مثل: زيارة الخياطة.. الذهاب للسوق.. الخ

ثم عندما يحين وقت اللعب تقومين بالعد (1-2-3) ابتدي ويبدأ بالكلام بسرعة, كل واحد يتكلم في م

وضوعه دون توقف لمدة(30) ثانيه على الأقل سيحاول طفلك السكوت للتركيز فيما تقولين فلا تدعيه يفعل ذلك

ولذلك يجب أن يقرر الموضوع الذي سيتكلم فيه مسبقاً وبعد نهاية الـ(30) ثانية توقفا عن الكلام واطلبي من الطفل

أن يعيد عليك ما قلته.. طبعاً سيكتشف أن ما سمعه قليل جداً فيطلب المحاولة ثانية لكن يجب أن لا تكرري هذه اللعبة

أكثر من (3) مرات في الوقت نفسه.. في كل مرة سيحاول ابنك أن يزيد من مستوى تركيزه وهذا سيقوي قدرته

على التركيز وسيتعلم أن الإنسان عندما يتكلم فهو لا يسمع.. فلا يعود إلى مضايقتك وأنت تتحدثين مع أحد إن شاء

الله تعالى..


حاولي بعد فترة من لعبكما بهذه اللعبة أن تقومي بالحديث أمامه وهو صامت ثم اسأليه ماذا يذكر مما قلته وستذهلك

النتيجه إن شاء الله تعالى.
home2006
home2006
عجيب لو كنت اعرف ان الموضوع باينتقل للصفحه الثانيه خلال ساعات من نقله ماكنتش تعبت نفسي ونقلته لكن وكنت استفدت منه لوحدي ..
home2006
home2006
رغم ان الموضوع لم يلق اقبال ابدا وماكنتش ناويه اعيد رفعه لكني شفت هذي الفتره في بنات مهتمات بتعليم عيالهم فقررت ارفع لهم الموضوع وباذن الله يستفيدو منه ...