
في حديقة اللغى تتناثر الحروف بألوانها..
تناثر الورود في ثغر الروض الباسم ..!
وحين تقتطفها الأيدي وتؤلف بينها تتفتق عنها مفردات
بديعة لاحصر لها ..
فإذا ماجُمعت المفردات في باقات ..
زهت بشتى ألوان البيان ..!
فكانت عبارات وجمل أصابت رمية في ضمير :
المنطق ، والوجدان ، والحقيقة ، والخيال..
**
حروف اللغة العربية في غزارة انبثاقها من أرض الحياة
خمائل من الحرف الزكي .. ذات أريج يتسلل إلى أقاصي الأرواح
فيترجم كل خاطرة فيها مهما استعصت..!
**
الحروف العربية لايعجزها قراءة وفهم المعاني الباطنية
والأحاسيس الإنسانية
فهي عيون مبصرة حين تعجز وتعمى حروف اللغات..
أوليست هي حروف القرآن ؟
بلى ..! وكفى بذلك تفسيراً وتعزيزاً لمكانتها ..!
وكفاها بالقرآن فخر الانتساب ..
غالياتي :
نلتقيكن مع الألف والباء متسلسلة...حتى حرف الياء ..
في حلة جديدة ..
لنكتب كلمات القلب جملاً تسير وفق الأبجدية
من تعبيراتنا الذاتية وليس من المنقول..
وبلغةٍ فصحى لاتشوبها العامية .. ولا النبطية ..
لنرتقى بلغتنا حتى تصبح جديرة أن تنسب لحروف
( حم ، والكتاب المبين ) .
فأهلاً بكن ..!
أرسل دمعي داعياً وندائي
والله أعلم بمافي القلوب .
💚