ألف مبروك لبنات جامعة زايد (حصول جامعة زايد على الاعتماد الأكاديمي العالمي)

السلام عليكم و رحمة الله و بركاته

عندي خبر واااايد حلو :)


نهيان بن مبارك يعلن حصول جامعة زايد على الاعتماد الأكاديمي العالمي

أعلن الشيخ نهيان بن مبارك آل نهيان وزير التعليم العالي والبحث العلمي رئيس جامعة زايد أمس أن الجامعة حصلت على الاعتماد الأكاديمي العالمي من منظمة الولايات الوسطى الأمريكية للاعتماد الأكاديمي، حيث أصبحت جامعة زايد المؤسسة الأكاديمية الوحيدة التي تحصل على هذا الاعتماد الأكاديمي العالمي خارج الولايات المتحدة الأمريكية، وذلك استناداً إلى المعايير العلمية العالمية التي تأخذ بها مؤسسة الاعتماد الأكاديمي.

وشملت عمليات التقييم التي قام بها خبراء المؤسسة خلال زيارتهم للجامعة في مارس/ آذار الماضي تقييم الكفاءة المؤسسية والإدارية للجامعة كمؤسسة تعليمية، وتقييم البرامج العلمية والتجهيزات والمرافق العلمية المساندة، وكذلك معايير أخرى ترتبط بكفاءة أعضاء هيئات التدريس وكذلك تطور نظام القبول والتسجيل، إلى التقييم الذاتي الذي تقوم به الجامعة ودراسة نقاط الضعف والقوة في برامجها المطروحة وعلاقتها بالمؤسسات المجتمعية وسوق العمل في الدولة، بالإضافة إلى إنجاز تقييم شامل للجامعة كمؤسسة تعليمية متكاملة الأدوار وذات رسالة وأهداف محددة وبرامج زمنية لتحقيق هذه الأهداف وكذلك تقييم كفاءة المخرجات التعليمية من خريجي وخريجات الجامعة في مرحلتي البكالوريوس والماجستير وفق المعايير العالمية لاحتياجات سوق العمل من هذه الكوادر، ومدى تطابق المهارات التي يتقنها هؤلاء الخريجون والخريجات مع احتياجات قطاعات التوظيف المختلفة في الدولة والمنطقة والعالم.

قال الشيخ نهيان بن مبارك آل نهيان إن هناك دراسة لقبول الطلاب في الجامعة إضافة إلى خطة لقبول الوافدين من داخل وخارج الدولة متى ما سمحت الظروف والامكانات لذلك.

وحضر الإعلان عن حصول الجامعة على الاعتماد الأكاديمي في استراحة الخزنة كل من الشيخ محمد بن نهيان آل نهيان، والدكتور سليمان الجاسم مدير جامعة زايد وعدد من القيادات الأكاديمية والإدارية في الجامعة.

حدث كبير

وأكد الشيخ نهيان بن مبارك آل نهيان في كلمته بهذه المناسب أنه بالتأكيد، حدثٌ كبير وإنجازٌ مهم، أن يتم لجامعة زايد، وهي في عامها العاشر فقط الحصول على هذا الاعتماد العالمي المرموق الذي يؤكد بكل وضوح مكانتها المتنامية بين جامعات العالم، وقال إن هذا الاعتماد الأكاديمي العالمي جاء ثمرة جهد كبير ومكثف امتد لفترة تزيد على خمس سنوات من العمل الدائب والمشترك مع هيئة الاعتماد العالمية، قامت الهيئة خلاله بدراسة تفصيلية، ومراجعة شاملة، لكافة أوجه العمل في الجامعة، بما في ذلك الاطلاع على كافة النظم والبرامج: الأكاديمية والإدارية والمالية، والتأكد الكامل من أن هذه النظم تتفق تماماً مع أفضل ما هو قائم في جامعات العالم. وأود هنا أن أوضح حقيقة مهمة، هي أن الحصول على هذا الاعتماد الأكاديمي، لم يكن أبداً سهلاً، بل كانت له متطلباته والتزاماته الصارمة، خاصة وأن جامعة زايد ليست مسجلة في الولايات المتحدة، مما تطلب استيفاء شروط عالية للجودة، في كافة أوجه عمل الجامعة.

وأضاف: أن هذا الاعتماد العالمي، إنما يؤكد لدينا بكل وضوح، ما يعلمه الجميع عن جودة العمل في جامعة زايد، وما يلمسونه من تميز الخريجين منها، كما أنه يشير إلى أن الهيئة العالمية المختصة، قد قامت بعملية تقييم كامل لجامعة زايد، وتحققت بالفعل من توافر الخصائص والشروط العالمية في عمل الجامعة، وتوّجت كل ذلك، بالاعتماد الرسمي لهذه الجامعة، لتنضم بذلك إلى قائمة الجامعات العالمية، التي استوفت كل شروط الجودة، وكافة مقومات النوعية والتميز. إن هذا الاعتماد العالمي أيضاً، إنما يُعبر عن ثقة دولية في جامعة زايد، بل وبقدرة هذه الجامعة، سواء على توفير برامج التعليم والتدريب، أو إجراء البحوث العلمية، أو الارتباط مع المجتمع والقيام على خدمته، وفق أُسس عالمية رفيعة، تُعد الخريج لمواجهة معطيات القرن الجديد، وتمكن الجامعة من أداء رسالتها، في خدمة المجتمع وتحقيق تقدمه".

وقال الشيخ نهيان بن مبارك إنني أنتهز هذه المناسبة، لأؤكد من جديد، أن حصول جامعة زايد على هذا الاعتماد العالمي، إنما يجسد حرصنا منذ بداية العمل في الجامعة، على الالتزام بمبدأ أساسي، يتمثل في أن تكون هذه الجامعة، على أعلى المستويات العالمية، سواء في المناهج، أو الموارد التعليمية، أو الخدمات الطلابية، أو كفاءة أعضاء هيئة التدريس، أو في نظم الإدارة، أو في خدمة المجتمع، أو في القدرة الواضحة والمتميزة للخريجين منها. إننا على قناعة دائمة، بأن تحقيق الجودة العالمية في عمل جامعة زايد، هو الطريق الأكيد لخدمة مجتمع الإمارات، ومساعدته على مواجهة تحديات العصر بل إنني أقول أيضاً، إن الالتزام بالمستويات والمعايير العالمية في الأداء، هو تأكيد لمكانتنا في مسيرة العالم، ولحرصنا على الاشتراك النشط والفاعل، في كافة إنجازات التطور العالمي، وعلى كل المستويات. إننا في هذه المناسبة المهمة في تاريخ جامعة زايد، إنما نشعر بالفخر والاعتزاز، لأن هذه الجامعة الفتية، إنما تحمل اسم مؤسس الإمارات، المغفور له الوالد الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان رحمه الله وأجزل ثوابه إننا نذكر اليوم بكل خير، دوره الكبير في نهضة الوطن، وإنجازاته الواسعة في كل مجال، كما نسترجع بالذات، رؤيته الحكيمة والواعية، التي كانت تؤكد دائماً، أهمية التعليم في مسيرة الدولة، وهو دور يتجسد أمامنا اليوم بحمد الله، فيما أصبحت عليه جامعة زايد، وبعد مرور عشر سنوات فقط منذ تأسيسها، حيث صارت جامعةً متطورة، تأخذ مكانتها بين جامعات العالم، وباعتراف المنظمات العالمية المتخصصة".

عمل وطني

وجاء في كلمة وزير التعليم العالي والبحث العلمي رئيس جامعة زايد إنه لمن دواعي الاعتزاز أيضاً، أن نقدم هذا الاعتراف العالمي بجامعة زايد، كدليل شكر وعرفان، إلى صاحب السمو الوالد الشيخ خليفة بن زايد آل نهيان، رئيس الدولة،حفظه الله، وهو الذي جعل من التميز في أداء مؤسسات التعليم، هدفاً أساسياً من أهداف العمل الوطني، بل ويؤكد دائماً، على أن تكون دولة الإمارات، نموذجاً وقدوة، في السياسات التعليمية الرشيدة، وأن تكون مؤسساتها التعليمية وبصفةٍ مستمرة، ناجحةً ورائدة بكل المقاييس.أتقدم في هذه المناسبة التاريخية كذلك، بالتحية والتقدير إلى صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم، نائب رئيس الدولة، رئيس مجلس الوزراء، حاكم دبي، مؤكداً لسموه أن جامعة زايد، بفضل دعمه ومساندته، قد خطت اليوم خطوة مهمة، في سبيل أن تكون بالفعل جديرة بدولة الإمارات: جامعة تستقطب أعضاء هيئة التدريس على مستوى العالم، وتؤدي دورها المقرر لها، في تأسيس مجتمع المعرفة الناجح، في هذه الدولة المعطاء. ويشرفني كذلك، أن أتقدم في هذه المناسبة، بالشكر والثناء، إلى صاحب السمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان، ولي عهد أبوظبي، نائب القائد الأعلى للقوات المسلحة مؤكداً لسموه أن حصول جامعة زايد على هذا الاعتماد العالمي، إنما هو خطوة كبيرة، تصب في ما تسعى إليه دولة الإمارات، كي تكون مركزاً عالمياً رائداً، للعلم والثقافة نشكر لسموه، مساندته الدائمة للجامعة، ونقدر رؤيته الحكيمة، لمكانتها ودورها، كنموذج وطني متميز، للعطاء والإنجاز. أقدم الشكر أيضاً لجميع أفراد أسرة الجامعة، وأخص في ذلك: طالبات الجامعة، الخريجات، أعضاء هيئة التدريس، العاملين، وعمداء الكليات، مؤكداً لهم جميعاً، أن جهودهم وإنجازاتهم، التي تجلت في هذا الاعتماد الأكاديمي العالمي، إنما تؤكد لدينا من جديد، الثقة في مسيرة الجامعة، بل وتدفعنا كذلك إلى التطلع نحو المزيد من النجاح والتطور، بإذن الله. وأقول لهم، إن هذا الاعتماد الأكاديمي العالمي، إنما يشير بوضوح، إلى أن العمل الجاد، والالتزام الأكيد، بل والسعي المخلص والدؤوب كل ذلك، إنما يؤدي دائماً، إلى تحقيق النتائج المطلوبة، بعونٍ من الله وتوفيقه". إنني أنتهز هذه المناسبة المهمة، كي أؤكد من جديد، أن هذا الإنجاز، إنما هو خطوة واحدة على الطريق، لأن تكون جامعة زايد، في الحاضر وفي المستقبل، جامعة عالمية وفق كل المعايير والمقاييس. بل إن هذه الجامعة، تؤكد اليوم مرةً أخرى، أن تحقيق الامتياز والنوعية، إنما هو نبراس العمل في كافة جوانبه نأخذ في ذلك بأفضل الممارسات العالمية في التعليم والبحث وخدمة المجتمع، نحرص دائماً على توفير كل أطر وأساليب التقييم والمتابعة، بل ونسعى كذلك، إلى توفير كافة الموارد والشروط، التي تكفل لمسيرة الجامعة، أن تتصاعد دائماً بشموخٍ وثقة، وأن تنطلق دائماً إلى الأمام، بعزمٍ صادق، وإصرارٍ لا يلين".

وبارك الشيخ نهيان لجامعة زايد، هذا الإنجاز العالمي المهم، قائلا: أريد أن أحيي، روح العزم والمثابرة والالتزام، التي اكتنفت سعي الجامعة نحو تحقيق هذا الهدف، كما أنني أذكّر الجميع، بأن الحصول على هذا الاعتماد العالمي، إنما سيكون بإذن الله، قاعدة ننطلق منها إلى المزيد من العطاء والإنجاز. إن العالم الذي نعيش فيه، بما يتسم به من تغيرات متلاحقة، إنما يتطلب من جامعاتنا بصفةٍ دائمة، أن تكون على أعلى مستويات الجودة والفاعلية، باعتبار أن ذلك، هو طريقنا الصحيح والأكيد، نحو تحقيق أهدافنا، في خدمة الطالب، وإعداد خريج متميز، والإسهام في كافة خطط التنمية الشاملة في ربوع الوطن.

جودة أكاديمية

ومن جانبه أكد الدكتور سليمان الجاسم مدير جامعة زايد أن جامعة زايد تولي الجودة الأكاديمية لمخرجاتها أهمية كبرى وتعتبر الالتزام بمعايير الجودة العالمية وتميز المخرجات الأكاديمية إحدى الركائز الأساسية لاستراتيجيتها في التدريس والبحث العلمي وخدمة المجتمع، مؤكداً أن حصول جامعة زايد على الاعتماد الأكاديمي لا يقف عند مجرد الحصول على هذا الاعتماد كشهادة مهنية عالمية تعترف بجودة برامجنا الدراسية المطروحة، ولكن هذا الاعتماد أكد التزام الجامعة بأداء رسالتها في التدريس والبحث العلمي وخدمة المجتمع.

وأوضح الدكتور الجاسم أن جامعة زايد تطرح عدداً من التخصصات التي تشمل: برامج كلية علوم الإدارة: بكالوريوس العلوم في علوم الإدارة في التخصصات التالية: المحاسبة، التمويل، إدارة الموارد البشرية، والتسويق. برامج مرحلة البكالوريوس كلية الآداب والعلوم: بكالوريوس آداب في الفنون والتصميم في التخصصات التالية: التصميم التصوير الزيتي والرسم والتصوير الضوئي والفيديو، وبكالوريوس العلوم في العلوم الصحية في التخصصات التالية: الصحة البيئية التربية الصحية والتوعية الصحية التغذية، وبكالوريوس العلوم في نظم المعلومات وإدارة التقنيات بالاشتراك مع كلية تقنية المعلومات كلية علوم الاتصال والإعلام: بكالوريوس العلوم في الاتصال والإعلام في التخصصات التالية: الاتصال التلفزيوني والسينمائي والوسائط المتعددة والمطبوعات والعلاقات العامة والإعلان، وبكالوريوس آداب في الدراسات الدولية، كلية تقنية المعلومات بكالوريوس العلوم في تقنية المعلومات في التخصصات التالية: أمن المعلومات تقنيات شبكات المعلومات تقنيات المواقع الإلكترونية، بكالوريوس العلوم في نظم المعلومات وإدارة التقنيات بالاشتراك مع كلية علوم الإدارة وبكالوريوس العلوم في التقنيات والتعليم بالاشتراك مع كلية التربية. وبكالوريوس العلوم في التربية في التخصصات التالية: رعاية الطفل ورياض الأطفال والتعليم الابتدائي والتعليم الثانوي.

وأضاف الجاسم: ان جامعة زايد تقدم عدداً من برامج الدراسات العليا للماجستير منها الماجستير التنفيذي في الإدارة العامة وماجستير الآداب في التصميم، والماجستير التنفيذي في إدارة الأعمال، والماجستير التنفيذي في إدارة الرعاية الصحية، بالإضافة إلى ذلك أعلنت الجامعة عن طرح 8 برامج جديدة في الماجستير اعتباراً من العام الأكاديمي المقبل 2008 - ،2009 وبدأت الجامعة بالفعل عملية تسجيل الطلبة للالتحاق بهذه البرامج، وهي: ماجستير العلوم في التمويل بالتعاون مع جامعة "جورج تاون" بالولايات المتحدة الأمريكية، وماجستير العلوم في الإدارة العالمية الذي تطرحه الجامعة بالتعاون مع مدرسة ثندربرد للإدارة العالمية في جليندايل بولاية أريزونا في الولايات المتحدة الأمريكية، وماجستير العلوم في الابتكار والعمل الحر بالتعاون مع جامعة "نورث إيسترن" بالولايات المتحدة، وماجستير الآداب في الاتصال والسياحة والذي سيتم طرحه بالتعاون مع كلية الصحافة والاتصال في جامعة فلوريدا بالولايات المتحدة، وماجستير التربية في رعاية ذوي الاحتياجات الخاصة سيتم طرحه بالتعاون مع جامعتي "واشنطن" و"كونيتيكت" في الولايات المتحدة، بالإضافة إلى ماجستير العلوم في تكنولوجيا المعلومات والأمن الالكتروني (الافتراضي) الذي ستطرحه الجامعة بالتعاون مع جامعة جورج واشنطن في الولايات المتحدة، وكذلك شهادتي الدراسات العليا في أمن المعلومات وفي التحقيق في الجرائم التقنية المتطورة.

وأشار إلى أن عدد الطالبات في فرعي جامعة زايد في أبوظبي ودبي للعام الجامعي 2007/2008 قد وصل إلى الإجمالي ،3364 في أبوظبي 1511 طالبة وفي دبي 1853. وقد تم تخريج 5 دفعات في جامعة زايد حتى الآن بلغ عددهن 1760 خريجة من بينها في الدفعة الأولى: 379 خريجة، والدفعة الثانية 592 خريجة والدفعة الثالثة 353 خريجة الدفعة الرابعة 127 خريجة والدفعة الخامسة 309 خريجات. بينما يضم فرع الجامعة الذي أسس بالتعاون مع القيادة العامة للقوات المسلحة في معسكر سويحان وافتتحه الشيخ نهيان بن مبارك آل نهيان في 18 فبراير/ شباط الماضي 180 طالباً من القوات المسلحة، ويعد افتتاح هذا الفرع مبادرة فريدة من نوعها فجامعة زايد هي أول مؤسسة تعليمية أكاديمية تفتح فرعاً في سويحان وتطرح من خلاله برامج علمية وتطبيقية متطورة لأبنائنا الطلبة في مختلف المجالات الدراسية.

منشآت حديثة

وأوضح الدكتور الجاسم أن الدراسة في مبنى جامعة زايد بمدينة دبي الأكاديمية في الروية، بدأت مطلع العام الأكاديمي 2006 - 2007 وقام صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم نائب رئيس الدولة رئيس مجلس الوزراء حاكم دبي بزيارة للحرم الجامعي تفقد خلالها أقسامه وإداراته بحضور الشيخ نهيان مبارك آل نهيان وزير التعليم العالي والبحث العلمي رئيس جامعة زايد. مضيفاً أن تكلفة ***** المبنى الجديد بلغت نحو 550 مليون درهم، وقد أقيم على مساحة 110 آلاف متر مربع ويضم العديد من الإدارات والمباني الخاصة بكليات الجامعة الخمس ويستوعب في مرحلته الأولى 4 آلاف طالبة، بالإضافة إلى ذلك شرعت الجهات المختصة في إمارة أبوظبي في الأعمال الإنشائية لبناء الحرم الجديد لجامعة زايد في مدينة خليفة في أبوظبي، والذي يعتبر أحد أكبر وأرقى المباني الجامعية في الشرق الأوسط، ويمثل تنفيذ هذا الحرم نقلة نوعية في تاريخ جامعة زايد ومستقبلها خلال القرن ،21 حيث تم تخصيص (80) هكتاراً في مدينة خليفة في أبوظبي ليقام عليها الحرم الجديد للجامعة، ومن المتوقع أن يكون جاهزاً عام ،2011 إذ يعتبر الحرم الجامعي وما يضمه من مرافق علمية وتدريبية ومناشط للطلاب ومراكز بحثية ومختبرات، إضافة متميزة لما يشهده التعليم العالي في الدولة من تميز في الأداء ومواكبة المعايير العالمية، وسيكون الحرم الجديد مهيئاً لاستقبال الطالبات، وكذلك فتح باب القبول أمام الطلاب.

وأكد الجاسم حرص جامعة زايد منذ تأسيسها عام 1998 أن تكون أحد أرقى بيوت الخبرة الوطنية في التعليم العالي في الدولة، وضعت أهدافها بدقة لتناسب معطيات العصر وأدواته، وبعد مرور 10 سنوات استطاعت الجامعة من خلال ما تقدمه من برامج تعليمية متميزة تحت إشراف نخبة من الأساتذة والخبراء الذين تم اختيارهم بعناية فائقة اعتماداً على معيار الكفاءة والخبرة على مواكبة أحدث النظم العلمية والتقنية التي تضاهي المعايير العالمية التي تتبعها مؤسسات التعليم العالي المرموقة حول العالم، حيث تأخذ الدراسة في الجامعة بنموذج متطور جداً وهو ثنائية اللغة، وينبع ذلك من رسالة الجامعة والتي تنص على صقل شخصية الطالبة وترسيخ انتمائها لهويتها الوطنية في إطار شامل من الاعتزاز بهذه الهوية وموروثها الثقافي من اللغة العربية والحضارة العربية الإسلامية وفي الوقت ذاتها اتقان اللغة الانجليزية باعتبارها لغة العلوم والعصر، دون التفريط في لغتنا العربية وبالتالي تتخرج الطالبة في الجامعة وهي على إلمام كامل وكفاءة عالية في اللغتين العربية والانجليزية، وعلى الرغم من أن لغة التدريس المعتمدة في جامعة زايد هي الإنجليزية، إلا أن جامعة زايد تحرص من خلال كلياتها الخمس وهي: كلية علوم الاتصال والإعلام، وكلية علوم الإدارة، وكلية التربية، وكلية تقنية المعلومات وكلية الآداب والعلوم، على أن تكون طالباتها متمكنات في اللغتين العربية والإنجليزية ولديهن القدرة على التعامل الجيد مع تقنيات وبرامج الحاسب الآلي، ولديهن أفضل المهارات اللازمة لإجراء البحوث والدراسات العملية والكمية باللغتين.

المصدر: جريدة الخليج


---------------

Zayed University achieves international accreditation from the Middle States Commission on Higher Education


His Excellency Sheikh Nahayan Mabarak Al Nahayan, Minister of Higher Education and Scientific Research and President of Zayed University has announced that Zayed University has received international accreditation from the Middle States Commission on Higher Education.


His Excellency Sheikh Nahayan said during a press conference held at his palace in Al Khazna area: “This is a very significant and important achievement for Zayed University especially as we have just celebrated it’s 10th anniversary. This international accreditation was the result of more than five years of hard and intensive work and cooperation with the Middle States Commission on Higher Education, during which the commission studied, reviewed and assessed the university’s institutional and administrative efficiency as a higher educational institution, the suitability of the curriculum in both baccalaureate and masters programs, as well as faculty and staff quality, consistent standards for student admissions, and appropriate orientation and placement systems.


Dr. Sulaiman Al Jassim, Vice President of Zayed University, stressed the importance of this accreditation to the University as it emphasizes Zayed University’s position as a leading university in the region, embodying the same rigorous standards and intellectual elements found in major universities throughout the world.

Source:
http://www.zu.ac.ae