هذي ملابس أولادي وأغراضهم إللي مافرحوا فيها ...
كل شي شريته لهم باقي مثل ماهو بكروته أسأل اله ان يردهم لي عاجلا غير آجل ولايجعل لي منازع فيهم
هذي الشنطة والمطارة شريتها من شهر شعبان 1428هـ لولدي (صف أول) وشريت له ثياب للمدرسة بس ما صورتهم
وهذي البدلة للبنت عمرها 4 سنوات شريتها لما جهزت أخوها للمدرسة
b.m.m @bmm_1
عضوة نشيطة
هذا الموضوع مغلق.
b.m.m
•
وهذي ملابس شريتها لبنتي لعيد الفطر كان عندي امل إني بيخليني أشوفهم في العيد لكن
لكن .............طلع أحقر من إنه يكون إنسان ...
لكن .............طلع أحقر من إنه يكون إنسان ...
b.m.m :ثمان أشهر مرت من تاريخ 18/8/1428هـ ... ابتدأ العام الدراسي الأول في شهر شعبان ....ودخل رمضان وصاموا الناس وقاموا بالعشر الأواخر وودعوا رمضان استقبلوا عيد الفطر باللبس الجديد .... ودخل الشتاء ونزلت الأمطار ....وحجوا الحجاج ورجعوا لأهاليهم وانتهى الفصل الدراسي الأول والكل سافر وفي شهر صفر... رجعوا الطلاب وبدأ الفصل الدراسي الثاني وانتهى البرد ...وبدأ الصيف وتلاه شهر ربيع أول والناس بهاالأسبوع مأجزين .... ثمان أشهر مرت من تاريخ 18/8/1428هـ مات فيها من مات وولد فيها من ولد... وعلى هالمدى الطويل وأنا كما انا دموعي ماجفت .. وجرحي ماطاب من هذاك التاريخ وإلى حد اليوم 8/4 /1429هـ وأنا ماشفت أولادي...! والسبب .....طليقي إللي هو أبوهم (الله لايوفقه ويفرق بين روحه وجسده مثل مافرق بيني وبين أحبابي الله يجعل صدره ضيق حرجا كأنما يصّعد في السماء ويجعل عيشه ضنكا) ....ما أدري وش أكتب لكم ... دموعي غلبتني أكتب سطر وأرجع أمسحه ... أنا كنت مجهزة الولد للمدرسة وشريت له أغراض المدرسة وقبل الدراسة هذي السنة بيومين أخذهم ولاعاد شفتهم ...ولا تتخيلون باب يوصلني لأولادي ماطرقته .. لاالشرطة لا المحافظة لا المحكمة لا الأمارة لاحقوق الإنسان لا الحقوق المدنية ولا كأني إلا في غابة ... (الله لايوفق كل خاين .. يخون الأمانة إللي تسلمها ).. ولكني ما يأست لأن لي رب كريم أرحم بي من نفسي كيف وأنا أشفقت على نفسي ... أخذت رقم المدرسة إللي يدرس فيها ولدي وكلمته وسألته عن أحواله وعن أخته قالي يأمي أبغى أجي عندك وأختي دايما تبكي تقول أبغى ماما ..انا مامسكت نفسي كلامه قطع قلبي .. لكن اسمع صوته أحسن من لاشيء كانت وسيلة الإتصال الوحيدة ... لما أتصلت مرة ثانية بالمدرسة ؟؟ رد المدير وقال أبو الولد وعمه جو وسووا لنا مشكلة ...وماراح يخليني أكلم ولدي .. ماأدري وش قايل عني .. تعرفون رجال يوقفون مع بعض..في أشياء كثيرة ما قلتها ومواقف ظلم أكثر من إنه حرمني من أولادي والله يشيب لها الراس وماذكرتها ...لان القصد هو الدعاء لي .. أكثر من إني أحكي قصتي .... ما أقول إلا حسبي الله لا إله إلا هو عليه توكلت وهو رب العرش العظيم ... وأحمد الله عزوجل على قضاءه وقدره ..وأشكره أنه وهبني زوج حنون ومحترم .. هو سندي بهذي الحياة .. الله يوفقه ويجزاه عني بكل خطوه خطاها من أجل سعادتي ورجعة أولادي لي ... يأخواتي أمس آخر الليل كنت أسولف معاها وجاء طاري الأولاد طبعا لاشعوريا بدت الدموع تسيل وفجأة بديت أبكي بصوت عالي.. وأنا ابكي كنت ألف وجهي وكامل جسمي يميين ويسار واقول مخنوقة مخنوقة ..!! وزوجي يهدي فيني .. والله ما أدري وش صار فيني ... تعرفون الطفل الصغير إذا بكى كثير وفجأة تشنج أو أنقطع نفسه كذا صار لي .. فجأة أنقطع نفسي وصوتي لدرجة أني ماني حاسة بأي شي حولي .. وزوجي ماسكني بكتوفي و يهزني وبعدها طلعت مني صرخة قوية أتوقع ما بقى أحد من جاراتي ما سمع صوتي ..حزنت على نفسي .... زوجي يقول إن وجهي صار أزرق .. أعوذ بالله من الشيطان الرجيم ... شوي بديت أتنفس طبيعي وجلس زوجي يذكرني بالله ويقول تعوذي من ابليس الشيطان يبغاك توصلين لهذا الحال .. ويوم أطالع في عيونه وألمس بييدي لقيت دمعه نازلة من عينه قلت له أنت قاعد تبكي قالي خفت عليك .. أنتي ماشفتي شكلك كيف صار ... وقاعد يدعي إن الله يفكنا من هالآدمي ويرجع الأولاد لي .. قبل ولادتي إلا مابقى عليها إلا شهر ..ثمان أشهر مرت من تاريخ 18/8/1428هـ ... ابتدأ العام الدراسي الأول في شهر شعبان ....ودخل رمضان...
لاحول ولاقوة إلا بالله
ماعندي الا الدعاء لكي وابكيتيني الله يردلك عيالك ويبرونك يارب
ماعندي الا الدعاء لكي وابكيتيني الله يردلك عيالك ويبرونك يارب
b.m.m
•
b.m.m :وهذا آخر شي الملابس شتوية وعلى مقاساتهم بالضبط وماعاد تنفع لافي صيف ولا حتى في الشتاء الجاي ... الله المستعان اللهم يامن قلت وقولك الحق أدعوني أستجب لكم ويامن قلت لدعوة المظلوم وعزتي وجلالي لأنصرنك ولو بعد حين.... اللهم إني مظلوم فانتصر ..اللهم إني مظلوم فانتصر ...اللهم إني مظلوم فانتصر أرجو من كل إنسانة لها قلب رحوم قرأت موضوعي ولها عمل صالح من بر أو صدقة أو قيام ليل أو غير ذلك ...أن تدعولي وتذكر في دعائها عملها الصالح بنية التفريج عني .... ولها بالمثل .. وجزاكم الله عني كل خيروهذا آخر شي الملابس شتوية وعلى مقاساتهم بالضبط وماعاد تنفع لافي صيف ولا...
والولد شريت له بدلة وثوب وغترة
الصفحة الأخيرة
ابتدأ العام الدراسي الأول في شهر شعبان ....ودخل رمضان وصاموا الناس وقاموا بالعشر الأواخر وودعوا رمضان استقبلوا عيد الفطر باللبس الجديد .... ودخل الشتاء ونزلت الأمطار ....وحجوا الحجاج ورجعوا لأهاليهم وانتهى الفصل الدراسي الأول والكل سافر وفي شهر صفر... رجعوا الطلاب وبدأ الفصل الدراسي الثاني وانتهى البرد ...وبدأ الصيف وتلاه شهر ربيع أول والناس بهاالأسبوع مأجزين ....
ثمان أشهر مرت من تاريخ 18/8/1428هـ مات فيها من مات وولد فيها من ولد... وعلى هالمدى الطويل وأنا كما انا دموعي ماجفت .. وجرحي ماطاب
من هذاك التاريخ وإلى حد اليوم 8/4 /1429هـ وأنا ماشفت أولادي...!
والسبب .....طليقي إللي هو أبوهم (الله لايوفقه ويفرق بين روحه وجسده مثل مافرق بيني وبين أحبابي الله يجعل صدره ضيق حرجا كأنما يصّعد في السماء ويجعل عيشه ضنكا) ....ما أدري وش أكتب لكم ... دموعي غلبتني أكتب سطر وأرجع أمسحه ...
أنا كنت مجهزة الولد للمدرسة وشريت له أغراض المدرسة وقبل الدراسة هذي السنة بيومين أخذهم ولاعاد شفتهم ...ولا تتخيلون باب يوصلني لأولادي ماطرقته .. لاالشرطة لا المحافظة لا المحكمة لا الأمارة لاحقوق الإنسان لا الحقوق المدنية ولا كأني إلا في غابة ... (الله لايوفق كل خاين .. يخون الأمانة إللي تسلمها )..
ولكني ما يأست لأن لي رب كريم أرحم بي من نفسي كيف وأنا أشفقت على نفسي ...
أخذت رقم المدرسة إللي يدرس فيها ولدي وكلمته وسألته عن أحواله وعن أخته قالي يأمي أبغى أجي عندك وأختي دايما تبكي تقول أبغى ماما ..انا مامسكت نفسي كلامه قطع قلبي .. لكن اسمع صوته أحسن من لاشيء كانت وسيلة الإتصال الوحيدة ... لما أتصلت مرة ثانية بالمدرسة ؟؟
رد المدير وقال أبو الولد وعمه جو وسووا لنا مشكلة ...وماراح يخليني أكلم ولدي .. ماأدري وش قايل عني .. تعرفون رجال يوقفون مع بعض..في أشياء كثيرة ما قلتها ومواقف ظلم أكثر من إنه حرمني من أولادي والله يشيب لها الراس وماذكرتها ...لان القصد هو الدعاء لي .. أكثر من إني أحكي قصتي ....
ما أقول إلا حسبي الله لا إله إلا هو عليه توكلت وهو رب العرش العظيم ... وأحمد الله عزوجل على قضاءه وقدره ..وأشكره أنه وهبني زوج حنون ومحترم .. هو سندي بهذي الحياة .. الله يوفقه ويجزاه عني بكل خطوه خطاها من أجل سعادتي ورجعة أولادي لي ...
يأخواتي أمس آخر الليل كنت أسولف معاها وجاء طاري الأولاد طبعا لاشعوريا بدت الدموع تسيل وفجأة بديت أبكي بصوت عالي.. وأنا ابكي كنت ألف وجهي وكامل جسمي يميين ويسار واقول مخنوقة مخنوقة ..!! وزوجي يهدي فيني .. والله ما أدري وش صار فيني ... تعرفون الطفل الصغير إذا بكى كثير وفجأة تشنج أو أنقطع نفسه كذا صار لي .. فجأة أنقطع نفسي وصوتي لدرجة أني ماني حاسة بأي شي حولي .. وزوجي ماسكني بكتوفي و يهزني وبعدها طلعت مني صرخة قوية أتوقع ما بقى أحد من جاراتي ما سمع صوتي ..حزنت على نفسي ....
زوجي يقول إن وجهي صار أزرق .. أعوذ بالله من الشيطان الرجيم ... شوي بديت أتنفس طبيعي وجلس زوجي يذكرني بالله ويقول تعوذي من ابليس الشيطان يبغاك توصلين لهذا الحال .. ويوم أطالع في عيونه وألمس بييدي لقيت دمعه نازلة من عينه قلت له أنت قاعد تبكي قالي خفت عليك .. أنتي ماشفتي شكلك كيف صار ... وقاعد يدعي إن الله يفكنا من هالآدمي ويرجع الأولاد لي .. قبل ولادتي إلا مابقى عليها إلا شهر ..