بسم الله الرحمن الرحيم
خرج على القوم..وسار بينهم بكل كبرياء وتعالي فتمنى الحشاشون عنده أن عندهم ما عنده من دناءة لسان..ونتن فكر .. وحقد يملأ القلب!!
قال تعالى
{فَخَرَجَ عَلَى قَوْمِهِ فِي زِينَتِهِ قَالَ الَّذِينَ يُرِيدُونَ الْحَيَاةَ الدُّنيَا يَا لَيْتَ لَنَا مِثْلَ مَا أُوتِيَ قَارُونُ إِنَّهُ لَذُو حَظٍّ عَظِيمٍ} سورة القصص
نظر إليهم..
فبدأ يتكلم ملأ شدقيه بإفك مبين وكأن العالم أُخرسوا كلهم ولم يبقى إلى هو المتكلم الوحيد
فصار يجادل ويقذف قنابل عنقودية كلامية على أموات يحمل في نفسه عليهم غيض وبغضا متواترا أكل الدهر وشرب عليه في أحداث لم يبقى منها إلى ذكريات مظلمة في قلوب الكافرين أمثالهم..
قال تعالى :
{إِنَّ الَّذِينَ يُجَادِلُونَ فِي آيَاتِ اللَّهِ بِغَيْرِ سُلْطَانٍ أَتَاهُمْ إِن فِي صُدُورِهِمْ إِلَّا كِبْرٌ مَّا هُم بِبَالِغِيهِ فَاسْتَعِذْ بِاللَّهِ إِنَّهُ هُوَ السَّمِيعُ الْبَصِيرُ} (56) سورة غافر
ولم يكن ينقصه من كبره في طول لسانه وتطاوله
إلا أن يقول ..
{ أَنَا رَبُّكُمُ الْأَعْلَى} (24) سورة النازعات
أنا لا يهمني أمر هذا الأفاك الأشر..
و حتى ما قاله عن الصديقة بالرغم من أنه على القلب شديد إلى أنه ليس بجديد عليها من رجل مناع للخير معتد أثيم..
كيف لا و كلام ربي تبارك وتعالى فيه إخبار كامل بما كان قد قيل عنها في سورة من سور هذا الكتاب المجيد.....سورة النور
فليس حدثا فريدا من نوعه أن يصدر في هذا الزمان ما قاله هذا الفاجر الذميم والقرآن سبقه بذكر الحادثة كاملة وبذكر البراءة السماوية ..
والأهم من كل شيء...
هو تفضل الله تعالى لها مع جملة فضائلها التي لم تتفرد بها عن بقية زوجات الحبيب رضوان الله عليهن فقط...
بل تفردت بها عن بقية بنات حواء كلهن ..
قال عز من قال :
{إِنَّ الَّذِينَ جَاؤُوا بِالْإِفْكِ عُصْبَةٌ مِّنكُمْ لَا تَحْسَبُوهُ شَرًّا لَّكُم بَلْ هُوَ خَيْرٌ لَّكُمْ لِكُلِّ امْرِئٍ مِّنْهُم مَّا اكْتَسَبَ مِنَ الْإِثْمِ وَالَّذِي تَوَلَّى كِبْرَهُ مِنْهُمْ لَهُ عَذَابٌ عَظِيمٌ} (11) سورة النــور
فأي خير وأي فضل لأمنا أن تنام الآن في قبرها قريرة العين وعداد حسناتها يعمل منذ حادثة الإفك إلى أن يشاء الله..
فهنيئا لك و يا قرة أعيننا بك..
لأجل هذا لن أعيد ما قيل وقال في التغني بفيافي سيرتها العطرة..
ولن أعيد حديث الصباح والمساء وكلام قليلي الحيلة في شدب وإنكار ما قاله ذلك (الذبابة) الذي أشبه بحال الكلب النبّاح عند دار أصحابه فقط لا يتجاوزهم..
ولكني أريد أن أقول جملة من الأسطر..
وأتوجه إلى كل أفراد الأمة..من بيدهم عمل أشياء كثيرة تلجم جمرا في فاه هذا المنحط أخلاقيا وأمثاله سواء في هذه الفرقة الباغية الجاهلة..أو في أي فرقة لا يريدون أن يدعو المسلمين وشأنهم..
أقول..لماذا..
إذا كان الدور لهم بدئوا يتطاولون فوق منابر المساجد في الجمع والاجتماعات وفي المواقع والمنتديات ضاربين كل شيء عرض الحائط..
فلا يهمهم من يكون من تطوله ألسنتهم النتنة ولا يهمهم أي النتائج التي قد تحصل بعد أقوالهم وأفعالهم ـ المهم هو إفراغ كل طاقات الحقد والكره والكفر التي امتلأت بها قلوبهم السوداء..
فيتحدثون ويغالون ويتهجمون على هذا وذاك بكل أريحية وبدون لا مبالاة..!!
و أما إذا جاء الدور علينا بدأ الثرثارون بفلسفتهم الجوفاء وبإصطوانتهم المشروخة واستخرجوا أوراقهم القديمة من أدراج مكاتبهم والتي دونوا فيها.. أنه لابد علينا أن نهدأ الأمور ونحقن الصراع في الأمة وأن لا نزيد الطين بلة..
فالأمة ليست ينقصها أن نشعل نار التفرقة أو نأجج الأنفس المشحونة دوماً..
بالله عليكم هل كان أحد من صحابة رسولنا يرضى بأن يسمع قولا وبهتان في أمه الصديقة..ثم لا يكون ردة فعله إلى كما هي الآن ردة فعلنا اليوم..!!
عذرا أمااااه..
الدول في بلاد المسلمين لم يزل منبه الوقت عندهم عاطلا عن العمل..فمها حدث لعقائد الأمة من تهجم واستنقاص وتحريف ودثر
لن تجد لأحد منهم حِراك..بظنهم أن هناك من الأمور السياسية والإجتماعية ما هو أهم من أن تشعل فتيل العصبيات المذهبية
لأنهم يقوّمون حرب العقائد والشخصيات الدينية الإسلامية على أنها تصادم في الأديان المعاصرة..
ولا تفسد في الود قضية..
عذرا أمااااه
نحن نرى كل البلاد الإسلامية تحتفل بالمواسم السنوية من أيام وطنية أو ذكرى إستقلال ـ أو بالمناسبات والأعياد المبتدعة من عيد المجون (الحب) أو عيد الأم وغيرها من مسميات ما أنزل الله بها من سلطان..
فيجعلون لكل ذلك الإحتفالات والتنظيمات والإجتماعات والكل يعلوا عنقه بترداد نفس فسافس الحديث السنوي ويملأ شدقيه بالقيل والقال وتصنع مشاعر الولاء والحب لبلاده فقط إن كان يظهر في شاشات التلفزة أو في الإذاعات , وما هو إلى لحظات بمجرد صرف أضواء الكاميرات عنه ويجلس مع أصحابه يبدأ بسلخ جلد بلاده تنقصاً ومعارضة وسباً لأولياء الأمور , والسيايسون!!
وحين يصل الأمر على أن يقوم أحد رؤوس الشياطين ويتطاول على مقام النبوة..
فجأة يلجم الجميع وينزلون رؤوسهم أرضا كالنعام بل هم أضل..وتخرج العبارات التي حفظنها وعهدناها والتي مفاده (لا نريد أن نوسع الفجوة بين الناس في الأمة ـ وما يحدث ليس وليد اليوم بل منذ أزمان قديمة...لذا يجب أن يكون نظرتنا للأحداث نظرة ذات بعد أكثر..لابد أن يلتزم كل فرد بالهدوء ما أمكن الأمر و و إلخ)
عذرا أمااااه
تبا لأمة ترى وتسمع عرض نبيها يقذف بالزور وهي صامتة بلا حراك
تبا لأمة ترى وتسمع عرض نبيها يتنافس المرتدين أيهم يلطخه بالإفك أولاً وتبقى صامتة بلا حراك..
تبا لأمة ترى وتسمع عرض نبيها يهان ويجار عليه من فوق منابر المساجد وتبقى صامتة بلا حراك..
وتبا لأمة ترى وتسمع عرض نبيها تنسج فيه أبيات وقصائد ماجنة وتبقى صامتة بلا حراك..
وتبا لأمة ترى وتسمع تسونامو الظلم والجور وهو يعلن أمام الكل عدم توقفه ونيته في مواصلة مدّه ..وتبقى صامتة بلا حراك ..
حين خرج من جحره الثعبان الأقرع المسمى بياسر الحبيب وطال الصديقة بكلام ينطبق عليه هو وأمثاله لا عليها هي..
ما ذا فعلت البلدان العربية..والإسلامية..
لا شيء عدا زوبعة من بعض القنوات والمنتديات والجمعيات وعلى إستحياء أيضا..
وما هي إلى أيام وانتهت..وكأن شيء لم يحدث!!
لكن على النقيض تماما حينما وقعت أحداث الحادي عشر من سبتمر على دولة واحدة ..ليس على أمة المليار وأكثر....
قام كل العالم وقعد شعوبا وحكومات .. وتغيرت أشياء عدة في العالم بأسره..
أنا لا أقارن ما وقع للصديقة بأي حادث يحدث في العالم لأنها أعظم وأجل من يقارن بها أحد..
ولكن عتبي على كل مسلم أيا كان منصبه من ولي أمر الدولة إلى أقل واحد فيها عتبي عليهم وهم صامتون متخاذلون خائفون متراجعون..
وكأن الصديقة وما قيل في حقها أمر لا يعنيهم..
فالأمس تهان الصديقة واليوم تقام المناسبات والاحتفالات وتبدأ الحياة اليومية صباحا بشكل طبيعي وتنتهي ليلا وكأنه لم يقصم ظهر أمة
لا إله إلا الله في أحد عقائدها العظام ..
عذرا أمااااه
بالله عليك هل هذا هو إسلام..
أن يخرج صعلوكا من صعاليك هذه الفرقة الضالة المضلة وينفث سمه النتن بكل أريحية ثم يعود إلى جحره كالفأر..والأمة تشاهده على القنوات الفضائية التي نقلت إفكه..
والشيء الوحيد الذي استطعت أن تفعله هو أن تردد حسبي الله ونعم الوكيل..ثم تطفئ الجهاز وتسلك حياتك كما فعلت بالسابق ..
هل هذا هو دورك كمسلم..
بالله عليك بماذا سترد على أمك عائشة حين تحاجك يوم القيامة ؟
لو أحدا في الشارع رفع بصره على أمك أو أختك أو زوجتك..(مجرد نظرة عابرة).. هل ستعدي الموضوع هكذا ..أنا لا أعتقد ذلك لأن فيك غيرة العربي وحرارة دمه عندما يقترب أحد ما لعرين عرضه..
إذاً أم المؤمنين عائشة أعظم وأغلى وأجل وأرفع وأشرف من أمي وأمك..لأنها أم المؤمنين كافة..
قال تعالى {وَلَوْلَا إِذْ سَمِعْتُمُوهُ قُلْتُم مَّا يَكُونُ لَنَا أَن نَّتَكَلَّمَ بِهَذَا سُبْحَانَكَ هَذَا بُهْتَانٌ عَظِيمٌ } (16) سورة النــور
إلى كل ملك ورئيس..
إلى كل سياسي ..
إلى كل أب وأم..
إلى كل معلم ومربي..
إلى كل منظمة وجمعية..
إلى كل مفكر وصاحب قلم..
إلى كل صاحب أمر ونهي عام أو خاص..
إلى كل من شهد لله بالوحدانية..
سوف يقف كل فرد منكم يوم القيامة..
وسوف يسأله ربه تبارك وتعالى عن ماذا قدم لدينه..
وما كان ردة فعله وما ذا فعل حينما تكلموا بالسوء على الصديقة..
هل ستقول ربي خشيت على ملكي..
أم تقول خشيت على منصبي
أم تقول خشيت على نفسي وولدي
أم تقول حزنت .. وتألمت..وبكيت فقط ..
أم تقف مرفوع الرأس وتقول نعم يارب عملت لأجل ذلك كيت وكيت..
إنني وأنت وهو وهي..كلنا يحمل مسؤولية الدفاع عن عرض رسول الله كل على حسب مقدوره المهم أن نعمل ولا نقف مكتوفي الأيدي حدّنا الوحيد المشاهدة والاستماع..دون حراك..
على الأب والأم والمعلم والمعلمة والطالب والطالبة وواضعي المناهج سواء في المدارس أو الجامعات وأئمة المساجد ورؤساء المناطق والأحياء وأصحاب الأموال والسياسيون بكل مناصبهم ومراتبهم من الرئيس إلى المواطن..
كلكم راع و كلكم مسئول..
ولا يظن أحدنا أنه إذا غضب لأمه الصديقة ودعا على هذا الخبيث الخاسر وأمثاله ..أنه عمل الذي عليه..
إننا نحمل فوق عاتقنا مسؤولية أكبر من مجرد مشاعر وأحاسيس لها رضي الله عنها..
لأجل ذلك علينا كلنا يدا بيد أن نوحد صفوفنا وأن نلتحم لنصد ونوقف هذا الموج النجس من هذه الفرقة الأنجس..وأن ننصر هذا الدين وعقائده ورجاله ونساءه العظماء..
ولا يكون ذلك إلا بأمور متنوعة وإذا رأى كل واحد فينا انه بمقدوره أن يطبق أمر من هذه الأمور لأنه يستطيع ذلك فلا يبخل على أمه الحبيبة..
هي كثيرة جدا .. منها على سبيل المثال
ولاة أمر المسلمين والذين لم نسمع لواحد منهم أنه فعل شيء لأمه..عليهم مسؤولية رفع قضية سياسية على هذا و أمثاله وفرض عقوبات سياسية كما يُفعل إذا انتهكت أراض أي دولة من قبل أخرى..فهذا الخبيث انتهك ليس مجرد أرض بل انتهك دينا سماوياً بأكمله..
لأجل ذلك يجب فرض عقوبة شديدة عليه من قبل أحد المنظمات العالمية التي تُعنى بذلك..كمنظمة حقوق الإنسان..أو جامعة الدول العربية..أو غيرها ممن يملك صلاحية .كي يكو عبرة للعلوج أمثاله.
أيضا..
واضعي المنهاج بجميع المستويات...
عليهم مهمة أن يضيفوا ضمن المناهج التربوية المدرسية كتبا شاملة كاملة صحيحة لسيرة زوجات النبي صلى الله عليه وآله وسلم ورضي الله عنهن..لاسيما من ينالهن ألسنة فرقة الضلال الرافضي (أم المؤمنين عائشة وحفصة) رضي الله عنهن..
أيضا..
على الآباء والأمهات أن يزرعوا في أبنائهم وبناتهم بذرة حب أم المؤمنين والتخلق بأخلاقها وصفاتها وسيرتها كي تنبت هذه النبتة مستقبلا جيلاً صالحا طاهرا عفيفا..
أيضا..
على المعلمين والمعلمات..في المدارس بجميع مراحلها..
أن يعلّمُوا طلابهم وطالباتهم ..من هي أمهم..
و كيف كانت أخلاقها..وأن ينظفوا الصورة الحقيقية التي كانت ولا تزال هي عليه
أيضا..وأن يزيلوا كل العوالق ال من أقوال وأعمال مفتراة عليها هي بريئة منها.
أيضا..
إقامة المسابقات والجوائز الخاصة بها..
مثلا..
جائزة مادية (لمن يدون أكبر عدد في فضائلها )
مثل هذه المسابقات سيجعلنا نتنافس في تتبع سيرتها والبحث في الكتب الخاصة التي تذكر فضائها وأخلاقها ومناقبها ..وهذا شيء جميل جدا لكسب معلومات كثيرة عنها..مما يتبع ذلك التخلق بأخلاقها ومحاكات صفاتها الطيبة ..
أيضا..
تكثيف الجهود فردا وجماعات لأجل نصرتها بإقامة المحاضرات والأنشطة الدعوية الخاصة بها ولها.
أيضا..
توضيح مدى كفر وإلحاد فرقة الروافض..ومدى ما هم عليه من كره وبغض لأهل السنة والجماعة .. و أنهم هم نطفة الفساد الأول..وأن لا تخدعنا مظاهر التقوى لهم..فالرائي لمشائخهم يظن أنهم أهل دين وصلاح والحقيقة أنهم أهل كفر وفساد ..قال تعالى
{وَإِذَا رَأَيْتَهُمْ تُعْجِبُكَ أَجْسَامُهُمْ وَإِن يَقُولُوا تَسْمَعْ لِقَوْلِهِمْ كَأَنَّهُمْ خُشُبٌ مُّسَنَّدَةٌ يَحْسَبُونَ كُلَّ صَيْحَةٍ عَلَيْهِمْ هُمُ الْعَدُوُّ فَاحْذَرْهُمْ قَاتَلَهُمُ اللَّهُ أَنَّى يُؤْفَكُونَ} (4) سورة المنافقون
نعم صدقت يا لله قاتلهم الله أين يؤفكون.
..وغير ذلك من النصرة التي فيها الخير والمثوبة عند الله....
أنت لا تنصر فلان أو فلانه..بل تنصر أمك الحبيبة التي سوف تلتقي بها يوم لقيامة وأنت رافع رأسك عاليا بأن هذه الطيبة المباركة هي أمك وأنك عملت لأجل الذب عنها الكثير يوم أن كنت في الدنيا..
فطوبى لمن عمل لأخراه..
أما عن هذا الخبيث..الذي
نسي أو تناسى أو أخذته العزة بالإثم ..حين نصعد إلى هناااااك..حيث لا ينفع مال ولا بنون ولا قيلاً وقال..عند ملك أعطاه في دنياه كل ما يريد
من مال ولسان وعمر مديد
فكفر بها وخاض بإفك شديد ..
يوم سيقف أمام ربه وحيد ..
في يوم يقال له يوم الوعيد
فيسأله تبارك وتعالى عن ما قلت يابن حبيب
عن عرض من اتخذته عندي حبيب
حينها سيشل ذاك اللسان الذي تكبر على ـ ـ
ما يلفظ من قول إلا لديه رقيب عتيد..
فأين من أعانوك على كفرك..
أين من صفقوا ولطموا الصدور تحية لك..
أين من شكروا لك صنعك..
لا أحد..فكلكم في ظلال بعيد
رب أمامك ليس بظلام للعبيد..
ونار خلفك تعنيك بقولها هل من مزيد..
والصديقة وأبناؤها ينتظرون أن تلقى في العذاب الشديد ..
فتشفى صدورهم ويروى غليلهم وهم يسمعون ربهم يقول ..
{لَقَدْ كُنتَ فِي غَفْلَةٍ مِّنْ هَذَا فَكَشَفْنَا عَنكَ غِطَاءكَ فَبَصَرُكَ الْيَوْمَ حَدِيدٌ وَقَالَ قَرِينُهُ هَذَا مَا لَدَيَّ عَتِيدٌ أَلْقِيَا فِي جَهَنَّمَ كُلَّ كَفَّارٍ عَنِيدٍ مَّنَّاعٍ لِّلْخَيْرِ مُعْتَدٍ مُّرِيبٍ} سورة ق
هذا ما أعانني الله على قوله..وإلا فقد سبقني السابقون في التشرف بنصرة هذا الكيان الرباني الجليل..
فلله دره أي شرف وأي مكانة وأي خير وأي فضل وأي نعمة أنعم الله بها علينا أن كانت هذه الصديقة هي أمنا..
جعلني الله ووالدي فداء بعلك يا أمي..وأسأل الله أن يشرفني بتقبيل يداك , وظاهر وباطن قدماك في الجنة.
.............................................................

نصيرة الصحابة @nsyr_alshab
عضوة جديدة
يلزم عليك تسجيل الدخول أولًا لكتابة تعليق.

أم الدلوعه
•
جزاك الله الجنة وجعل ذلك في موازين حسناتك وجعلة يشهد لك يوم القيامة.

الصفحة الأخيرة