
حرت على أيهما ألقي ما بداخلي
حرت بين جملتين طالما فشلت بين التفريق بينهما
( أما بعد و ماذا بعد )
أما بعد محاولاتي فلا نتيجة ترجى
وماذا بعد محاولاتي فهل ستكون نتيجة ترجى ، أم لا حياة لمن تنادي
طالما كانت الأمور بخير إلى حد ما
فأفسدتها ، بما أفسدتها ؟
بقراراتي التي لم أتخذها ، بلحظة ظننت فيها أني المنتصر ، وأن الأمور ستجري كما أراها من زوايتي الضيقة التي حتى لا تكفي لخيط من أشعة الشمس أن يعبرها ،
تقال أما بعد بداية الأمور ، أما أنا فقد أستعملتها في نهاية الأمور ، فكنت كمن يسقي شجرة بعد جفافها
وأما ماذا بعد ، فتستعمل لأنتظار نتيجة
ولكن إذا لم يكن هنالك نتيجة
فكنت كمن ينتظر شجرة لتثمر في الخريف
القيد ما بين الجملتين صعب فكاكه ،
يفكُّ فقط عندما أدرك أن كلا الجملتين تُستعملان بداية الامور ،
بداية ب ماذا بعد لتقدير النتائج ، وصولاً إلى أما بعد للبدء بالخطة ،
لعلي لم أستطع طرح الموضوع كما يدور في رأسي وذلك ليس إلا بسبب عدم إرادتي بالتعمق أكثر كي لا أنجرح أكثر ،
لطالما كنت سبباً في جرح نفسي و فتح الجراح عند إلتئامها .
بقلمي ( غيمة ) .
أجدت الطرح وأحسنت الكتابة
الموضوع برمته غني بالمعاني
بارك الله بك وزادك عطاء مميزاً